عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الثلاثاء 4/11/2008م

برامج خفض النفقات يمكن أن توفر على البنوك الإماراتية ما بين 130 – 180 مليون درهم
بيان صحفي 04/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري
وفقاً لأيه تي كيرني شركة الاستشارات الإدارية الدولية، يجب على البنوك أن تحسن كفاءتها التشغيلية كرد فعل للأزمة المالية الدولية.

وقال الدكتور ديرك بوختا الشريك والمدير العام لأيه تي كيرني في الشرق الأوسط: " تمتلك البنوك الإماراتية الكبرى الإمكانيات في تخفيض التكاليف بحدود 130 إلى 180 مليون درهم."

بالرغم من التأثر البسيط بسوق الرهون العقارية عالية المخاطر، تواجه البنوك في منطقة الخليج العربي التأثيرات الأخرى للأزمة المالية الدولية. فقد جفت السيولة في سوق الإقراض بين البنوك مما أدى إلى صعوبات في التمويل على المدى القصير وانخفضت الأرباح بسبب هبوط عوائد الاستشارات المصرفية. وفيما يتجاوز التحديات المباشرة المتعلقة بإدارة أزمة السيولة، ستكون الكفاءة التشغيلية أحد العوامل الرئيسية للقدرة على التنافس وفقاً لأيه تي كيرني.

وقال سيريل جاربوا خبير أيه تي كيرني في مجال برامج التحول و التطوير: " خلال الأشهر القادمة، ستستفيد المؤسسات التي تعمل على تحسين أساسياتها من البيئة الاقتصادية الجديدة وستلعب دوراً بارزاً في عمليات الاندماج المنظورة لهذا القطاع. لمواجهة التغيرات الهائلة التي بدأت صناعة المصارف في الشعور بها، يجب القيام بتنفيذ برنامج شامل يركز على الجودة التشغيلية."

وتعتقد أيه تي كيرني أن الأزمة الحالية ستوفر فرصة للبنوك المحلية لتنفيذ الإجراءات التي تم تأجيلها لفترة طويلة والتي هي ضرورية لضمان قدرة البنوك على التنافس على المستوى الإقليمي والدولي. وتتضمن هذه الإجراءات:

•خفض الإنفاق الخارجي الذي يمكن تحقيقه خلال فترة قصيرة من الزمن. سيقوم برنامج تعهيد مناسب بتخفيض الإنفاق بنسبة 10 إلى 20 بالمائة.

•التعهيد، سيكون لذلك أولوية هيكلية للبنوك من أجل تحقيق التوفير المباشر والمستدام في التكاليف. ويمكن للبنوك التوفير بين 25 إلى 40 % من التكاليف المتعلقة بذلك.

•تحسين العمليات وهيكل المؤسسة على المستويين المباشر مع الزبائن وغير المباشر. يجب أن لا تهدف هذه التحسينات إلى تخفيض التكاليف فحسب ولكنها يجب أن تحسن أيضاً خدمة الزبائن وهو عامل هام يمكن أن يميز البنك في سوق البنوك الإقليمية.

تمتلك أيه تي كيرني خبرة دولية في مجال العمل مع كبرى البنوك وقد قامت بتطوير أطر عمل لدعم البنوك والمؤسسات المالية الأخرى من خلال برامج شاملة تتضمن إدارة التكاليف، تحسين الميزانية العامة، وإدارة المخاطر.

وأوضح جاربوا: "يعد خفض التكاليف والتطوير من صلب عمل أيه تي كيرني لتحسين المؤسسات المالية. لقد قمنا بدعم عدد كبير من البنوك على مدى السنوات العشر الماضية في مجال إعادة هيكلة عملياتها ودفعها نحو تحقيق الامتياز في مجال التشغيل. ومن خلال هذه البرامج، يمكن للبنوك تحسين هيكل تكاليفها عادة بحدود 15 إلى 20 بالمائة وفي نفس الوقت زيادة حصتها من السوق من خلال تحسين عملياتها التجارية والتسويقية."
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس