عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2008   رقم المشاركة : ( 27 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم السبت10 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق8/11/ 2008

اليوم..الأسهم السعودية تقاوم تراجع النفط والبورصات العالمية
حبشي الشمري من الرياض - - 10/11/1429هـ
يتوقع مراقبون اقتصاديون وماليون أن تقتفي سوق الأسهم السعودية أثر الأسواق العالمية التي سجل عديد منها تراجعات كبيرة في جلستي الأربعاء والخميس، بعيد إعلان فوز باراك أوباما في سباق رئاسة الولايات المتحدة، لكن سلوكها كان متباينا في جلسة أمس.
ويلاحظ الدكتور حسن الشقطي ـ محلل اقتصادي ومالي ـ أن أداء الأسواق العالمية تعاطى سلبيا مع إعلان فوز أوباما برئاسة الولايات المتحدة، وهو يرى أن "الأزمة المالية العالمية استطاعت التواصل رغم الفوز (فوز أوباما)"، وأن كثيرين لا يعولون على إدارة الرئيس المقبل كثيرا في الشأن الاقتصادي، وهو يلفت إلى أن "إدارة جورج بوش الابن فعلت كل ما في وسعها للتخفيف من وطأة الأزمة المالية". وزاد أن خطط الرئيس المقبل للولايات المتحدة "ربما تكون أقرب للتقوقع داخل الاقتصاد الأمريكي". وأن الإدارة الحالية لديها أدوات أكبر في عديد من مناطق العالم للتعامل مع الأزمة المالية و"إن لديها قدرة أكبر (من الناحية الاقتصادية) نتيجة لانتشارها حول العالم".
ويتفق الشقطي مع كثير من المراقبين بأنه "لم يظهر التأثير الأسوأ بعد" للأزمة المالية العالمية "، مدللا على ذلك بتجاوب البورصات الأوروبية سلبا إثر فوز أوباما بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.
ويرجح أن يكون "الحديث عن الركود قد يكون هو الطاغي الشهر الحالي والذي يليه". ويلفت إلى أنه "رغم المسار الإيجابي للسوق السعودية خلال الأسبوع الماضي فهو مسار استثنائي. سلوك انفرادي نتيجة التطمينات خارجيا وداخليا.. لكن الأسواق الخليجية بما فيها السعودية لن تكون بمنأى عن التيار السلبي العالمي".
ويتوقع أن تتجه القطاعات في السوق المحلية لقيعان معينة، وأن "هناك نقاطا معينة مستهدفة. قد تكون مؤشرات السوق اقتربت من هذه النقاط"، مستدركا أن المحك بالنسبة للاقتصاد المحلي أن أسعار النفط "هي المؤثر الحقيقي"، وأنه "إن توقفت (أسعار النفط) عن التراجع يمكن أن نتحدث عن أسعار إيجابية في السوق".
ويتفق ثامر السعيد ـ محلل أسواق مالية ـ مع الشقطي على أن السوق السعودية "ستتراجع في نهاية المطاف لتتجاوب مع نظيراتها العالمية"، وأن هبوط أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارا في لحظة معينة "سيكون له أثر سلبي إضافي" على مؤشر سوق الأسهم السعودية، وأنه "مع بداية نوفمبر ارتفع (مؤشر سوق الأسهم السعودية) 9.8 في المائة العالمية ثم تفاعل إيجابا مع فوز أوباما واستمر مرتفعا"، بيد أنه أشار إلى التراجع العام في البورصات العالمية الأربعاء والخميس، وانخفاض النفط حتى كسر 60 سينعكسان على السوق المحلي في تداولات الأسبوع الحالي.
لكن أسعار النفط ارتفعت أثناء تداولات أمس فوق 62 دولارا للبرميل إذ عمل ضعف الدولار الأمريكي على دعم الأسعار التي انخفضت في اليوم السابق إلى أدنى مستوياتها منذ 20 شهرا بفعل التشاؤم بشأن توقعات النمو الاقتصادي العالمي.
ويصف السعيد مؤشر السوق السعودية في الأسبوع الماضي بأنه "على المستوى اليومي استطاع أن يكسر مسارا هابطا ويرتفع 2 في المائة"، متوقعا أن يختبر المؤشر نفسه في منطقة الاختراق. وزاد "النقطة 6165 نقطة تكتسب أهمية في الوقت الحالي رغم قربها من إغلاق آخر جلسة في الأسبوع الماضي.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الأربعاء الماضي عند 6084 نقطة مرتفعا 39 نقطة (0.64 في المائة)، في ظل تقارب الأسهم الرابحة والخاسرة (ربح 61 سهما، وخسر59)، وتماسكت السيولة في السوق السعودية في تلك الجلسة عند 8.9 مليار ريال لليوم الثاني على التوالي.
لكن السعيد يعتبر النقطة 6165 صعبة الاختراق "لأنها تشكل كسر مسار هابط أسبوعي"، وأن النقطتين 5930، و5860 تشكلان دعما للمؤشر في الوقت الحالي، "و يبقى الحد الفاصل عن انخفاض السوق عن مستوى 5000 والقاع السابق (5399).
ويلاحظ أن سبعة قطاعات أدنى من مكررات السوق بشكل عام، من ضمنها قطاعات قيادية: البتروكيماوي، الطاقة، والاتصالات. وإن تراجع تلك القطاعات ليس سلبيا في مجمله، "فالأسعار (بشكلها الحالي) يعني أن ربحية الأسهم عالية". وزاد أن من الأهمية انتظار إعلان الشركات عن أرباحها الموزعة النقدية كعائد على الاستثمار في أسهمها "لنتأكد فعلا من جاذبية تلك القطاعات".
وقال :"على الشركات البتروكيماوية أن توضح، هل ارتفعت عليها التكاليف وهل تكلفة تصنيع وتشغيل منتجاتها تتراجع مع تراجع الإنتاج، أم أن التكلفة ثابتة بغض النظر عن الأسعار. في الحالة الأولى من المتوقع أن تحافظ الشركات على أرباحها".
وكانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) قد أعلنت في 18 تشرين الأول (أكتوبر) عن تخفيض سعر الطن من مختلف قياسات حديد التسليح بواقع 1245 ريالاً وكانت قد أجرت قبل ذلك تخفيضا بمبلغ 720 ريالاً للطن ، وبذلك يكون مجموع ما تم تخفيضه منذ أوائل أيلول (سبتمبر) الماضي ما نسبته 43 في المائة. وفع عديد من الشركات في الخليج والعالم خطوات مشابهة لتلك الخطوة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس