[رويعي الغنم]

أتذكر أول ما بدت موضة الصقور مع بداية الطفره , فيه واحد أحترف في صيد الصقور , وكانت عدة الصيد من حمام وشباك معه في الجيب بكل طلعاته .
المهم أنه في صبيحة يوم من الأيام كان حوالي جده (ناسي أسم المكان) في الطرق الترابيه , ويوم مر من عند أكوام ترابيه ألا وهو على نوع نادر من الصقور المهاجره من أفريقيا , كان يرمي له الحمامه بشبكها وينحي عنه مسافه .
أنقض الصقر على الحمامه وشبكها وصاده الرجال , ومن وقته عرضه على كبار دلالة الصقور وتزاودوا عليه حتى أشتراه واحد منهم بمبلغ يزيد (ناسيه) على ألأربعمائة ألف 400000 ريال .
الدلال أتصل بواحد من زباين الصقور وعلمه بنوع الصقر ووصفه , ورد عليه الزبون , أركب الطياره ولا تمسي ألا عندي في الرياض .
وصل الصقر , وسأله الزبون بكم أشتراه وعلمه بالحقيقه ورفض يشترط عليه ثمن معين , وعند خروجه ناوله شيك فيه مبلغ ثمانمائة الف 800000 ريال , وهذا مبلغ يعادل في فيمته الشرائيه اليوم بعد أنخفاض قيمة الريال والتضخم مبلغ لا يقل عن ثلاثه ملايين 3000000 ريال .
هذا ما تناقله رواة ثقات أيام حدوث القصه , وما آفة ألأخبار ألا رواتها , والله أعلم .....