[عثمان الثمالي]

نوكيا تعزز قدرات مستخدميها في المنطقة وتشركهم في الجيل الجديد من الإنترنت


عكاظ ـ البحر الميت ، الأردن
استعرضت شركة نوكيا الأساليب المبتكرة في ربط المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تقنيات نوكيا الحديثة حيث تعتبر المنطقة في مقدمة الدول التي تتبنى تقنيات الدمج بين الإنترنت وعالم الهواتف النقالة وذلك من خلال وجود ما يفوق 350 مليون مشترك في خدمات الهواتف النقالة إضافة إلى ما يزيد على 78.7 مليون نسمة يملكون القدرة على الاتصال بشبكة الانترنت.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته نهاية الأسبوع الماضي في منطقة البحر الميت في الأردن وضم ممثلين عن وسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبحضور آنسي فانيوكي، نائب المدير التنفيذي لشؤون الأسواق في شركة نوكيا وكريس برام ونائب مدير المبيعات في شركة نوكيا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال فانيوكي: نحن نؤمن بأننا تستطيع أن نحدث تغييرا على شبكة الإنترنت بصيغتها الحالية، إنها مسألة شديدة التعقيد، ولكننا نقوم حاليا على بناء الأسس اللازمة لخدمات إنترنت قادرة على التعامل مع عدة سياقات مختلفة. وحينما نقول "سياقات" فإننا نعني بذلك "الوقت" و"المكان" و"الأفراد"، إذ نقوم على ربط هذه العناصر الحيوية بالخدمات المبتكرة وأضاف أن ما تقوم نوكيا بعمله الآن هو تمكين الأفراد من الوصول إلى المحتوى الرقمي وتبادل الخبرات والتجارب بحيث أصبحت أجهزتها بمثابة منبر يلقى رواجا واسعا أو -"شاشة رابعة"- بعد شاشات السينما والتلفزيون والحاسب، ولقد تطورت الهواتف النقالة المتطورة لتصبح حواسيب مزودة بالوسائط المتعددة تختصر العديد من الوظائف والأجهزة لتقدمها في جهاز واحد فقط يحوي بداخله كاميرا ومشغلا موسيقيا وحاسوبا للجيب ونظاما لتحديد المواقع وغير ذلك.. مشيرا إلى أن نوكيا تهدف إلى توسيع قاعدة المتصلين بالإنترنت من خلال هواتفهم النقالة بحيث تسعى إلى تعزيز ما يقارب 300 مليون جهاز بقدرات الاتصال بالإنترنت بحلول العام 2010. وانطلاقا من ذلك فقد توسعت نوكيا من مجرد منتجة للهواتف النقالة لتشمل طيفا واسعا من خدمات الإنترنت ابتداءً من إطلاق Ovi.COM لتمكن مستخدمي نوكيا من سهولة الوصول لخدمات الانترنت على الهاتف النقال.
من جانبه قال برام: لقد توصلنا من خلال أبحاثنا التسويقية إلى أن مستخدمي نوكيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحبون الاستمتاع بالموسيقى في أي مكان وأي زمان وبأنهم يرغبون في أن يجدوا ويجربوا ويشتروا الأغنيات الجديدة سواء كان ذلك عبر أجهزة حواسيبهم الشخصية أو هواتفهم النقالة، وهذا هو بالضبط ما نوفره من خلال التجربة الموسيقية من نوكيا التي تشمل طيفا واسعا من الأجهزة النقالة المزودة بالإمكانيات الموسيقية يعززه وجود أول موقع إلكتروني لشراء الموسيقى من نوكيا في المنطقة الذي سينطلق الشهر المقبل.