رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم السبت8/11/2008م
الماضي: أي سيولة بيعية لا تتعدى 4 او 5 مليون على القياديات أصبحت كفيلة بالهبوط بالسوق
مباشر السبت 8 نوفمبر 2008 12:31 م
من الواضح جدا وصول الكهرباء والاتصالات إلى القاع
افتتح السوق السعودي تعاملاته اليوم على تراجع بنسبة 3.08%، وتعليقا على هذا الافتتاح أوضح طارق الماضي المحلل المالي والكاتب الاقتصادي بصحيفة الاقتصادية السعودية- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- الى ان هناك حالة من عدم وضوح الرؤية والاستقرار.
وتابع: لا افهم الصعود والهبوط بالسوق وليس هناك مبرر لها وليست كما كان يحدث في الماضي بانها استجابة لما يحدث في الاسواق العالمية.
ويرى الماضي ان بعض ما يحدث بالسوق هو عمليات انتقال من قطاعات الى اخرى ، مشيرا الى ان اي كمية سيولة بسيطة لا تتعدى الـ 4 او 5 مليون يتم فيها عملية بيع على سابك او سامبا او اي من الشركات القيادية فهي كفيلة بالهبوط بالسوق بشكل كامل وسريعا ليستعيد ما خسره، مضيفا ان هذا ما شاهدناه كثيرا فلاكثر من مرة نرى السوق يرتفع ثم يعاود الهبوط.
وعن أداء السوق فنيا، قال الماضي: خط الدعم الاول للمؤشر هو 5800 نقطة واتمنى الا يتم كسره وخط المقاومة بالاعلى هو 6200 نقطة، لكن تداولات الـ 5 دقائق الاولى للسوق اذا ما كانت بين 300 الى 400 مليون فهي لا تعني شيء.
وأكد الماضي على انه ما زال هناك قلق لدى من المستثمرين حيال الازمة المالية العالمية ، مبررا ذلك باننا في الماضي عندما كنا نشاهد عمليات بيع متوسطة او كبيرة لم تكن تؤثر في المتداولين بشكل قوي ولم نكن نستجيب لها بشكل قوي ولكن الان اي صفقة بـ 5 او 6 او 7 مليون تتم على الشركات القيادية كفيلة بان تقنع الكثير من المتداولين بالبيع ببعض الشركات او القطاعات وذلك لسبب وحيد وهو ان الذين يعملون بقوة خلال هذه الايام هم المضاربين ويحاولون الاستفادة من مدى التذبذب ما بين 200 او 300 نقطة ارتفاع وانخفاض وابسط ابجديات هذه الاستراتيجية هي البيع عند اول اشارة لعملية انخفاض وهم عندما يرون هذه الاشارة لا يترددون في البيع مباشرة حتى ولو خسروا قليلا لانهم يعلمون جيدا ان السوق سوف يعود ثم مرة اخرى يقوم نفس الاشخاص بالشراء عندما ينخفض السوق ويكون لديهم احساس بانه اصبح اكثر ميل للاستقرار.
وأضاف: ان هذه العملية متكررة وليست عشوائية بل انها تتبع نطرية "فيبوناتشي" التى تقول بان السوق عندما ينخفض من قيمة كبيرة يتبذب مثل الكرة.
وحول قاع السوق، قال الماضي: من الواضح لي ان بعض الشركات وصلت الى القاع ومنها على سبيل المثال شركة الكهرباء من الواضح جدا انها وصلت الى قاعها السعري ، كذلك شركة كشركة الاتصالات واضح جدا انها تذبذب بين 60 و55 وعندما تصل الى 55 ريال ترفض الانخفاض وليست هذه الشركات فقط بل هناك عددة شركات وصلت الى قيعانها السعرية وترفض ان تنخفض اكثر من ذلك اما بالنسبة للسوق تتغير طبيعته وسيولته وتداولاته من اقل من 5800 نقطة و5400 و5500 تتغير بشكل كامل ، وعندما نكون فوق الـ 6000 تكون طبيعتها مختلفة والدليل اننا لم نصل الى الـ 7 مليار تداولات الا عندما ارتفع السوق فوق الـ 6 الاف نقطة، وفي رأيي القاع لا يمكن بدقة تحديده ولكن اعتقد اننا لامسنا هذا القاع عدة مرات خلال الشهر الماضي.
وتساءل الماضي: ما الذى ينتظره المتداولون؟ هل ينتظرون ان يرتد السوق بشكل قوي ونشاهد 6500 و7000 و7800 وبهذه الطريقة في الارتفاع؟ هذا في اعتقادي لن يحدث، لقد تغيرت طبيعة التداولات ولم تصبح كالماضي ، تغيرت العناصر والمعادلات بمعنى انها حتى لو كان هناك عملية صعود سوف تكون عملية صعود تدريجية مدروسة في قطاعات وشركات معينة.
وأردف: ارتفاع سهم انابيب خلال الاسبوع الماضي بنسبة 40% هذا الارتفاع من وجهة نظري هي عمليات مضاربات بحتة ولا احد يقنع انها عملية استثمار ليس لان الشركة رديئة ولكن لانه ليس هناك شركة في سوق الاسهم ترتفع بهذه الطريقة والوتيرة بطريقة عادية بمعنى ان هناك من يدفعها ويقودها للارتفاع بحيث يقوم بعمليات تعديل سعرية او تعديل الكميات المتبقية عليها وعندما تتحقق له هذه النظرية يتخلى عن السهم مباشرة ويسبب الخوف للاخرين.
هذا وقد افتتح مؤشر سوق الأسهم السعودي الجلسة اليوم منخفضاً بنسبة 3.80% محققاً 5852.62 نقطة ليفقد بذلك في بداية الجلسة 231.25 نقطة وذلك من خلال تداول 9.5 مليون سهم وبقيمة 173.3 مليون ريال ليصل حتى الربع ساعة من بداية الجلسة إلى 5858.36 نقطة مقلصاً المؤشر من التراجع قليلاً حيث أصبحت نسبة الانخفاض 3.71% محققاً وبكمية تداول 34.5 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 19.7 الف صفقة بقيمة تداول 709.8 مليون ريال ، وبلغ عدد الأسهم المرتفعة حتى ربع الساعة الاولى من بداية الجلسة 11 سهم فقط وانخفضت الـ 113 سهم الباقية
|