عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاثنين 3/11/2008م

أمير جازان لـ«عكاظ»: ارتفاع أسعار مواد البناء والعمالة وراء تعطل بعض المشاريع لسنوات
عكاظ 02/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري
عزا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أسباب تعطل تنفيذ بعض مشاريع المنطقة لعدة سنوات إلى ارتفاع أسعار مواد البناء والعمالة. وأكد في حوار مع "عكاظ" أن الهوية الوطنية ستمنح لأهالي المناطق الحدودية الذين يحملون الوثائق والإثباتات اللازمة لمنح الجنسية السعودية. وعن توزيع أراضي ضاحية الملك عبدالله أوضح أن إجراءاتها في مراحلها الأخيرة.
وفيما يلي ما دار في الحوار:


* متى تنهض جازان وما هو القادم المنتظر لها؟
- المشاريع لاتعد ولا تحصى في المنطقة ونضع كل ما نراه ضروريا ويخدم المنطقة ونهضتها لكي تتماشى مع التطوير في المناطق الأخرى والخطة العشرية تهدف للنهوض بالمنطقة في كافة المجالات سواء في الإصحاح البيئي ومكافحة زراعة القات والسياحة والاستثمار وستظهر كلها على السطح في المستقبل القريب، وهناك ربط للمنطقة الجبلية من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وعمدت وزارة النقل بذلك وهذا إنجاز يضاف للمنطقة.


أسباب تعطل المشاريع

* يقال إن المشاريع في جازان معطلة مما أدى إلى تراجع المستثمرين ما هي الأسباب؟
- جازان كغيرها مرت بأزمات كثيرة منها ارتفاع أسعار مواد البناء والعمالة وأدى ذلك إلى تعطل مشاريع يفترض أن تنتهي من عدة سنوات.
نحن كمواطنين متعاونين مع القطاع العام يجب أن نتفاعل مع هذه المشاريع التي تكلف الدولة ملايين الملايين سواء في التأخير أو عدم التنفيذ أو عدم الاستثمار وكلها تؤثر على المسار لاسيما هجرة المقاولين وعدم رغبتهم أو اكتفائهم بالمشاريع الضخمة في المناطق الأخرى وهذه تجذب المقاولين للاتجاه لها ويؤجلون مشاريعهم في المناطق الأخرى على غرار أن البعض يرتبط بعدد من المشاريع ولايتمكن من تنفيذها.

*وما الذي اتخذتموه حيال هذا الأمر؟
- الموضوع يرصد ويتابع ويناقش في اجتماع أمراء المناطق وهو قيد الدراسة والبحث والمتابعة.

* هل يشكل هذا الأمر مخاوف من تأخر نهوض المنطقة؟
- المخاوف من التعطيل فبدلا من إنجازه في ثلاث سنوات يتم في ست سنوات والمبالغ رصدت في الميزانية وتضاف إلى ميزانيات أخرى وبالتالي لايمكننا طلب مشروعات إضافية بحجة عدم المقدرة على تنفيذ المشاريع السابقة ونحن نبحث كل الوسائل لتنفيذ هذه المشاريع خاصة لما ورد في الخطة العشرية لجازان.


معالجة البطالة والفقر

* تعاني جازان من البطالة والفقر.. هل هناك خطط لمعالجة هذه الظواهر؟
- المنطقة تعاني من الهجرة ونحن نعمل هجرة معاكسة بالاستزراع السمكي والمشاريع السياحية للقضاء على البطالة بالشكل المعقول.. وبدون تضافر الجهود ستظل البطالة ويجب العمل للقضاء على المشاكل الاجتماعية ونعمل على تهيئة الشباب للانخراط في العمل المهني والتقني.. وفي الجانب الآخر نجد أن الفقر في أي موقع.

ونحن نعلق الآمال بالهيئة العامة للإسكان لدراسة هذه الحالات ومعالجتها وندعو الشباب إلى تشمير السواعد للعمل في جازان أو غيرها.


فرص استثمارية

* طرحت في جازان العديد من الفرص الاستثمارية إلا أن البعض يرى عزوفا عنها.. ما السبب في ذلك؟
- نحن نعمل على قدم وساق لوضع البنى التحتية واعطينا فرصا كثيرة لاستغلال الميناء ونعمل حاليا مع وزارة الصناعة لتأهيل المدينة الصناعية. والآن فرص الاستثمار مفتوحة في مراكز الإيواء والفندقة والمولات والأسواق وخاصة العقار ولدينا مشروعان هامان المدينة الاقتصادية والمصفاة وقد حدد الرابع من نوفمبر موعدا للاحتفال وتوقيع العقود بملايين الريالات بل بآلاف الملايين وهذه ستعمل قفزات هائلة في المنطقة والتي ستوفر مئات الالاف من الوظائف والتي ندعو رجال الأعمال للاستثمار فيها وتحتاج إلى جهودهم. والتصنيع والزراعة هما المأوى الأخير لما بعد البترول.

* لوحظ أن هناك استقطابا لشركات أجنبية ورؤوس أموال أجنبية.. ما هو نصيب الشركات المحلية؟
- نعم.. أكثر المشاريع تم الاتفاق مع المطور لجذب المستثمرين من الصين والهند وأمريكا ومن دول عديدة ورؤوس الأموال تتدفق ولكن نريد أن يكون لرجال أعمالنا النصيب الأكبر وندعوهم للمسارعة والمشاركة والاستفادة من هذه الفرص المتاحة أمامهم.

* يتردد أن هناك مخاوف من الاستثمار في جازان لعدم جاهزية البنى التحتية.. ما صحة ذلك؟
- المشاريع التي تمت ترسيتها والمشاريع التي تحت التنفيذ تبشر بالخير إذا عرفنا أن هناك 10 آلاف مليون معتمدة في السنوات الثلاثة الأخيرة على غرار ما اعتمد في الميزانية الحالية بالإضافة إلى ما سيتم اعتماده في الميزانية القادمة والخطط العشرية والمستقبلية وادعوهم للاستثمار دون انتظار البنى التحتية وأكبر مثال أن المدينة الاقتصادية سوف تبنى وتعمل في البنى التحتية وتحتاج إلى البناء والدراسة والعمل دون الانتظار.. ومثلما نشاهد الهزات المالية في الأسواق العالمية وهذا دليل على أن الاستثمار في المملكة آمن من الاستثمار في الخارج وبلدنا أولى لأنها استثمارات دائمة ومفيدة.


تعويضات الفريق الدولي

* حصدت مبالغ التعويض في الطريق الدولي إلا أن البعض يتساءل عن موعد التسليم؟
المشروع في المرحلة الأولى من جازان إلى الشقيق والمرحلة الثانية من الطوال إلى جازان وهكذا من جدة إلى جازان والعمل يسير في مراحل.. ونحن نأمل أن يتم ذلك في العام القادم والدولة ستعوض أصحاب الأملاك.


توصيات تطوير المنطقة

* ماذا عن توصيات اللجنة الوزارية العليا المشكلة لتطوير المنطقة.. هل بدأت التطبيق على أرض الواقع؟
- رفعت الخطة من قبل اللجنة التي يرأسها سمو وزير الداخلية للمقام السامي وشكلت لجنة أخرى برئاسة أمير المنطقة ووزير المالية ووزير التخطيط لمناقشة الخطة مع الوزراء المعنيين ومن ثم تقر وتوضع موضع التنفيذ من خلال أفرع الوزارات في المنطقة وحددنا مرئياتنا حول التنفيذ وقد حصرنا كل الاحتياجات في المنطقة وما يستجد سوف ينظر فيه في حينه.


ضاحية الملك عبدالله

* توزيع الأراضي في ضاحية الملك عبدالله تأخر كثيرا هل لنا أن نتعرف على الأسباب؟
- لم يتم التوزيع حتى الآن والخطوات في مراحلها الأخيرة وأعطيت لمكاتب هندسية ووضعت المخططات وسنقوم برفعها لأن المبالغ المحددة أقل مما هو مطلوب ونفكر في تجهيز البنى التحتية من كهرباء ومياه ومجاري وخلافه قبل توزيعها على المواطنين.


مشكلة الأمطار والسيول

* الأمطار والسيول التي شهدتها اليمن تشكل مخاوف لاسيما في المناطق المجاورة.. هل هناك استعدادات لمواجهة طوارئ الأمطار؟
- جازان شهدت أمطارا ولكنها لا تشكل خطورة والإنذارات والتحذيرات من الأمطار التي شهدتها اليمن محتمل ان تصل المنطقة وتمتد إلى نجران وقبل أيام ناقشت مع المسؤولين في الدفاع المدني والجهات المعنية كافة الفرضيات المحتملة بما فيها مراكز الإيواء والإنقاذ والتدابير لتفادي طوارئ الأمطار والسيول وما قد يصاحبها من انهيارات أو سيول جارفة والرؤية ستتضح خلال أيام.. وتحسبا لذلك فإن الجهات تشترك في العمل سواء وزارة المالية أوالشؤون البلدية والقروية أوالصحة أوالزراعة والأخذ في الاعتبار كافة المخاطر المحتملة بما فيها انتشار الأمراض والاوبئة وما نشاهده في اليمن من سيول جارفة نتمنى أن يجنب الله البلاد والعباد منها ومن مخاطرها.

* ألا توجد مخاوف من السيول الجارفة لاسيما أن المنطقة شهدت في السنوات الماضية أمطارا غزيرة وتضرر منها المواطنون؟
- في السنوات الماضية كانت هناك سيول جارفة قادمة من السروات ومن جبال اليمن وجبال عسير ومن الأودية وكانت مخاطرها كبيرة ولكن بعد الدراسات التي أعدت واشركت فيها بعض الوزارات أصبحت الأودية تسيل في مجراها الطبيعي دون وجود أضرار تخلفها عدا بعض الأحداثيات التي تقدم بها الأفراد وهناك لجان شكلت لمراقبة الأودية التي يعمد البعض للخروج على ضفافها لاسيما أن هناك انتشارا عشوائيا للقرى المحيطة بالأودية وأحيانا يكون التأثير من المناطق الحدودية.

* هل التأثير الناجم في المناطق الحدودية من السيول أم من آثار الأمطار؟
- لاشك أن التأثير والمخاطر في المناطق الحدودية ليس من السيول بل من الأمراض والاوبئة القادمة من اليمن سواء الملاريا أو الوشيما أو غيرها وهذه الأيام تصل آليات الرش إلى الحدود اليمنية ونساعدهم على الوقاية لاسيما أن الأمراض التي تنتشر تصلنا من الحدود وهناك فرق سعودية ويمنية تتجمع لهذا الغرض ونهيب بالجانب اليمني لتكاتف الجهود لمنع تسرب الأمراض القادمة من أفريقيا والبلدان الأخرى وتجدنا نضع أيدينا على قلوبنا مع كل قطرة ماء أو تدفق السيول لأنها تجرف الأودية وتنشىء الحفر والمستنقعات وتصبح مياها راكدة حاضنة للأمراض ومرتعا خطرا لها.


مكافحة الأمراض والأوبئة

* ماهي الجهود المبذولة لمكافحة انتشار الأمراض والاوبئة في المنطقة وهل هناك خطورة لعودة المتصدع؟
- لا يوجد لدينا سوى الملاريا وهذا هو موسمها والجهود موزعة على المدن والقرى والتي تقع ضمن نطاق البلديات والأودية تتابع من قبل وزارة الصحة ونتطلع من المواطنين التقيد بالتعليمات الوقائية لاننا نعمل ليل نهار لحماية المواطن من الاوبئة والامراض خاصة أن الملاريا في السنوات الماضية انخفضت من 98% الى 3% والجهود مضاعفة ولكن كلما هطلت الأمطار تزداد المخاوف خاصة المنطقة الحدودية يصعب الوصول لها لعدم وجود طرق أو جسور.

* كيف ترون الوضع الصحي في المنطقة.. وهل تمت السيطرة على الأمراض التي انتشرت في السابق؟
- الوضع الآن مطمئن وهناك بعض العوائق ونعمل مع وزارة الصحة لازالتها والمشاريع المعتمدة تبشر بالخير.

* الاحداثيات التي تطرأ من المواطنين هل تتم ازالتها وما هي السبل لمنع تفادي مخاطر السيول؟
- نحن نعمل اولاً بأول بهدف الحفاظ على أن تكون السيول في مسارها الطبيعي دون ان تحتبس في مواقع معينة وبالتالي قد تكون جارفة وتشكل المخاطر.

* تعاني جازان كمنطقة حدودية من عمليات التهريب والتسلل بكل انواعه.. هل انتم مطمئنون لضبط الحدود وحمايتها من الجرائم والمخالفات؟
- الحامي بعد الله هو المواطن ورجال الأمن.. نحن نأخذ الاحتياطات والحمد الله تتوفر لدينا تقنيات حديثة ويعمل عليها رجال مخلصون لتأدية المهام الملقاة على عاتقهم.. وقد تحسنت أوضاع الحدود ولكن ضعاف النفوس يستغلون الفرص أو التقاعس وأي تأثير على أي من كان لتمرير المهربات والمخالفين.

* انتشار المباني المهجورة في المناطق الحدودية اصبح مرتعاً لانتشار المتخلفين.. كيف يمكن السيطرة على هذا الوضع ولماذا لا يتم هدم هذه المباني؟
- هذا صحيح ومع الأسف في جازان بالذات الحدود متداخلة بمعنى ان قرية سعودية تجدها داخلة في الاراضي اليمنية والعكس والمعاهدة التاريخية بين المملكة واليمن حددت ذلك ونحن الان نعمل للحماية وردع التهريب والقضاء عليه وبدأنا في حصر الاملاك وتقدير الدخل وابراز ملكياتهم ووثائقهم من اجل تعويضهم ووضع حرم الحدود ومن ثم بناء مراكز نمو او تجمعات حضرية مع احتفاظهم بمزارعهم ومرافقهم في المنطقة ما بعد حرم الحدود.

* وكيف يمكن اثبات هوية المواطن في تلك المناطق؟
- هناك اجراءات في الاحوال المدنية ولدى العمد وشيوخ القبائل ومن يقدم الوثائق والاثباتات الاساسية يحصل على الجنسية والاجراءات تحتاج الى جهد من ا لمواطن لاثبات تبعيته وقد وردت للأمارة حالات كثيرة لكننا لا نعالجها منفردين بل نضع تصورنا ونرفعه لمقام وزارة الداخلية والتي بدورها وعبر اجهزتها المختصة تتخذ القرار.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس