رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاثنين12/11/2008م
أسعار الألومنيوم تتراجع 30 في المئة تحت وطأة «الأزمة»
الحياة 10/11/2008
قـال متعاملـــون في الألومنيوم إن أسعار الألومنيوم في الأسواق السعودية تأثرت بالركود الاقتصادي الناجم عن الأزمة المالية العالمية، وتراجعت بنحو 30 في المئة خلال الفترة الماضية، وتوقعوا أن تظل الأرباح عند مستوياتها الحالية حتى مطلع العام المقبل، وبعدها ستسجل مزيداً من الانخفاض.
وتعد سوق الألومنيوم في السعودية من أضخم الأسواق الخليجية، إذ يوجد بها سبعة مصانع للتصنيع، إذ تقوم باستيراد الألومنيوم من مصنع ألبا البحريني ومصنع آخر في دبي ثم تقوم بإعادة تصنيعه وتوزيعه.
وتستهلك السوق السعودية 150 ألف طن من الألومنيوم سنوياً، تنتج منها نحو 48 ألف طن، تمثل 32 في المئة من حاجة السوق، ويتراوح دخل هذه المصانع ما بين 45 إلى 100 مليون سنوياً.
وقال المستشار الفني لشركة المانع للألومنيوم للتوزيع حسين أبوجراد إن الأسعار كانت في ارتفاع، ولكن في ظل الظروف الحالية وتأثير الأزمة العالمية قامت بعض المصانع بخفض الأسعار بنسبة 35 في المئة.
ووصف أبوجراد سوق الألومنيوم في السعودية بأنه جيد، وهو مرتبط بسوق العقار، فإذا حصل ركود في العقار امتد إلى سوق الألومنيوم.
من جهته، قال مدير مبيعات لشركة الينكو طارق علاري إن السوق السعودية بحاجة لفتح أسواق جديدة لاستيراد الألومنيوم بسبب كثرة الطلب وقلة العرض، إذ يبلغ استهلاك السعودية 150 ألف طن سنوياً، تنتج منها المصانع السعودية 48 ألف طن.
وأوضح أن إنتاج المصانع في السعودية يتراوح ما بين 9 آلاف طن سنوياً للمصانع الكبيرة وعددها أربعة مصانع، وأربعة آلاف طن كحد أدنى بالنسبة للمصانع قليلة الإنتاج وعددها ثلاثة مصانع، ويوجد في المملكة سبعة مصانع.
وأضاف: «في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي كانت الأسعار مرتفعة، والآن تراجعت بنسبة نحو 40 في المئة، ويرتبط سعر الألومنيوم بالنفط، فإذا ارتفع سعر النفط زاد سعر الألومنيوم.
من ناحيته، قال مدير مبيعات شركة الأندلس علي النسي إن سوق الألومنيوم في السعودية تعتبر من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط، ودخل مصانع الألومنيوم يفوق 100 مليون بالنسبة للمصانع الكبيرة والمتوسطة 70 مليوناً والصغيرة 45 مليوناً.
|