رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاحد11/11/2008م
العمران: ما حدث اليوم وأمس جني أرباح ونقطة 5218 نقطة دعم قوية جدا للسوق
مباشر الاحد 9 نوفمبر 2008 12:28 م
وإذا كسرها السوق ستكون نقطة الدعم القادمة تحت الـ 5 الاف لكن توجد بوادر ارتداد اخر الاسبوع
تعليقا على تراجعات السوق خلال تعاملات اليوم وامس، أوضح محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية – في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – ان السوق حاول بقوة الاستقرار فوق مستوى الـ 6 الاف نقطة لكن مع بداية الاسبوع تم كسر هذا المستوى بقوة وهو ما خلق نوع من التشاؤم والقلق لدى المستثمرين.
وتابع: السوق الان في مرحلة من عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية، وحاول السوق تاسيس مسارات صاعدة قصيرة الاجل لكن المسار الرئيسي ما زال هابطا وحركته تشير الى انه سيختبر القاع السابق عند 5218 وقبلها ستكون هناك نقطة مقاومة مهمة قد يختبرها اليوم او خلال هذا الاسبوع وهي نقطة 5511 ونامل ان يتوقف السوق عن نزيف النقاط عند نقاط المقاومة هذه.
وتوقع العمران انه اذا ما تم اختبار القاع السابق 5218 فقد نشهد كسر لهذا القاع لان هذا اتجاه واضح جدا في السوق خلال الفترة الماضية من خلال حركة السوق وهي مشابهه جدا وستكون وقتها نقطة الدعم تحت الـ 5 الاف عند 4930 او 4940 واذا ما تم كسرها سيذهب السوق الى 4600 او 4500.
ومن ناحية اخرى، ألمح العمران لوجود بوادر لامكانية رؤية ارتدادات بنهاية الاسبوع او اختبار حاجز 5880 نقطة والذى يعتبر مؤشرا ايجابيا فيما لو تمكن السوق من اختباره والإغلاق فوقه او الصعود فوق الـ 6 الاف نقطة لكنه يعتقد ان الاطمئنان بشكل كبير هو فيما لو تمكن السوق مستقبلا من الاغلاق فوق مستوى 6160 على الاقل لجسلتين متتاليتين كون هذه النقطة لها دلالات مهمة وتعطي نوعا من التفاؤل فيما لو تم اختراقها.
واستبعد العمران إمكانية تحديد القاع بدقة كونه من وجهة نظر فنية او حتى اساسية فالسوق لم يصل بعد الى القاع وقد نراها خلال الفترة القادمة اسابيع او شهور قادمة، لكن بشكل عام اساسيات السوق ما زالت ضعيفة من حيث اساسيات التقييم ومخاطر النمو التى اصبحت تشكل عامل عبء كبير على السوق المالية السعودية والاسواق العالمية اجمالا.
وأضاف: السوق المالية السعودية وكذلك الاسواق العالمية شهدت ارتفاعات جيدة باكثر من 11 او 12% خلال الاسبوع الماضي نتيجة انها تفاعلت مع الانتخابات الامريكية وانتخاب رئيسا ديمقراطيا قبل اعلان النتائج رسميا بالتالي مع اعلان فوز الديمقراطيين بالانتخابات حدث جني ارباح بالاسواق المالية، كما دعم الاسواق المالية عموما خلال الاسبوع الماضي وما قبله انحسار ازمة السيولة بمعظم الاسواق المالية والاقتصاديات بما فيها السوق السعودي.
وعن الوضع الحالي للسوق، يرى العمران ان الوضع ما زال يشوبه كثير من القلق والحذر كون اثار الركود الاقتصادي على العالم والاقتصاديات الاقليمية ما زالت تشكل ضغط كبير على الاسواق المالية، كذلك توقعات النمو المستقبلي كون المضاربين لا ينظرون الى الوضع الحالي بقدر ما ينظرون الى الوضع مستقبلا كيف سيكون، متوقعين انخفاض في ارباح بعض الشركات وتحديدا الشركات القيادية وقطاع البتروكيماويات تحديدا.
وكان السوق السعودي قد افتتح تعاملاته اليوم على تراجعات بنسبة طفيفة بلغت 0.04% خاسرا 2.17 نقطة عند النقطة 5729.86 من خلال حجم تداول بلغ 12.2 مليون سهم بقيمة أجمالية بلغت 227 مليون ريال ثم واصل انخفاضه ليصل حتى الربع ساعة الأولى من التعاملات إلى النقطة 5645.18 منخفضاً بنسبة 1.52% وخاسراً 86.8 نقطة، وذلك بعد أن أنهي تعاملات أمس على تراجعات كبيرة بلغت نسبتها 5.78% مغلقاً عند 5732.03 نقطة من خلال تداول 206.9 مليون سهم بعدد صفقات 139.1 ألف صفقة وذلك بقيمة تداول تجاوزت 4.2 مليار ريال، خاسرا بذلك ما يزيد عن 37.7% من المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي والتي كانت 546 نقطة، حيث كان السوق قد استطاع أن يرتفع خلال السبوع الماضي بنسبة 9.87% مغلقا عند النقطة 6083.87.
|