عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 18 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الجمعه7/11/2008م

فيتش تتوقع تسجيل اقتصاديات الدول المتقدمة أدنى مستوى نمو منذ الحرب العالمية الثانية خلال عام 2009
أرقام 07/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري
توقع تقرير صادر عن مؤسسة فيتش للتصنيف الإئتماني أن تسجل إقتصاديات دول العالم المتقدمة ؛ الإقتصاد الأمريكي والبريطاني والأوروبي والياباني مجتمعة، أدنى مستوى نمو للناتج المحلي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقدّرت فيتش أن يتدنى معدل نمو الناتج المحلي في هذه الاقتصاديات إلى قيم سالبة ليبلغ حوالي - 0.8 % خلال 2009، مقارنة بمعدل نموها الذي قدرته فيتش للعام الحالي 2008 بـ 1.1%.

وفيما يخص الاقتصاد العالمي فإن التقرير يتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي العالمي نموا بمعدل 1% فقط للعام القادم (2009)، ليكون أدنى معدل نمو منذ بداية التسعينات (1990) متراجعا من 3.5% معدل النمو الذي حققه خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال التقرير أن تراجع مستويات النمو سيكون مدفوعا بالاختناق في اسواق الائتمان وتراجع إنفاق المستهلكين وانخفاض الانفاق الاستثمارى للشركات الكبرى والتي من شأنها أن تتسبب مجتمعة في كسادٍ لإقتصاديات الدول المتطورة، بحسب فيتش.


الأسواق الناشئة..

واضاف التقرير بأنه يتوقع تراجعات حادة في مستويات النمو للاقتصاديات النامية جراء الكساد الذي ستعيشه الإقتصاديات المتقدمة وإنخفاض أسعار السلع وتراجع تدفق رؤس الأموال الأجنبية- إلا أن العديد من هذه الدول سيكون بمقدورها تفادي الكساد الذي ستتعرض له اقتصاديات الدول الأكثر تطورا.

هذا وترى فيتش أن بامكان الاقتصاد العالمي الخروج من كساده في عام 2010 بفضل السياسات الاقتصادية المرنة وخطط التحفيز المعلنة فضلا عن ارتفاع مستوى الدخل الحقيقي للمستهلكين الناتج من انخفاض اسعار السلع، إلا أن مستوى النمو المتوقع لعام 2010 سيكون اقل من المستويات التي عرفها الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس الماضية.

وتعتبر القفزة السريعة التي شهدتها أزمة الإئتمان العالمية خلال الشهرين الماضيين وتراجع الرهون العقارية وعزوف الشركات على الإقبال على الإستثمارات وإنخفاض نمو التجارة العالمية، عواملاً توضح توقعات التدهور الحاد الذي باتت تراه فيتش مقارنة بتوقعاتها التي أصدرتها في تقريرها في الـ 4 من يوليو الماضي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس