26 سهما تربح فوق 9.5%... و"سامبا" يتراجع للجلسة السابعة على التوالي
الأسهم السعودية تشكل اتجاها جديدا وتكسب 333 نقطة
حبشي الشمري من الرياض - -
04/11/1429هـ
قفز مؤشر سوق الأسهم أمس 333 نقطة (6.02 في المائة) ليغلق عند 5871 نقطة، وارتفعت القطاعات كافة، ولم تتراجع سوى ثلاثة أسهم، وتسيد "الإنماء" الأسهم الأكثر نشاطا (تم تداول 105 ملايين سهم منه). ويربط عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني ـ ارتفاع السوق السعودية بتجاوبها مع إغلاق الأسواق العالمية الكبرى.
واستطاعت السوق أن تواصل صعودها الذي بدأته منذ جلسة 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كما استطاع المؤشر أن يكسر أمس نقطة المقاومة التي كانت أمامه بنهاية الأسبوع الماضي وهي 5642 والنقطة التي تليها 5782، وبذلك يكون أمامه نقطة مقاومة عند 6270 والتي إذا استطاع أن يكسرها يكون بذلك قد خرج من القناة الهابطة الفرعية، كما يكون قد أسس لاتجاه جديد للسوق، بحسب محللين فنيين. وتراجعت قيم التداولات إلى 6.87 مليار ريال مقابل 7.3 مليار في جلسة يوم الأربعاء الماضي، وبنسبة 5.89 في المائة، وإن كانت أفضل بكثير من السيولة التي بدأ بها السوق في الأسبوع الماضي فاقت الأربعة مليارات بقليل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
قفز مؤشر سوق الأسهم أمس 333 نقطة (6.02 في المائة) ليغلق عند 5871 نقطة، وارتفعت القطاعات كافة، ولم تتراجع سوى ثلاثة أسهم، وتسيد الإنماء الأسهم نشاطا (تم تداول 105 ملايين سهم منه). ويربط عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني ـ ارتفاع السوق السعودية بتجاوبها مع إغلاقات الأسواق العالمية الكبري.
ويرى ثامر السعيد ـ محلل أسواق مالية ـ أن تراجع 16 سهما دون القيم الدفترية لها "كان حافزا مهما للشراء"، إضافة إلى دخول الأسواق العالمية في "موجة هادئة" بعد تجاوبها السريع مع أزمة المال العالمية.
واستطاعت السوق أن تواصل صعودها الذي بدأته منذ جلسة 27 تشرين الأول (أكتوبر)، كما استطاع المؤشر أن يكسر أمس نقطة المقاومة التي كانت أمامه بنهاية الأسبوع الماضي وهي 5642 والنقطة التي تليها 5782، وبذلك يكون أمامه نقطة مقاومة عند 6270 والتي إذا استطاع أن يكسرها يكون بذلك قد خرج من القناة الهابطة الفرعية كما يكون قد أسس لاتجاه جديد للسوق، بحسب محللين فنيين. وتراجعت قيم التداولات إلى 6.87 مليار ريال مقابل 7.3 مليار في جلسة يوم الأربعاء الماضي، وبنسبة 5.89 في المائة، وإن كانت أفضل بكثير من السيولة التي بدأ بها السوق في الأسبوع الماضي فاقت أربعة مليارات بقليل.
وغرد قطاعات البتروكيماويات قريبا من الحد الأقصى للارتفاع المسموح به في يوم واحد، فأغلق رابحا عند 6.06 في المائة. وحققت أربعة أسهم 10 في المائة: اتحاد اتصالات، فيبكو، الزامل، والإنماء. لكن إعمار والعقارية كانتا قريبتين منهما (9.95 في المائة و9.90 في المائة على التوالي). لكن سهم سامبا من بين الأسهم الثلاث التي خالفت الاتجاه العام للسوق، وإن لم تكن هذه الحركة جديدة عليه، إذ أنه منذ فترة تأتي حركته مخالفة للاتجاه العام للمؤشر.
وصاحب ارتفاعات أمس تحسن في أداء أسهم الشركات لتغلق جميعها أمس على ارتفاع باستثناء ثلاثة أسهم هي ملاذ للتأمين بنسبة تراجع 3.57 في المائة عند 49.9 ريال يليه سهم سامبا الذي يواصل هبوطه للجلسة السابعة على التوالي بنسبة تراجع بلغت أمس 1.81 في المائة عند 67.75 ريال وكذلك فقد أغلق سهم بنك ساب متراجعاً بنسبة 0.36 في المائة عند 67.75 ريال.
و أنهت قطاعات السوق كافة تعاملاتها في المنطقة الخضراء، يتصدرها قطاع التشييد والبناء مرتفعا بنسبة 9.12 في المائة وأغلقت جميع أسهم القطاع تعاملاتها في المنطقة الخضراء، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة ارتفاع بلغت 9.06 في المائة وذلك بعد أن تصدر تراجعات القطاعات في جلسة الأربعاء الماضي بنسبة 3.74 في المائة، و جاء قطاع النقل في المرتبة الثالثة بارتفاع بلغت نسبته 8.85 في المائة، وجاء قطاع المصارف في المؤخرة مرتفعا بنسبة 3.72 في المائة.
وهنا يؤكد الشاهري أن الأسواق العالمية تجاوبت مع خفض الفائدة في الولايات المتحدة على الدولار فارتفع عديد منها ومن بينها السوق السعودية، ويعد الشاهري توزع السيولة بين القطاعات "أمرا جيدا" لكنه يرى أن من الأهمية أن تنحصر السيولة بين سبعة مليارات وعشرة مليارات ريال أكثر من أسبوع "حتى تستقر السوق... ويكون الوضع مطمئنا".
وزاد أن 26 سهما أغلق عند النسبة القصوى تقريبا بيد أنه لم يلاحظ بعد أن "السوق أعطت إشارة دخول"، لأنه ـ بحسب الشاهري ـ السيولة "ليست مرضية حتى الآن"، لكنها "ستكون مقلقة إن تراجعت عن ستة مليارات ريال".
ويذهب الشاهري إلى أنه لابد من تجاوز 6141 نقطة في جلسة أمس "لأنها نقطة مهمة"، فهي "تمثل خط ترند هابط من متسوى 9000 تقريبا"، كما أن "المؤشر اصطدم بالترند أكثر من مرة عند تلك النقطة وتراجع"، وأن نقطة المقاومة غدا 6051 نقطة، وزاد "غدا (أمس) أو الإثنين (غدا) يجب مراجعة هاتين النقطتين"، ويلفت إلى أن نقطة الدعم في جلسة أمس 5600، والنقطة 5700 غدا.
ويتوقع الوصول إلى 6000 في جلسة أمس، لكنه تسائل: "هل يتجاوز (المؤشر) النقطة 6141.. لا أدري". واستدرك أنه "على المدى القصير هناك إيجابيات واضحة".
وسجلت قطاعات التشييد، والنقل، والاستثمار المتعدد حضورا إيجابيا طيبا، وقادت أسهم تبوك وصافولا والغذائية الأسهم في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية (ربحت جمعيا) إلى الارتفاع 6.67 في المائة. وواصل سهم السعودية للسيارات ارتفاعاته السعرية للجلسة الثالثة على التوالى 13.4 ريال مرتفعاً بنسبة 9.83 في المائة على سعر إغلاق جلسة الأربعاء الماضي الذي بلغ 12.2 ريال ويعد سعر السهم حتى الآن هو أعلى سعر له منذ 18 جلسة حيث وصل السهم إلى السعر ذاته في 6 تشرين الأول (أكتوبر) بكميات تداول بلغت أنذاك 442 ألف سهم فى حين بلغت الكميات المتداولة على السهم في الجلسة 997 ألف سهم.
وشهدت الجلسة تداولات مكثفة على سهم أميانتيت حيث بلغ إجمالي الكميات المتداولة عليه 4.5 مليون سهم هي أعلى تداولات يشهدها السهم منذ 76 جلسة حيث بلغت الكميات في جلسة 8 تموز (يوليو) الماضي 3.05 مليون سهم.
وتزيد الكميات حتى الأن بنسبة 189.4 في المائة عن متوسط حجم التداولات الأسبوعى للسهم الذى يبلغ 760 ألف سهم،كما تزيد على كمياته في جلسة الأربعاء الماضى البالغة 979.8 ألف سهم بنسبة 124.5 في المائة.
وافتتح السهم تعاملاته عند مستوى الـ 18.6 ريال على فجوة سعرية لأعلى بمقدار 0.4 ريال، ليرتفع حتى بعد ساعة من بدء التداولات عند 18.7 ريال بنسبة 2.7 في المائة عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء الماضى الذي بلغ 18.2 ريال، ليغلق في جلسة أمس عند 20 ريالا.
وارتفعت المستويات السعرية لسهم شركة الجبس الأهلية للجلسة الثالثة على التوالى لتصل 35.6 ريال بارتفاع بلغت نسبته 7.55 في المائة عن سعر إغلاق السهم في جلسة الأربعاء الماضي الذي بلغ 33.1 ريال. وبلغت الكميات المتداولة على السهم حتى الآن 1.29 مليون سهم هي الأعلى له منذ 14 جلسة حيث بلغت 1.8 مليون سهم فى جلسة 12 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وبلغت الكميات المتداولة على سهم الكابلات 5.3 مليون سهم مواصلا بذلك تداولاته المكثفة للجلسة الثالثة على التوالي وليشهد أعلى تداولات له منذ عشرة أشهر حيث بلغت كميات تداوله الـ 5.9 مليون سهم في جلسة 9 كانون الأول (يناير) الماضي. وصاحب ذلك ارتفاع في المستويات السعرية للسهم ليغلق عند 30.4 ريال مرتفعاً بنسبة 6.6 في المائة عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء الماضي الذي بلغ 28.5 ريال.
وهنا يلفت ثامر السعيد إلى أن عديدا من المضاربين ينشطون في الوقت الحالي "لأن التذبذب العالي للأسهم يتيح تحقيق أرباح سعرية كبيرة لهم". ويرى أن دخول الأسواق العالمية في موجة من الهدوء انعكس إيجابا على المؤشر السعودي، وزاد "إننا نستطيع القول إن العوامل التي كانت تضغط على المتعامل بدأت تقل شيئا فشيئا"، مدفوعة بكون "الموجة الحالية موجة ارتداد"، وأن هذه الموجة "كانت متوقعة".
وذهب السعيد إلى أن المشهد ضبابي "رغم التماسك عند مستويات القاع"، وأنه "ربما يختبر المؤشر نقطة الستة آلاف قريبا، في حال استمرت شهية الشراء"، وأنه قد تستمر الموجة الإيجابية إلى 6500 نقطة "مع وجود تذبذب" لحين بلوغ تلك النقطة.
وتصدر قطاع البتروكيماويات القطاعات في قيم التداول، إذ حاز على 28.25 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال و هي تقل بنسبة 17.3 في المائة عن قيم تداولات القطاع في جلسة الأربعاء الماضي حيث بلغت 2.3 مليار ريال، واستحوذ قطاع المصارف على ما نسبته 24.78 في المائة محققا ما قيمته 1.7 مليار ريال، فيما استحوذ قطاع الاتصالات على 10.62 في المائة لتبلغ إجمالي قيم التداولات عليه أمس 730.3 مليون ريال وهي زيادة بنسبة 25 في المائة على ما حققه القطاع في جلسة الأربعاء الماضي بقيمة بلغت 583.4 مليون ريال، بينما استحوذ قطاع التشييد والبناء على ما نسبته 8.22 في المائة بقيمة 565.2 مليون ريال، وحققت باقي قطاعات السوق ما نسبته 28.13 في المائة من إجمالي القيم المتداولة خلال جلسة أمس.
وعلى الجانب الآخر فقد وصل عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بنسبة تجاوزت الـ 9.5 في المائة 26 سهما يتصدرهم سهم الزامل بنسبة ارتفاع 10 في المائة عند 63.25 ريال وبكميات تداول بلغت 339 ألف سهم تزيد بنسبة 100.9 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 168.7 ألف سهم.
وكان سهم السعودي الفرنسي الأكثر نشاطاً من حيث حجم السيولة الداخلة إلى السهم بنسبة سيولة داخلة بلغت 100 في المائة ومرتفعاً بنسبة 4.46 في المائة عند 58.5 ريال هو الأعلى له منذ عشر جلسات وبكميات تداول بلغت أمس 23 ألف سهم.