عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 8 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م



الحديد المستورد يضرب الأسواق:
أسعار الحديد مرشحة للانخفاض بسبب ضعف الطلب

حسن السلطان - الدمام


أوضح مصدر مطلع في أسواق الحديد أن أسعار الحديد في المملكة مهددة بالانخفاض خلال الفترة المقبلة و ذلك بسبب ضعف الطلب و الذي تراجع بشكل ملحوظ جداً حيث إن كثيرا من المشاريع أصبحت متوقفة في ترقب لانخفاض أكثر لأسعار الحديد الذي انخفض بأكثر من 40 بالمائة خلال فترة وجيزة نتيجة تأثير الأزمة العالمية على جميع الأسواق إضافة إلى تراجع أسعار النفط .وقال إن أسعار الحديد في بعض الدول تباع بأقل من المملكة ولذلك الزبائن يفضلونها على الحديد المحلي و الذي تعد أسعاره مرتفعة مقارنة بغيرها في الخارج مشيراً إلى أن أسعار المصانع الوطنية في الوقت الحالي ليست هي حقيقة إنما هي نتيجة ضغوط عليها من الحديد المستورد .ويوضح رجل الأعمال عبدالله الغنام أن أسعار البلت ارتفعت بشكل بسيط خلال هذه الأيام مما أثرت على أسعار الحديد غير المستقرة و التي تتأثر وهمياً لأي حركة في الأسعار لكتل الحديد مشيرا إلى عدم استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة متوقعا حدوث انخفاض في الأسعار أكثر مما هو عليه نتيجة للمعطيات الحاصلة على الساحة العالمية . وقال إن من الأسباب التي سوف تتسبب في خفض الأسعار هي وجود ضغوط من قبل البنوك في دول الخليج على بعض التجار من أجل تسديد التسهيلات التي عليهم و التي دفعت البعض للبيع بأسعار منخفضة جداً و حيث ان بعض التجار في دبي استحوذت البنوك على كميات الحديد الموجودة لديهم و بدأت ببيعها في مزاد وهذا الأمر ساهم في تخفيض الأسعار بشكل كبير في دول الخليج .
وذكر أن مصانع الحديد في المملكة تواجه أزمة حاليا بسبب الآثار المترتبة على تراجع أسعار الحديد عالميا وخاصة أن الأسعار المحلية لا تعكس الواقع الحقيقي للتكلفة و لكن هو نتيجة الضغوط الخارجية على المصانع موضحاً أن الطلب محليا منخفض وذلك بسبب عدم استقرار السوق عكس الشهور الماضية التي عانت فيها الشركات من تلبية متطلبات السوق المحلي المتزايدة حتى مع وجود ارتفاع في الاسعار . وأوضح مدير دائرة الشئون التجارية بشركة قطر ستيل والتابعة لشركة صناعات قطر علي المريخي بانه تقرر تخفيض اسعار بيع الحديد في السوق القطري اعتبارا من 9 نوفمبر 2008 ليصبح سعر التجزئة ما بين 2400 الى 2460 ريالا قطريا للطن للمقاسات من 10ملم إلى 40ملم . واضاف المريخي إن الانخفاض كان متوقعا حيث ان الاسعار قد وصلت الى مستويات عالية جدا لم تشهدها صناعة الحديد من قبل.
يشار إلى أن مديري ومسؤولي مصانع الحديد الخليجية عقدوا يوم الأربعاء اجتماعا موسعا في إمارة دبي لمناقشة التطورات الحاصلة في أسواق الحديد والصلب العالمية مؤخرا، من أجل اتخاذ موقف موحد للمرحلة المقبلة. و ضم الاجتماع المصانع العاملة في المملكة والإمارات وقطر والكويت، مشيرة إلى أن أجندة الاجتماع شملت المؤشرات الحالية السائدة لاتجاه أسعار منتجات الحديد العالمية،


المؤشر يخسر 45 في المائة من قيمته مقارنة ببداية العام

واس-الرياض

توقع محللون أن تتواصل التقلبات السعرية عندما تستهل سوق المال السعودي غدا السبت أسبوعاً جديداً، متأثرة بميل محافظ كبرى للاستفادة من الهلع الذي أصاب المتعاملين بسبب الأزمة المالية العالمية ، ومحاولة من هذه المحافظ اقتناص الفرص المتاحة حالياً في السوق المحلية ، وكذا تحقيق مكاسب كبرى في ظل الظروف الحالية ، ووصول مكرر الربحية الحالي للسوق السعودية إلى 10 مكرر وهو أدنى مستوى تاريخي. و برزت خلال هذا الأسبوع مؤشرات على هدوء حدة الاضطراب في أسواق المال العالمية وانعكست بالتالي إيجاباً على السوق المحلية ، كما استغل مستثمرون مستويات سعرية مغرية وصلت إليها كثير من الشركات بخاصة القيادية منها. وكانت سوق المال السعودية قد أنهت أسبوعها يوم الأربعاء مرتفعة بنسبة / 86ر9 / في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي وأغلق المؤشر كاسباً / 05ر546 / نقطة إلى مستوى / 87ر6083 / نقطة .
ومقارنة ببداية العام يكون المؤشر قد خسر ما نسبته / 9ر44 / في المائة .
وارتفعت القيمة الإجمالية للتداول في السوق السعودي هذا الأسبوع بنسبة / 58ر31 / في المائة إلى / 3ر39 / مليار ريال مقابل / 9ر29 / مليار ريال في الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت الكمية الإجمالية لتداولات الأسبوع الجاري بنسبة /82ر44 / في المائة إلى مليار و 971 مليون سهم مقابل مليار و 361 مليون سهم في الأسبوع الماضي.
وفيما يتعلق بأسواق النفط العالمية ، فقد شهدت الأسعار ارتفاعاً مع بدء سريان تطبيق قرار أوبك بخفض الإنتاج اليومي بواقع 1.5 مليون برميل يومياً اعتباراً من بداية شهر نوفمبر الحالي، بالإضافة لارتفاع مؤشرات أسواق المال العالمية لتساعد في تعزيز مكاسب النفط.
وبلغ سعر برميل نفط غرب تكساس في ختام تعاملات أمس الأول الثلاثاء/ 4ر70 / دولارا مرتفعا بمقدار / 6ر7 / دولار تمثل ما نسبته /1ر12 / في المائة عن سعره قبل أسبوع.


هيرمس ترفع توصيتها لـ«البلاد» بـ 34.60 ريال

اليوم - دبي

أصدرت شركة الخدمات المالية «هيرمس» تقريرا حول بنك البلاد، أصغر البنوك العاملة في السعودية، رفعت فيه توصيتها السابقة من تخفيض السهم إلى الحياد على المديين البعيد والقريب، واحتفظت بتقديرها السابق للسعر العادل للسهم عند 34.60 ريال، وهو سعر يوافق ارتفاعاً بنحو 17% عن سعر السهم الذي سجل 29.60 ريالاً بتاريخ التقرير (05/11/2008).
وقال التقرير إنّه من المُرجح أن تنخفض الأرباح الفعلية في عام 2008 بأكمله بدرجة طفيفة عن توقعات هيرمس، وإنّه يرى مخاطر انخفاض كبيرة عن توقعات هيرمس لأرباح البنك خلال عام 2009 والأعوام التالية بسبب استمرار تقلص حجم الميزانية خاصة.


أثر الأزمة العالمية على السوق السعودى

سليمان العثيم

مر العالم بأزمة اقتصادية طاحنة جاءت على كثير من أوجه الاستثمار، بداية بأزمة الرهن العقاري وما تلتها من ازامات، ولقد تأثرت الكثير من دول العالم بل معظمها لتلك الأزمة التي تفاقمت ومازالت في مرحلة الخطورة ، فنجد أمريكا اكبر قوة اقتصادية في العالم والتي كانت بالأمس القريب سدا اقتصاديا منيعا ، تهاوت اليوم وخارت قواها الاقتصادية أمام تلك الأزمات التي دبت في أركانها المالية والائتمانية، وكذلك الحال في بعض الدول الأوربية والدول الأسيوية وإن اختلفت خطورة الأزمة من بلد إلى آخر.
أما بالنسبة لاثر تلك الازمة على المملكة العربية السعودية ، فيمكن القول أن المملكة تأثرت فى بعض اوجة الازمة ولكن كانت فى مأمن من اوجة اخرى، ويأتى فى مقدمة الاثار التى سببتها الازمة الاقتصادية العالمية على المملكة هو أنخفاض العائدات النفطية ، خاصة بعد الهبوط الشديد الذى لحق بأسعار برميل النفط محققه إنخفاضا تجاوز حاجزالـ 65 دولار ا بعدما ارتفعت فى وقت ليس بالبعيد متخطية حاجز الـ145 دولارا ، وقد أثر هذا الانخفاض الشديد فى اسعار النفط على عائدات المملكة ، حيث يعتبر النفط هو اهم الصادرات واضخمها والتى تعتمد عليه المملكة وبشكل كبير، نظرا لما تمتلكة المملكة من مخزون نفطى استراتيجى ضخم ، ولعل اسباب انخفاض النفط ترجع الى هبوط اسواق المال العالمية وتدهورها هذا بالاضافة الى بعض السياسات الخاطئة من الدول المنتجة والتى ضخت وبشغف انتاجها النفطى آملة فى تحقيق الكثير من الارباح نظرا للطفرة التى شهدتها اسعار النفط فى وقت ليس بالبعيد.
اما بالنسبة لازمة الرهن العقارى والتى عانت من تداعياتها المؤسسات المالية فى امريكا وبعض الدول الاوربية ، فإن المملكة فى مأمن تماما من هذه الازمة نظرا لقوة الرهون والضمانات التى قام بتقديمها المقرضون لدى البنوك هذا بالاضافة الى السياسة الاقراضية التى تنتهجها البنوك داخل المملكة والتى تتسم بالدراسة الجيدة للمرهونات المقدمة لها وتحليلها حسب اسعار حقيقة غير مغالاة فيها ، الامر الذى يعنى قوة هذه المرهونات وقدرتها الاحلالية محل قيمة القرض فى حالة عدم سداده. ومن ناحية اخرى وبالنسبة لتأثير الازمة على اسعار العقارات فكان الامر داخل المملكة مختلفا عن باقى دول العالم والتى شهدت انخفاضا كبيرا فى قيمة العقارات نظرا لرهن الكثير منها لدى البنوك وقيام المؤسسات المالية بطرحها فى الاسواق وبأسعار مخفضة لتسيل اصولها وحل مشكلة السيولة لديها، اما فى المملكة فلم تتأثر اسعار العقارات بالازمة العالمية نظرا لقوة السوق العقارى السعودى ، والحجم الهائل من المشروعات العقارية الاستثمارية التى تشيد فى جميع انحاء المملكة وبرؤوس اموال بعضها وطنى والاخر اجنبى ، هذا بالاضافة الى معطيات السوق العقارى داخل المملكة والتى تتمثل فى التباين الهائل بين العرض والطلب لتصبح مصدات أمام أي أخطار تواجه هذه السوق، ولا سيما من الخارج».
وبالنسبة لأثر الأزمة المالية على البنوك ، ومشكلة قلة السيولة التى تعانى منها البنوك العالمية والتى أدت الى افلاس عدد من البنوك ، فالوضع الحالى للبنوك داخل المملكة يؤكد انها بمنأى عن تلك الازمة نظرا للسيولة المتوفرة داخل البنوك والتى جاءت نتيجة اتباع سياسات مالية ونقدية رشيدة هذا بالاضافة الى المبالغ الكبيرة التى قام بضخها البنك المركزى السعودى ، وقيام الدولة ببعض التدابير المالية اذكر منها خفض سعر الفائدة الى نحو10% مما ساهم وبشكل كبير فى توفر السيولة لدى البنوك تحسبا لاى تغيرات تستجد على الساحة.
من ناحية أخرى ورغم التأثرات السببية التى سببتها الازمة الاقتصادية على كثير من دول العالم الا انها كانت تأثيرا ايجابىا هاما على السوق السعودى حيث ساهمت تلك الازمة على انخفاض معدلات التضخم داخل المملكة، ولعل من اسباب هذا الانخفاض هو هبوط سعر النفط وبالتالى قلة تكلفة الطاقة لدى المصانع وكذلك انخفاض مصاريف النقل مما ادى فى النهاية الى انخفاض اسعار بعض السلع الاساسية مثل الحديد والصناعة البترو كيميائية
أما بالنسبة لتأثير تلك الازمة على تجارة الذهب داخل المملكة، فقد شهد سوق الذهب انتعاشا كبيرا خاصة بعد ارتفاع قيمة الذهب عالميا خلال تلك الازمة مما جعل الكثير داخل المملكة يلجأ اليه كوعاء ادخارى امن بعيدا عن اى تغيرات او اضطرابات.
الرئيس التنفيذى لمجموعة سليمان العثيم للمجوهرات
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس