عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 7 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

المهمة الأصعب: أوباما يدلف البيت الأبيض مع انكماش الاقتصاد الأمريكي

كريس سيرماك من واشنطن – د. ب. أ: - - 09/11/1429هـ
يواجه الرئيس المنتخب باراك أوباما مهمة مهولة في التصدي لسلسلة من الأزمات الداخلية والعالمية الصعبة وإدارة توقعات شبه مستحيلة تراكمت حول إدارته.
وبينما راحت التهاني تنهال من مختلف أنحاء العالم صباح الأربعاء الماضي وانطلق الأمريكيون في احتفالات عفوية، فإن المهام التي تواجه إدارة أوباما في كانون الثاني (يناير) المقبل تبدو واضحة.
يدخل أوباما البيت الأبيض بينما الاقتصاد الأمريكي ينكمش والنظام المالي العالمي يترنح على حافة الانهيار والولايات المتحدة لا تزال واقعة في شرك حربي العراق وأفغانستان.
وتستضيف واشنطن الأسبوع المقبل بالفعل قمة يحضرها 20 من قادة العالم لمواجهة الأزمة المالية التي هوت بأسواق المال العالمية وإرساء مبادئ مشتركة جديدة لتنظيم القطاعات المالية التي تحاصرها المشكلات. وقد أقر أوباما نفسه "بفداحة" المهمة التي أمامه وطالب بالصبر في خطاب الانتصار الذي ألقاه في شيكاغو.
وقال أوباما "أمامنا طريق طويل وصعب. وربما لا نصل لنهايته في عام أو حتى في فترة رئاسية كاملة. لكن أمريكا المفعمة بالأمل على نحو لم أر مثيلا له من قبل ستصل إلى ما تصبو إليه. أعدكم أننا كشعب سنصل إلى ما نريد".
صار أوباما (47 عاما) أول رئيس أمريكي من أصل إفريقي، وبينما ستمنحه شعبيته الدولية فترة سماح في بداية فترته فإن ردود الفعل صباح أول أمس الأربعاء تؤكد على الآمال الكبار المعقودة على رئاسته.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن انتصار أوباما "يثير أملا عظيما في فرنسا وأوروبا والعالم- بأن أمريكا المنفتحة الموحدة القوية ستمضي على نهج جديد مع شركائها بقوة ما تعطيه من مثل وبالتزامها بمبادئها".
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوباما للانخراط في عملية السلام الشرق أوسطية "فورا حتى يعود الأمن والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط".
وإذا كان إنقاذ الاقتصاد العالمي وحل الصراعات المستعصية لا تشكل أجندة طموحة بالفعل فإن رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا أضاف بندا جديدا لقائمة ما يتعين على أوباما فعله فقد حث الرئيس المنتخب قائلا "اجعل ضمن مهام رئاستك مكافحة بلاء الفقر والمرض في كل مكان".
ووعد أوباما بالعمل بشكل وثيق مع الحلفاء، كما أشار إلى استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع خصوم الولايات المتحدة. لكنه لم يبد اعتذارا عن العمل على تأمين مصالح الأمن القومي الأمريكي فتعهد على سبيل المثال بضرب أهداف للقاعدة داخل باكستان بموافقة أو دون موافقة إسلام أباد.
وفي الداخل تمكن أوباما من دفع ناخبين جدد إلى العملية الانتخابية برسالة أمل ووعد بالتغيير إلا أنه لا يزال يواجه بلدا يظل منقسما بشدة على أسس أيديولوجية. وقد وعد ماكين المنافس الجمهورى لأوباما في الانتخابات بمساعدة الرئيس المنتخب على توحيد البلاد.
وقال ماكين في خطاب الإقرار بالهزيمة "أدعو بالتوفيق للرجل الذي كان خصمي السابق وسيكون رئيسي المقبل".
على جانب آخر احتفل الأمريكيون من أصل إفريقي بانتصار أوباما طوال الليل في واشنطن وغيرها من المدن معربين عن أملهم في أن يساعد انتخابه في مداواة جروح أجيال من التفرقة العنصرية.
وصرحت مقدمة البرامج التلفزيونية الحوارية الشهيرة أوبرا وينفري وكانت من أوائل المؤيدين لأوباما لشبكة سي إن إن بقولها "أشعر الآن بأن كل شيء ممكن. وأن الأفضل لم يأت بعد".
ولم يتوان أوباما في خضم خطابه عن تذكير معجبيه بأن يكونوا واقعيين في توقعاتهم، وحذر بعد انتصاره من أنه ستكون هناك مشكلات على امتداد الطريق.
وقال أوباما "ستكون هناك انتكاسات وبدايات مضللة. ولن يوافق كثيرون مع كل قرار أتخذه وسياسة أتبعها كرئيس. لكني سأكون أمينا دائما معكم بشأن التحديات التي نواجهها. سأصغي إليكم ولاسيما عندما نختلف".
ويكمن التحدي الفوري في المرحلة الانتقالية. وكانت إدارة الرئيس بوش على اتصال وثيق بالفريق الانتقالي لأوباما قبل وقت طويل من انتخابات الثلاثاء الماضي.
ومن المقرر أن ينخرط مستشارو أوباما على الفور في عملية صنع السياسات كما أنه سيواجه ضغوطا كي يسارع بتسمية أعضاء مجلس وزرائه الرئيسيين الذين سيحملون حقائب الخزانة والخارجية والدفاع.
وستظهر أول مبادرة على سلاسة الفترة الانتقالية من خلال قمة مجموعة الـ 20 التي تعقد في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ولم يتضح على الفور إذا ما كان أوباما سيحضرها. لكن في ظل وجود رئيس كالبطة العرجاء على دفة القيادة فإن قادة العالم من المؤكد أنهم سيسعون للتعرف على أفكار الرئيس المنتخب بشأن حالة الاضطراب المالي التي ستستمر حتى شهور عديدة من العام المقبل.

الشركات الكويتية تتطلع لدور في إعادة إعمار العراق
أولف ليسينج من الكويت ـ رويترز - - 09/11/1429هـ
تسعى الكويت إلى استغلال وضعها كمعبر للعراق بعد أن عززت علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد في تمهيد الطريق أمام الشركات للقيام بدور رئيسي في إعادة إعمار جارتها الكبيرة.
وقال كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء من شركات كويتية في قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط, إنهم يتطلعون إلى العراق بعد أن أرسلت الكويت أول سفير لها منذ عام 1990 وتحسنت الأوضاع الأمنية.
والكويت الواقعة بين العراق والسعودية هي المعبر الرئيس للعراق من الجنوب والجيش الأمريكي ينقل عشرات الآلاف من الجنود وأغلب الإمدادات لعملياته في العراق عبر الكويت. كما أن العاصمة العراقية بغداد أقرب للكويت العاصمة منها لعمان في الأردن إلى الجنوب الغربي.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الأحمد الصباح العراق قريبا, وهو ما سيمهد الطريق لمزيد من الصفقات للشركات الكويتية التي تتطلع إلى التوسع خارج سوقها المحلية.
وقال عبد المجيد الشطي رئيس مجلس إدارة بنك الكويت التجاري ـ ثالث أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية ـ إن البنك يجري محادثات مع شركة استثمار كويتية لشراء بنك عراقي لم يذكر اسمه. وقال الشطي في القمة "العراق دائما على جدول أعمالنا".
واشترى بنك البرقان المنافس الأصغر حجما حصة في بنك بغداد في إطار خططه للتوسع وتنويع مصادر دخله.
ومن ناحية أخرى تقيم شركة أجيليتي الكويتية, أكبر شركة للإمداد والتموين في الخليج, منشآت في العراق مراهنة على تزايد حركة البضائع عندما يتدفق المستثمرون على البلاد بعد تحسن الأوضاع الأمنية بدرجة أكبر.
وقال طارق سلطان رئيس "أجيليتي" عندما يتحسن الوضع الأمني سيكون لدينا مزيد من الشركاء المحليين لإقامة أعمال في العراق. أعتقد أن في الإمكان توقع حدوث ذلك الآن. وكانت شركته تقدم خدمات إمداد وتمويل للقوات الأمريكية في العراق منذ الإطاحة بحكم الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
وتريد "أجيليتي" كذلك التوسع بدرجة أكبر في الشراء في قطاع الاتصالات العراقي حيث تعمل بالفعل شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين).
وقالت أماني بورسلي أستاذة المالية في جامعة الكويت "إذا كان الوضع أكثر استقرارا, أعتقد أن الكويت ستكون في وضع ممتاز بسبب موقعها".
ورغم خطط التوسع ما زال عديد من الكويتيين يشعرون بالمرارة بشأن غزو صدام بلادهم بين عامي 1990 و1991 ويعارض البرلمان خطط الحكومة شطب ديون العراق الضخمة.
وتحسنت العلاقات بين الجارين ببطء فأرسلت الكويت الشهر الماضي فقط أول سفير لها إلى بغداد منذ عام 1990 في حين يواصل العراق ضغوطه على الكويت لشطب الديون وإلغاء التعويضات عن الغزو.
وقال ناصر النفيسي مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية "في عام 2003 كنا نستفيد كثيرا في بادئ الأمر لكن الآن يقل ذلك بالتدريج. يتعين على الحكومتين العراقية والكويتية تسوية مشكلاتهما لتشجيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين".
وتعمل الكويت على تعزيز التعاون بالتخطيط لمشروع بمليارات الدولارات لإعادة تشكيل الحدود الشمالية مع العراق وإقامة ميناء حاويات على جزيرة بوبيان جنوبي العراق. وتعتزم الكويت كذلك استثمار 132 مليار دولار في بناء مدينة في الشمال وخط للسكك الحديدية إلى العراق.
وقال النفيسي "نحن ننتظر رؤية هذه المشاريع حقيقة واقعة".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس