عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2008   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم السبت8/11/2008م

1.3 تريليون دولار تكلفة إنشاءات البنية التحتية في دول المجلس
جريدة المدينة 08/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري
كشف تقرير اقتصادي أن قيمة المشاريع الهندسية الإنشائية، التي يجري تنفيذها الآن في دول مجلس التعاون الخليجي الست، تصل إلى 1.3 تريليون دولار. لكن تكاليف البناء المتزايدة والنمو الاقتصادي السريع جعل احتياجات البنية التحتية تزداد بشكل سريع لتصبح أعلى من الموارد العامة في المنطقة.

وقال التقرير الذي أعد تحت عنوان «ردم الهوة.. الاستثمار الخاص في البنية التحتية في الشرق الأوسط»، ونشرته إرنست ويونغ ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ستكون بحاجة لأكثر من 100 مليار دولار استثمارات شراكة بين القطاعين العام الخاص (ppp) خلال السنوات الخمس القادمة لدعم التمويل الحكومي، وذلك في إطار تلبية المتطلبات المالية الضخمة الناتجة عن النمو السكاني والاقتصادي الكبيرين، حتى في ظل الأرقام القياسية التي حققتها صادرات النفط خلال السنوات الأخيرة. وعلى سبيل المثال، فبالرغم من تميز الشرق الأوسط بامتلاكه ثلثي محطات تحلية مياه البحر في العالم، توقع البنك الدولي أن تتناقص كمية المياه المخصصة للفرد في المنطقة إلى النصف قبل حلول العام 2050 كنتيجة للتغيرات السكانية وللنمو الاقتصادي، مما سيخلق الحاجة في المستقبل القريب لتوفير استثمارات ضخمة قادرة على تلبية هذا الطلب وسيتم السعي باتجاه الموارد الخاصة باعتبارها جزءا من هذا الاستثمار.

وفي هذا السياق، قال إبراهيم عكاوي، رئيس قسم استشارات مشاريع الشراكة للقطاعين العام والخاص في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: «على الرغم من عائدات تصدير النفط الضخمة في المنطقة، فإنه يتوجب على الحكومات أن تسعى لإيجاد وسائل جديدة لتمويل خطط تطوير البنية التحتية الشاملة واللازمة لتلبية الطلب المتسارع».

وفي واقع الأمر، ورغم ارتفاع عائدات النفط ووصولها إلى حوالى 381 مليار دولار في عام 2007، فقد قامت دول المنطقة بتخفيض إنفاقها العام بنسبة 5% منذ عام 2002 حسب ما أورده معهد التمويل الدولي.

من جانبه أضاف مايك لاكي، المدير العالمي للبنية التحتية في إرنست ويونغ: «نتوقع أن يستمر التوجه الحالي نحو مشاركة أكبر للقطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية في الشرق الأوسط. وسيتوجب على المستثمرين المتطلعين إلى المنافسة على العقود المربحة، أن يعززوا علاقاتهم عبر استشاريين ووسطاء آخرين، لديهم الخبرة والحنكة في الممارسات التجارية في الشرق الأوسط».

ويخلص التقرير إلى أن الحكومات في الشرق الأوسط كانت وقعت عقوداً مع شركات إقليمية وعالمية بهدف تصميم وإنشاء بنىً تحتية كالمطارات والموانئ والطرق، وعادة ما تتم إدارة هذه المنشآت من قبل وكالات حكومية. وبينما لا يزال هذا الأمر قائماً اليوم، فقد باتت الحكومات تعمل بشكل متزايد على إقامة شراكات مع القطاع الخاص لبناء وإدارة المشاريع. وهذا النوع من الشراكات يزود مستثمري القطاع الخاص والمتعاقدين بفرص عمل جديدة في منطقة الشرق الأوسط، كما يتيح للحكومات تقاسم مخاطر تطوير المشاريع والاستفادة من معرفة وخبرة القطاع الخاص بالإضافة إلى تزويد الاستثمارات العامة برأس مال خاص.إلى ذلك، قال فيل غاندير، ، رئيس خدمات الاستشارات المالية في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: «لا شك أن الأزمة المالية العالمية سيكون لها أثر على أسعار تمويل المشاريع الإقليمية وشروطها وأوقات استحقاقها، إلا أنه من المبكر جداً تحديد حجم ذلك الأثر. إن هناك العديد من مشاريع البنية التحتية التي تم الإعلان عنها بقيمة مليارات الدولارات والتي تم التخطيط لها بافتراض مستويات متفاوتة من مشاركة القطاع الخاص. وتعد هذه المشاريع حيوية للنمو الاقتصادي لدول المنطقة، وخاصة دول مجلس التعاون الاقتصادي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس