الجريسي قائدا لمجموعة "التطوير" مقابل "المنتسبين" و"المستقلين" مرشحون يبحثون عن التغيير في الأداء والأسماء بانتخابات غرفة الرياض
الرياض: شجاع الوازعي
بدأت ملامح التحالفات الثلاثة التي شكلها المرشحون لانتخابات غرفة الرياض تظهر على السطح خلال اليومين الماضيين.
و أوضحت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن انقسام المرشحين إلى 3 تحالفات مختلفة رفع من مستوى التنافس بينهم، مشيرة إلى أن المجموعات الثلاث تختلف خططها المستقبلية باختلاف أعضائها.
ويبرز اسم عبد الرحمن الجريسي كرئيس لمجموعة "التطوير" لانتخابات الدورة الحالية، مقابل مجموعة "المنتسبين"والتي يبدو أعضاؤها متحالفين بعكس المجموعة الثالثة وهي (المستقلين) التي لم يظهر حتى الآن فيها قائد حقيقي يترأس مرشحيها في خططهم المستقبلية أو الانتخابية.
وعلمت "الوطن" من عدد من المرشحين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن مجموعة (التطوير) والتي تضم 12 مرشحا تهدف إلى تطوير أداء غرفة الرياض من خلال العديد من البرامج والأدوات التي تقود إلى الأفضل.
وذكر هؤلاء أن هذه المجموعة تحتوي في قوائمها على أسماء بارزة سبق لها الانتساب في إدارة غرفة الرياض في دورات سابقة، وهو الأمر الذي يجعلهم يبحثون عن تطوير الأداء في كافة المجالات.
ويبدو أن التنافس بين مجموعة "المنتسبين"التي تضم 12 مرشحا أيضا، ومجموعة "التطوير" بات محموما من حيث الأفكار المقترحة والخطط المستقبلية لغرفة الرياض، وأسماء الأعضاء المقيدين في تلك المجموعات أو التحالفات.
وتركز مجموعة "المنتسبين" وهي المجموعة التي تصف نفسها بأنها مجموعة (التغيير) في حملاتها الانتخابية البينية على نشر صورة موحدة ترتكز على تغيير الأداء، والأسماء أيضا في عضوية غرفة الرياض خلال الدورة الجديدة.
وتستند هذه المجموعة في خططها على بث دماء جديدة يمكنهم من تحسين الأداء العام لغرفة الرياض كما يقولون، وهو الأمر الذي جعلها تركز في حملاتها الانتخابية غير المعلنة عبر الإعلام على بث الصور الجديدة المغايرة لأداء غرفة الرياض الحالية.
وتبقى المجموعة الثالثة "المستقلين" والتي تضم 3 نساء في عضويتها، بالإضافة إلى بقية المرشحين غير المنتسبين في المجموعتين السابقتين دون أدوار متحالفة بين أعضائها، إذ يحارب كل عضو على مقعد دون النظر في المرشح الآخر في المجموعة ذاتها.
يذكر أن المرشحين خلال الأيام الحالية عكفوا على تكثيف جهودهم الدعائية بحثا عن أكبر عدد ممكن من الأصوات للدخول في عضوية مجلس الإدارة، مقدمين في ذلك تنازلات مالية عالية لاستقطاب ما يزيد عن 41 ألف عضو في غرفة الرياض يحق له التصويت في الانتخابات التي بدأت أول من أمس في بعض مناطق الرياض.
و شملت القائمة النهائية المرشحة لانتخابات الغرفة المقامة هذا الأسبوع من فئة التجاريين كلاً من: إبراهيم بن عبد الله محمد السالم، أحمد بن علي إبراهيم التركي، آمال محمد بدر الدين، باسمة محمد سعد الدين قشمة، بدر إبراهيم محمد بن سعيدان، بندر بن عثمان الصالح، تركي بن عبدالله اليحيى، جمال بن عبدالرزاق المديهيم، حمد بن علي الشويعر، خالد بن سعود الشبيلي، خالد بن عبدالعزيز المقيرن، خلف بن رباح الشمري، دغيليب بن مطلق العتيبي، سامي بن عبدالكريم العبدالكريم، سعد بن عبد الله العجلان، سعود بن عبدالعزيز الفايز، عبدالرحمن بن علي الجريسي، عبدالله بن علي بلشرف، عصام بن عبدالمحسن البكر، ماجد بن عبد المحسن الحكير، محمد بن بعيجان العصيمي، محمد بن عبد العزيز السرحان، محمد بن عبدالله المهنا، مشعل بن محمد العطاوي، هدى عبدالرحمن الجريسي.
فيما شملت فئة الصناعيين كلاً من: أحمد بن سليمان الراجحي، أسامة عبدالعزيز الزامل، خالد بن عبدالرحمن الرشيد، خالد بن محمد البابطين، سعد بن إبراهيم المعجل، سعد بن عبد الله الخريف، عبدالرحمن بن محمد النافع، عبدالعزيز بن محمد العجلان، فهد بن ثنيان فهد الثنيان، فهد بن محمد الفريان، فهد بن محمد قزعان الحمادي، محمد بن عمران العمران.