رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الثلاثاء 4/11/2008م
رئيس مجلس إدارة شركة طريق الغربية للتطوير الصناعي لـ"الاقتصادية": الأزمة المالية الحالية أصبحت مكسبا لمشروعنا وستمكننا من خفض تكاليفنا الرأسمالية
الاقتصادية 04/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري
قال الدكتور عبد الله محمد باسودان رئيس مجلس إدارة شركة طريق الغربية للتنمية الصناعية أن مشروع جازان للألمنيوم يشمل تصميم وإنشاء وتشغيل وحدة صهر المعادن ومصفاة أكسيد الألمينوم ومحطة طاقة كهربائية ومرافق ميناء ملحقة بها وبنية تحتية في المملكة العربية السعودية وسيشيد المشروع في مرحلتين متزامنتين وهما المرحلة (1) والمرحلة (2)، وسيتم التمويل عن طريق طرح أسهم للاكتتاب أو التمويل بالاستدانة ولقد خططنا مبدئياً لتشييد المرحلة (1) فقط وإرجاء المرحلة (2) إلى تاريخ لاحق، ولكن انخفاض التكاليف والمزايا المترتبة على ذلك من إيرادات وتوظيف وتوافر رأس المال أسهمت جميعها في التوجه نحو إنشاء المشروع على مرحلتين إنتاجية الألمنيوم في المرحلتين (1 و2) تساوي 1.32 مليون طن في السنة وقابلة للزيادة إلى 1.45 مليون طن، إذا ما قمنا بتوظيف التقنية الصينية NFC-NEUI المتاحة حالياً، أما الخام فسوف يتم استيراده بعقود طويلة الأجل من "إس آند بي" من اليونان و"جيرالد ميتالز" من ستامفورد ـ كونيكتيكت، وكلتا الجهتين تمثلان منشآت كبيرة الحجم، ونحن نملك سندات مالية في موارد البوكسايت تعطينا الحق في شراء أو بيع عدد محدد من الأسهم بسعر محدد، وسوف يتم التزويد بالطاقة والبخار والمياه المحلاة إلى وحدة صهر المعادن والمصفاة عن طريق محطة الكهرباء للمرحلة (1) والمرحلة (2) بمقدار 2000 و 3000 ميجاواط ويعتمد التصميم الحالي على الإمدادات وإدارة المشروع من قبل الصينيين ويبدأ التسليم ونقل المشروع في غضون ثلاث سنوات من تاريخ الدخول للموقع إلى تفاصيل الحوار..
* نود في البداية أن تعطينا فكرة عن المشروع وكيف أصبحت مهتماً بالدخول في مشروع الألمنيوم؟
- فريق شركة طريق الغربية للتطوير الصناعي الذي يشتغل حالياً في المشروع أكمل بالفعل أعمالا مماثلة في الإقليم ولذا قررت الاستفادة من تطوير مثل هذا المشروع في المملكة واللحاق بها قبل أن تفوتنا، وكنتيجة لذلك أصبحنا نمثل ذراعا مساعدة لتشكيل مجموعة مدينة جازان الاقتصادية، على أساس أننا المشروع الذي يمثل حجر الزاوية لمدينة جازان الاقتصادية، وهذا من شأنه أن يقدم لهم مساعدة كبيرة متمثلة في مصداقية المبادرة، وبالأخص أننا اقترحنا ميناء متكاملا ومصنع طاقة ومصفاة وحدة صهر معادن، وإنه ليس هنالك مشروع يعد بداية أفضل لمدينة اقتصادية أكثر من مرفق إنتاج معادن رئيسي مثل هذا الذي نقدمه، ولقد توصلنا إلى الاتفاق على هذا المشروع بمساندة من الهيئة العامة للاستثمار في حينه، كما أن لنا عظيم الشرف بأن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، هو الذي تفضل بوضع حجر الأساس لمشروعنا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006، وكما ذكرت آنفاً، فإننا قررنا أن نستفيد من استخدام المقاولين الصينيين وخبرائهم وتوجنا ذلك باحتفال اتفاقية عالية المستوى مع كل من "إن إف سي" NFC و"سينوماش" SINOMACH و"سي آي إيه سي" CIAC في بيجينغ Beijing في نيسان (أبريل) 2007، ولقد تمتع ذلك الاحتفال بدعم رئيس الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ جنباً إلى جنب مع السفير السعودي للصين ورؤساء مجالس كل الشركات المعنية بالأمر، ولقد تشرفنا حقاً بأن ننال الدعم من الهيئة العامة للاستثمار لمثل هذه المناسبة العامة وذات المستوى الرفيع في الصين، وكما أن عمرو الدباغ أيضاً قد شرفنا بإصداره لنا أول رخصة استثمار تصدر من قبل الهيئة العامة للاستثمار لأي شركة صينية ولدينا، إضافة إلى مكاتبنا في جدة مكاتب فرعية في هونج كونج و بيحينغ في الصين، وتمثل عملياتنا الصينية أهمية خاصة بالنسبة إلينا حيث إنها تتيح لنا بالحفاظ على علاقات راسخة مع شركائنا الصينيين والحكومة.
*ما المزايا المتميزة التي تعتقد أن مشروع شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية يمكن أن تأتي بها كفائدة للمملكة العربية السعودية؟
- نحن نتحدث عن مشروع ضخم والذي من شأنه أن يوفر فرص توظيف للمنطقة أكثر من أي مشروع آخر مثله من الملاحظ أننا في هذا المشروع نوفر مصفاة خاصة بأكسيد الألمنيوم الذي هو أحد منتجاتنا لأغراض الصهر، وهذا من شأنه أن يتيح الكثير من الفوائد، فهو يوفر فرص التوظيف بقدر كبير، ويضيف إلى ثروات المملكة من خلال التوسع الرأسي ويعزز نمو المشروع عن طريق إتاحة الفرصة لنا للسيطرة على أسعار أكسيد الألمونيوم كأحد منتجاتنا، ولقد لاحظنا أن الشركات التي تقوم بعمليات الصهر فقط قد تعرضت لمخاطر ناجمة عن ارتفاع أسعار أكسيد الألمنيوم وذلك نظراً لمحدودية موارد هذه المادة، ولذا فإن حقيقة كوننا مرفق متكامل يتكون من مصفاة ووحدة صهر مجتمعتين يتيح لنا فرصة رئيسية لتوفير التكلفة نظراً لتوفر وسائل مشتركة وبنية تحتية، شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية هي شركة مملوكة لغالبية سعودية، وسياستنا هي أن نحتفظ بأكثر قدر من أكسيد الألمنيوم في المملكة للاستفادة منه عن طريق تصنيعه بدلاً عن تصديره كخام وهو من الموارد السعودية المشتقة من الطاقة، وحتى هذه اللحظة نحن نقوم بنقاشات جادة مع معظم المنشآت في هذا المجال والتي تتطلع لتأسيس مثل هذه الصناعات وتتمثل أهمية هيكل المشروع الذي تشكل فيه الملكية الأجنبية الحد الأدنى في إمكانية طرح أسهم للسعوديين في المشروع فور رضائنا عن درجة الأمان بالنسبة لإيرادات المشروع، ونحن نؤمن تماماً بأن موارد الطاقة السعودية يجب أن توظف لمصلحة كافة السعوديين وألا تصدر دون مقابل متميز لذلك أؤكد اليوم أن مشروع شركة طريق الغربية للألمنيوم هو المشروع الوحيد في المملكة العربية السعودية الذي لا يتطلب دعماً بتخفيض أسعار الوقود نحن مستعدون لشراء الطاقة الكهربائية لمشروعنا بنفس سعر التعرفة الكهربائية السائد اليوم في المملكة.
*لماذا ركزت شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية بذلك الحجم الكبير على الصينيين في مشروعها؟
- إن الإجابة عن هذا السؤال لديها عناصرها الفنية والتجارية والاستراتيجية من الناحية الفنية فإن الصين وعلى وجه الخصوص "إن إف سي – إن إي يو آي" NFC_NEUI لديها تقنية متقدمة جداً وخبرات تشغيلية واسعة في الحاضر وتقنيتهم متقدمة بنفس القدر الذي تتمتع به التقنية الغربية وكما أنها تعالج الاختلافات الصغيرة بسرعة فائقة وكما أنها حقاً أكثر تقدماً في بعض المجالات وكما أن الاهتمام الأكبر قد أوليناه تجاه العمليات المتطورة والنواحي البيئية هناك، وبزيارة إلى مرافقهم الجديدة سوف يكون ذلك واضحاً وملحوظاً جداً من الناحية التجارية، عند الوضع في الاعتبار العيوب الفنية الطفيفة المحتملة مقابل انخفاض التكلفة التشغيلية لرأس المال، فإن نماذجنا المالية تشير بوضوح، أن الحلول الصينية تعرض عائدات أفضل بقدر كبير لمستثمرينا، ولقد قمنا بإجراء بحوث تفصيلية جداً في هذه المسألة من الناحية الاستراتيجية، نحن نرى مزيد من التطور في روابط الأعمال بين المملكة العربية السعودية والصين ونلاحظ أنها تحقق مكاسب كبيرة جداً على المدى البعيد وتلك المكاسب الكبيرة المتبادلة تشجع على التعامل بين البلدين لقد اكتسب فريقنا خبرة كبيرة في مجال قطاع الألمونيوم الصيني على مر ست سنوات ولقد شهدنا عديدا من التغييرات الإيجابية نحن سعداء جداً بالوضع المتميز الذي نحن عليه وقدرتنا على ترجمة هذا الوضع إلى فوائد طويلة الأجل للمملكة.
*ما الوضع الحالي لمشروع شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية؟
- لقد أكملنا عملياتنا وتصميمنا التفصيلي السنة الماضية وأكملنا دراسة جدوى مكتملة ونماذج مالية في شهر شباط (فبراير) من العام الحالي من دواعي أسفنا، أنه لتكملة دراستنا إلى المستوى القياسي المطلوب اضطررنا إلى دفع مبالغ كبيرة فاقت توقعاتنا وذلك حتى تتوفر لدينا المعلومات والتي نأمل أنها ستنجز قريباً، وكانت دراسة الجدوى شاملة جداً وتجاوزت أكثر من 2500 صفحة من التفاصيل الفنية والتجارية، لقد حاولنا جهدنا بقدر الإمكان ونأمل أن نكون قد نجحنا بالفعل في أن نكون حققنا قدر من الدقة والاحتراف حسب ما يطلبه مستثمرينا والبنوك في هذا الجانب، وأنجزت كافة العقود الأساسية وجهزت لتحويلها الفوري إلى اتفاقيات تعاقدية فور البدء إبرامها، ونحن نؤمن بأن هذا المشروع سيكون مشروعا استراتيجيا أساسيا للمملكة العربية السعودية، ونحن سوياً مع مقاولينا أكثر حرصاً على الدخول إلى الموقع وبدء العمل، ونحن نعمل مع المطورين لمدينة جازان الاقتصادية لبدء العمل في أقرب فرصة ممكنة.
* هل لمثل هذا المشروع تأثير في البيئة؟ كيف تتعامل شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية مع مثل هذه التأثيرات في البيئة؟
- وفقاً لمبادئ إدارة الشركة، نحن نلتزم بتطبيق أعلى المعايير البيئية العالمية، ونحن كمنشأة سعودية، على وجه الخصوص على علم واطلاع بالأنظمة المحلية والمبادئ الإسلامية التي تحكم البيئة، ولقد قمنا بدراسة العديد من المصافي ووحدات الصهر في هذا الجانب وأكملنا تقييمنا الخاص بالتأثير في البيئة Environmental Impact Assessment كجزء من الدراسة وعرفنا جميع التأثيرات في البيئة وكيفية تفاديها، ومن المدهش حقاً أن منطقة جازان أقل حساسيةً من منطقة الخليج، حيث إنها غير مكتظة بالصناعات الثقيلة في الوقت الراهن، ونحن أولينا اهتماما خاصاً تجاه التأثير في البيئة البحرية، حيث إنها تمثل مشكلة فعلية في منطقة الخليج ولكنها بقدر أقل على البحر الأحمر، وذلك نظراً لحجم وارتفاع أكثر للمياه وكذلك العمق الأكبر، وعندما نتسلم الدراسة القاعدية البيئية في صورتها النهائية من مطوري مدينة جازان الاقتصادية ، سنقوم بمزيد من الاختبارات، ولكننا في ذات الوقت لا نتوقع أي مشكلات قد تنشأ في هذه المرحلة، وللعلم فإنه تنشأ عن مصافي أكسيد الألمنيوم تأثيرات بيئية فعلية قليلة، ومثل هذه التأثيرات قد تم تحديدها بشكل جيد، وتم تفاديها وفقاً للتطبيقات القياسية العالمية، وسنقوم بتحسين هذا الجانب، ونحن قادرون على مزج التدفقات من نفايات الإنتاج كيميائياً بحيث نجعل منها منتجات محايدة وغير سامة، وللعلم فأنه تنشأ عن مصافي أكسيد الألمونيوم تأثيرات بيئية فعلية قليلة، ومثل هذه التأثيرات قد تم تحديدها بشكل جيد، وتم تفاديها وفقاً للتطبيقات القياسية العالمية، وسوف نقوم بتحسين هذا الجانب، ونحن قادرون على مزج التدفقات من نفايات الإنتاج كيميائياً بحيث نجعل منها منتجات محايدة وغير سامة، ولقد أولينا الكثير من التفكير تجاه هذا الموضوع وتمثل وحدات صهر الألمونيوم خطورة أكبر من مصافي أكسيد الألمنيوم وذلك بسبب غازات الفلوريد، لذلك استخدمنا أفضل التقنيات وأكثرها تقدماً والمتاحة لتنظيف الغازات، ولقد دمجنا مع محطات الطاقة وحدات إزالة الكبريت مستخدمين مصانع تنقية المياه غير الصالحة للشرب، وكما أننا قمنا بدمج نظام التخلص من الكبريت من الغازات في ممرات نظام تدفق الغازات من المصفاة بغرض معالجة جميع المعادن الثقيلة وخلافها، ومنع تدفق أي منها في نظام المياه، وتعد هذه توليفة فريدة ومتميزة من التقنية المجربة، التي تعد ميزة بيئية عالية كما أننا نعمل على تطوير استثمارات شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية في مجالات أعمال أخرى تركز بصورة خاصة على تحسين البيئة في المملكة العربية السعودية، وبهذه الطريقة سنبذل جهدنا لتخلص من أي تأثيرات تطرأ سواء كانت مقبولة نوعاً ما أو غير مقبولة.
*إلى أي مدى تأثرت شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية بالأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة؟
- من المدهش أن الأزمة المالية الحالية أصبحت لدرجة ما مكسبا لمشروعنا، أولاً، منذ عام 2006 صممنا المشروع بحرص وبنفقات منخفضة جداً، التي كانت على نقيض الفكرة العامة في ذلك الوقت، وكان أيضاً مستوى الفحص والتحري دقيقا جداً فيما يتعلق بالبنوك التي سنتعامل معها، الأمر الذي قادنا إلى التركيز على البنوك التي تأثرت بقدر ضئيل من جراء هذه الأزمة، ظلت عائداتنا والتزاماتنا تجاه الغير على ثبات، وخاضعة للفحص الدقيق والتدقيق وحازت ثقتنا، وليس لدينا التزامات تجاه المديونية الأمريكية، ولقد قمنا بالفعل بحماية أسهمنا الرأسمالية والتمويل الآجل، وما زالت المملكة العربية تحتفظ بدرجة عالية من السيولة النقدية ثانياً، يستند نجاحنا في الأعمال بقدر كبير في الإيرادات واقتصاديات الوفرة الحجمية، تنبؤاتنا الطويلة الأجل بالأسعار ظلت محافظة جداً حتى هذه اللحظة هي أقل من أسعار أكسيد الألمنيوم، التي بدورها ترتفع، وقد يبرهن هذا القدر من المحافظة أنه مفرط بعض الشيء ويتطلب منا أن نراجع تنبؤاتنا باستمرار بغرض بناء المصداقية مع التحسينات المستمرة لعائداتنا، ونحن نتمتع بنظرة إيجابية جداً، وبصورة عامة مع العديد من المؤسسات المالية تجاه الاستقرار المستقبلي للطلب على أكسيد الألمنيوم وأسعارها، ونحن غير حساسين بصورة خاصة تجاه تكلفة المديونية.
وأخيراً، وليس آخراً، ولدت الأزمة خفض الطلب على الصناع الرئيسين في الصين وفي أي مكان آخر، التي سوياً مع الانخفاض الكبير في أسعار الحديد، ستمكننا من الحفاظ على، أو حتى خفض، تكاليفنا الرأسمالية وأيضاً تكاليفنا التشغيلية نوعاً ما.
* قليلاً ما نسمع عن مشروع الألمونيوم لشركة طريق الغربية للتطوير الصناعية في وسائل الإعلام، لماذا؟
- نحن شركة خاصة تؤدي عملها بطريقة محترفة، إن شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية لديها استثمارها وتقنيتها ودراستها الجاهزة فعلاً، ونحن لن نكسب الكثير من الدعاية كما أننا لن نخسر الكثير، كما إن للعلاقات العامة مزاياها وعيوبها، ولقد رأينا الكثير من المشاريع وصلت إلى قمة الشهرة بالدعاية ولكنها فجأةً اختفت، نحن شركة جادة ونفضل ألا نكون مهتمين بشكل مباشر بمثل هذا التوجه الدعائي بل لعلنا نترك الأفعال تتحدث عن نفسها.
*هل هناك أي شيء ترغب في إضافته ككلمة ختامية؟
- أولاً، أشكر بكل تواضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لتشريفه لنا بالدعم والتشجيع منذ بداية فكرة مشروع الألمنيوم لشركة طريق الغربية للتطوير الصناعي، كما كان امتياز تفردنا به كون خادم الحرمين الشريفين وضع حجر الأساس لمشروعنا في مدينة جازان الاقتصادية، ومرة أخرى أريد في هذه الفرصة أن أشكر الهيئة العامة للاستثمار والوزراء المهتمين لمساعدتهم ودعمهم لنا.
وفي الختام، أود أن أشكر رؤساء مجالس إدارات الشركات الصينية الرئيسة، سينوماش Sinomach وإن إف سي NFC، والذين بدأوا مرةً أخرى دعمهم مشروع شركة طريق الغربية للتطوير الصناعية والتزامهم تجاه إنجاح مدينة جازان الاقتصادية والدخول في أعمال تجارية مع السعودية، وأود أن أتوجه لكم بهذا الشكر إنابة عنهم إن مشروع الألمنيوم لشركة طريق الغربية للتطوير الصناعية هو ما نعتبره أحد أعظم المشاريع أهميةً لمنطقة جازان والمملكة على حد سواء. ونحن وبما أننا نمثل حجر الزاوية بالنسبة للمشروع في مدينة جازان الاقتصادية، نؤمن بأننا سنجذب المزيد من الاستثمارات وسننعش الثقة العالمية في المستقبل تجاه هذا المشروع حتى وإن بدأنا في هذا الوقت الذي تنتابه الكثير من المشكلات العالمية فإننا نستطيع أن نحقق النجاح و نحن جاهزون للمضي قدماً.
|