بنك التسليف والادخار يدرس رفع دخل المقترضين إلى 10آلاف ريال
الرياض - عبدالسلام البلوي:
أكد مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور عبد الرحمن بن محمد السحيباني الحاجة إلى رفع رأس ماله إلى (30) مليار ريال ليتمكن من تحقيق أهدافه.. وقال السحيباني في رده على أسئلة مجلس الشورى حول قراره الصادر قبل أربع سنوات القاضي بتأييد مطالبة البنك برفع رأسماله لكي تشمل قروضه شريحة أكبر من المواطنين.
وكشف مدير عام بنك التسليف للجنة المالية بالمجلس في مناقشته حول ما ذكره تقرير البنك الأخير المعروض على المجلس، أن البنك يعمل حالياً على إعداد لائحة لرفع دخل طالب القرض - قد يصل الدخل فيها إلى عشرة آلاف ريال بحسب اختلاف نوع القرض -.
وأشار السحيباني إلى أن لدى البنك قائمة ب(1100) طلب لفتح رياض أطفال ومراكز رعاية ونواد للأطفال وقال إأن ذلك سيتيح توظيف (9) آلاف مواطنة و(1000) سيدة أعمال، ولفت إلى أن البنك يسعى في العامين القادمين إلى أن يكون هناك (3) رياض أطفال لكل (12) مدرسة، حيث إنه لا يوجد في الوقت الحالي إلا روضة أطفال لكل (12) مدرسة، كما أنه يتعاون مع صندوق المئوية لتقييم ورعاية (5) آلاف مشروع على مدى ثلاث سنوات، وأكد أيضاً أن البنك سيمول هذا العام ما يقارب (7) آلاف مشروع صغير من مختلف القطاعات.
وأفاد السحيباني المجلس أن ظروف الميزانية لم تحقق توفير الاحتياجات من القوى العاملة لتشمل فروع البنك جميع المحافظات خاصة في ظل تسرب الكوادر الوظيفية لوجود فرص أفضل خارج البنك، إلا أنه يعمل حالياً على فتح مكاتب في العلا والليث والخرمة والمهد ورابغ وحوطة بني تميم، إضافة إلى مكاتبه في المدن التي ليس بها فروع كالمناطق النائية تكون في الإمارة أو الغرف التجارية.
وعن تطوير جهاز البنك وموافقته للنظام الجديد أكد السحيباني أنه سيكون جاهزاً بعد ست سنوات، ولفت إلى أن نظام البنك الصادر من مجلس الشورى يعطي الحق للبنك في جباية أموال الدولة بالحسم إلا أن الحسم من راتب طالب القرض الذي يخضع لنظام التأمينات الاجتماعية لا يتم إلا بحكم قضائي وهو ما يحرم شريحة من الناس من الاستفادة من البنك.
وأشار السحيباني إلى أن البنك طلب (60) وظيفة على المرتبة السابعة ولم يحدث منها شيء وطالب في شأن مختلف بتحديد ساعات العمل لبعض الأنشطة لمعالجة مشاكل العمالة الوافدة وتضييع الفرصة على الشباب السعودي العمل بتلك المحلات.
النفط يواصل خسائره دون 65دولارا مع مخاوف من الكساد
لندن - رويترز:
هبط سعر النفط إلى أقل من 65دولارا للبرميل الخميس مواصلا خسائر الجلسة السابقة التي نزل فيها سبعة بالمئة بينما أثرت المخاوف المتزايدة من كساد عالمي مدمر للطلب على معنويات السوق.
وأدت بيانات اقتصادية كئيبة صدرت في الولايات المتحدة إلى زيادة حدة المخاوف من ركود عميق لفترة طويلة على مستوى العالم كما ساهم في انخفاض الاسعار تزايد مخزونات الوقود الامريكية فيما يشير إلى تباطؤ الطلب على النفط وهبوط حاد للاسهم الآسيوية.
وتراجع سعر مزيج برنت صباحا 59سنتا إلى 61.28دولارا للبرميل بعد ان نزل في وقت سابق إلى 60.00دولارا.
وقال روبرت لوخلين المحلل في ام.اف جلوبال "لقد تباطأ الطلب لكني لا أعتقد أن الأسعار ستنزل كثيرا عن مستواها الحالي بغير تخفيضات اخرى في انتاج اوبك".
وشهدت أسواق العملات امس انخفاض اليورو الاوروبي والجنيه الاسترليني مقابل الدولار تحت وطأة توقعات بأن يقرر البنك المركزي الاوروبي وبنك انجلترا المركزي خفض أسعار الفائدة لحماية النشاط الاقتصادي من التدهور.
وتبددت سريعا المشاعر الايجابية التي صاحبت اعلان نتيجة الانتخابات الامريكية وذلك بعد صدور بيانات عن تخفيضات كبيرة في أعداد العاملين بالقطاع الخاص مما سلط الاضواء على المخاوف من ركود الاقتصاد العالمي.
وهبطت اسواق الأسهم الأوروبية اكثر من اثنين بالمئة في اوائل معاملات امس الخميس مقتفية إثر الخسائر الحادة في البورصات الأمريكية والآسيوية.
بفعل تحسن مؤشرات أداء السوق وثقة المتعاملين
الأسهم السعودية تكسب 546نقطة لتعزز وجودها فوق مستوى 6000نقطة
عبد العزيز الصعيدي
كسبت سوق الأسهم السعودية 546نقطة خلال الأسبوع الماضي، 5نوفمبر 2008، بنسبة 9.86في المائة، وأنهى المؤشر الرئيسي عند 6084، وبهذا عزز المؤشر وجوده فوق مستوى الحاجز النفسي
6000.وجاء التحسن في أداء السوق بعد تنامي ثقة المتعاملين نتيجة قناعة بعضهم بأسعار كثير من الأسهم الجيدة، خاصة تلك التي وصلت أسعار بعضها دون قيمها الاسمية، إضافة إلى التطمينات التي وردت عبر وسائل الإعلام.
وكان لارتفاع معدل السيولة المتبادلة كبير الأثر، ما أدى إلى ارتفاع جميع قطاعات السوق ال 15دون استثناء، والتي كان من أكثرها كسبا قطاع التشييد، الذي قفز بنسبة قاربت 31في المائة.
وفي حصاد الأسبوع، أنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6083.87نقطة، مرتفعا 546.05، بنسبة 9.86في المئة، وسحب معه في صعوده جميع قطاعات السوق ال 15، برز من بينها قطاعات التشييد، التجزئة، وقطاع الاستثمار، فقفز الأول بنسبة 30.91في المائة، تبعه الثاني بنسبة 17.40في المئة، وفي المركز الثالث ارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 17.22في المئة.
وصمد المؤشر فوق مستوى الحاجز النفسي 6000نقطة لمدة يومين، والمأمول أن يواصل هذا الأداء الجيد خلال الأسبوع المقبل، سيما وأن أغلب مؤشرات السوق الفنية توحي بذلك، خاصة مؤشر الماكد الذي أعطى إشارة إيجابية.
ويقبع المؤشر الرئيسي حاليا عند منتصف المسافة بين مستوى الارتكاز والمقاومة الأولى، والاحتمالات تشير إلى أنه ربما يخترق بصعوده مستوى المقاومة الأولى عند 6363خلال الأسبوع المقبل، وهذا مرهون بالأحداث والأخبار التي ستتوالى خلال الأسبوع المقبل.
وطرأ تحسن ملموس على أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية، فارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى 1.97مليار سهم من 1.36مليار، أي أن كميات الأسهم المتداولة زادت بنسبة كبيرة بلغت 44.85في المائة مقارنة بالأسبوع السابق؛ وتبعا لذلك زاد حجم المبالغ المدورة إلى 39.30مليار ريال ارتفاعا من 29.87مليار؛ نفذت عبر 970.44ألف صفقة مقابل 857ألف خلال الأسبوع الماضي، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عند 6200في المئة، ارتفاعا من 44في المئة الأسبوع السابق، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف، إما للتجميع أو لتعويض كميات مباعة مسبقا أو لتغطية مراكز مكشوفة، وفي أي من هذه الأوضاع، فالحال إيجابي للسوق، وينبئ عن تنامي ثقة المتعاملين في السوق.
تصدر المرتفعة كل من: سهم البحر الأحمر الذي أقلع بنسبة 44.39في المئة وأنهى على 74ريالاً، فسهم أنابيب الذي حلق بنسبة 42.78في المئة وأنهى عند 69.25ريالاً، وفي المركز الثالث قفز سهم البابطين بنسبة 41.51في المائة.
وبيّن الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة برز سهم مصرف الإنماء، والذي استحوذ على حصة الأسد بكميات قاربت 640.51مليون سهم، أو ما نسبته 42.69في المئة من إجمالي كميات الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع الماضي، وأغلق على 13.35ريالاً، وفي المركز الثاني نفذ على سهم زين السعودية نحو 202.54مليون.
وبين الخاسرة شركتان فقط، هما: ملاذ للتأمين والهندية للتأمين، فخسر سهم الأولى نسبة 26.64في المائة، والثانية نسبة هامشية بلغت 2.96في المائ