الموضوع
:
السوق السعودي يخسر سبعين نقطة فاقدا 67% من مكاسب أمس
عرض مشاركة واحدة
11-10-2008
رقم المشاركة : (
4
)
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
30
تـاريخ التسجيـل :
13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
الطائف
المشاركـــــــات :
35,164
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
30
قوة التـرشيــــح :
رد: السوق السعودي يخسر سبعين نقطة فاقدا 67% من مكاسب أمس
آراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 10 نوفمبر 2008
مباشر
الاثنين 10 نوفمبر 2008 6:25 م
حول التعليقات والتصريحات للخبراء والمحللين للسوق على النطاق المحلي :
قال
مدير مبيعات لشركة الينكو طارق علاري
إن السوق السعودية بحاجة لفتح أسواق جديدة لاستيراد الألومنيوم بسبب كثرة الطلب وقلة العرض، إذ يبلغ استهلاك السعودية 150 ألف طن سنوياً، تنتج منها المصانع السعودية 48 ألف طن.
وأوضح في "الحياة" أن إنتاج المصانع في السعودية يتراوح ما بين 9 آلاف طن سنوياً للمصانع الكبيرة وعددها أربعة مصانع، وأربعة آلاف طن كحد أدنى بالنسبة للمصانع قليلة الإنتاج وعددها ثلاثة مصانع، ويوجد فـــي المملكة سبعة مصانع.
وفي صحيفة "الحياة" حمَّل
عضو جمعية الاقتصادييــــن الســعوديين عبدالحميد العمري
إدارة هيئة السوق المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) مسؤولية ما يحصل في سوق الأوراق المالية السعودية، خصوصاً الحد من السيولة وغياب «الشفافية».
ورأى أن تعليق بعض الشركات إجراءات تحولها إلى شركات مساهمة أمر متوقع، خصوصاً أن الوقت غير مناسب، إذ إن السوق لا تحتمل حالياً اكتتابات جديدة، إضافة إلى أن مؤشر البورصة السعودية يعاني تسجيل معدلات هبوط حادة أثرت بشكل كبير على المساهمين، وأسهمت في تكبدهم خسائر مالية كبيرة.
واعتبر العمري أن ما يحدث حالياً في سوق الأسهم السعودية «يعد نتيجة طبيعية لسوء إدارة هيئة السوق المالية ومؤسسة النقد للأزمة خلال الفترة السابقة، وغياب الشفافية في كثير من الأحيان».
وأضاف: «قرارات الهيئة في الحد من السيولة مبالغ فيها، إذ تم سحب ما يصل إلى 95 في المئة من نسبة السيولة المدارة في السوق، ما أثر على قوة السوق، التي تأثرت أيضاً بطرح شركات كثيرة للاكتتاب العام في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز ستة أشهر، فامتصت سيولة تصل إلى أكثر من ثمانية بلايين ريال».
ومن جهة أخرى قال
رئيس مكتب الحارثي للاستشــــارات الاقتصادية الدكتور خالـــــد الحارثي
، لـ«الحياة» إن إحدى الشركات المحلية توقفت في الوقت الحالي عن إتمام إجراءات تحولها إلى شركة مساهمة، «قدمنا لها النصح والمشورة بتعليق الإجراءات بصفة موقتة حتى تستقر سوق الأسهم السعودية، وتخف حدة التأثيرات السالبة الناجمة عن الأزمة المالية العالمية». وأضاف: «اعتقد أن فترة التعليق ستتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، لدرس الأوضاع بشكل صحيح، واختيار الوقت المناسب لإعادة تفعيل إجراءات التحول إلى شركة مساهمة».
قال
رئيس شركة ارامكو السعودية الجديد
إن شركته تتجه لزيادة طاقتها إلى 12 مليون برميل يوميا بحلول منتصف 2009.
وأضاف المهندس خالد الفالح نائب الرئيس للعمليات التنفيذية شركة ارامكو النفطية، خلال تصريحات تلفزيونية نقلتها «رويترز» أن طاقة الشركة ستصل في النصف الثاني من 2009 إلى 12 مليون برميل يوميا من النفط الخام، مضيفاً أنه بإضافة الطاقة من المنطقة المحايدة المشتركة مع الكويت، فسيصل الإجمالي إلى 12.5 مليون برميل يومياً.
وفي صحيفة "الرياض" حول التحالف الذي تم بين "الأهلي كابيتال" وشركة "سلامة" قال
محمد سيف النصر، مدير إدارة الأصول في الأهلي كابيتال
: "باعتبار شركة الأهلي كابيتال إحدى أكبر مديري الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وتتمتع بسجل حافل في هذا المجال لفترة طويلة، فإننا نرحب بتحالفنا مع إحدى الشركات الرائدة في صناعة التكافل وإعادة التكافل. ونتطلع للعمل عن قرب مع "سلامة" في نشر حلول الاستثمار الإسلامية المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة في الإمارات العربية المتحدة، وفي المنطقة".
قال
الخبير العقاري السعودي إبراهيم بن محمد بن سعيدان رئيس مجلس إدارة شركة آل سعيدان للعقارات
لـ (الاقتصادية) إن السوق العقاري في السعودية لن تكون بمنأى عن الأزمة المالية، وأشار في نفس الوقت أن أثرها لن يكون قوياً، لأن الاستثمار السعودي قوي وإيرادات الدولة من البترول ما زالت ضمن نطاق الأسعار المعقولة والمقبولة عالمياً، وأشار إلى أن المملكة قامت بعدة إجراءات لدعم القطاع العقاري، كان منها أن ضخت 10 مليارات لبنك التسليف ودعمت كافة البنوك التي تمول القطاع العقاري.
وقال بن سعيدان إن الظروف الحالية تصب جميعها في مصلحة القطاع العقاري، فالأسهم انخفضت انخفاضاً شديداً خلال الفترة القليلة الماضية، والطلب على السكن ما زال متزايداً، حيث تبلغ حاجة السوق قرابة 160 ألف وحدة سكنية سنوياً، وأشار إلى أن الإيجارات وفي حالة الانخفاض لن تزيد على 10 في المائة.
وقال
بندر الحميضي الخبير في الشئون العقارية
إن السوق العقارية في السعودية لن تنخفض بشكل كبير كما يتوقع البعض، بل ستدخل مرحلة ركود ربما تستمر من عامين إلى ثلاثة أعوام، وستخرج من مرحلة الركود في حال ارتدت أسعار البترول وتمت معالجة الأزمة العالمية الحالية.
وذكر الحميضي أن مسألة انخفاض أسعار العقار تكون عادةً مرتبطة بالعرض والطلب، فإذا زاد العرض وانخفض الطلب فبطبيعة الحال ستنخفض الأسعار بشكل كبير وملحوظ، والعكس صحيح.
أكد
الدكتور حمد آل الشيخ أستاذ الاقتصاد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود في الرياض
، أن تداعيات الأزمة المالية العالمية ستتسبب في تراجع الطلب على منتجات وصادرات المملكة، مما سينعكس على تدهور أسعارها خاصة الصادرات البتروكيماوية التي انخفضت أسعار موادها حاليا بما يزيد عن 55% مقارنة بما كانت عليه قبل 8 أشهر تقريبا.
وطالب آل الشيخ - كما في الرياض - مؤسسة النقد العربي السعودي بأهمية تنويع استثماراتها الخارجية وتوزيعها على الدول الغربية خاصة الدول التي تعد أعلى اقتصاديات مثل: الصين وماليزيا والتي تشهد نموا كبيرا إلى جانب التركيز على الاستثمارات الداخلية، خاصة وان الطاقة الاستيعابية للاقتصاد المحلي في توسع مستمر.
وعلى النطاق العالمي وحول الأزمة المالية:
توقعات
في إطار التطورات الأخيرة التي تشهدها الأسواق العالمية ومدى تأثيرها على الأقتصاد الدولي بشكل عام واقتصاد الدول العربية والخليجية بشكل خاص طالعتنا الصحف بالعديد من الآراء ووجهات النظر المتباينة حول هذه الأزمة ومدى تطورها والحلول المقترحة من قبل الخبراء لإحتوائها وفي إشارة سلبية على هامش الأزمة أعلنت أحدى الصحف أن
قروض البطاقات الائتمانية تنذر بكارثة مالية جديدة في أميركا
حيث توقع خبراء اقتصاديون أن يتسبب إلغاء الاتفاقات الخاصة بالبطاقات الائتمانية بين البنوك في إحداث كارثة مالية أخرى من الحجم الثقيل في الولايات المتحدة.
وأشارت صحيفة «برلينر تسايتونج» استناداً إلى خبراء في أسواق المال إلى أن هناك تقديرات بأن يصل حجم القروض الائتمانية المعدومة إلى نحو مئة مليار دولار في ظل ما يتهدد الاقتصاد العالمي من كساد. كما إن نهاية أزمة القروض العقارية الأميركية لم تكن سوى بداية لهذه الأزمة وأن صادرات أخرى للنظام المالي الأميركي «ستصب الزيت في النار قريبا». كما إن قروض البطاقات الائتمانية لم تكن تسبب مشكلة للاقتصاد الأميركي في حالة ازدهاره ولكنها ستتسبب في خسارة كبيرة للبنوك في ظل الظروف الراهنة لا تقل عن الخسائر الفادحة التي أسفرت عنها أزمة القروض العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة.
و
توقع جون إيه ثاين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لميريل لينش
أن تهدأ وتيرة صعود التضخم والنمو الاقتصادي في الدولة انعكاسا لاتجاه يسود سائر الاقتصاديات في العالم. واضاف أن الاقتصاد الأمريكي دخل مرحلة الركود ولكن السؤال هو كم سيبلغ مداه وكم سيطول، وقال “ستلزمنا سنوات عديدة لإصلاح الأضرار الناجمة عن الأزمة الائتمانية” .
مدير مكتب العمل الدولي:
20 مليون شخص مهددون بفقدان وظائفهم
حذر خوان سومافيا مدير مكتب العمل الدولي من أن الأزمة المالية قد تتسبب في تحويل عشرين مليون شخص في العالم إلى عاطلين بحلول نهاية 2009.وأضاف أن هذه الأرقام يمكن أن تتفاقم بحسب تأثير الأزمة على الاقتصاد الحقيقي. وأكد «نحن بحاجة إلى تحرك سريع ومنسق للحكومات للتوقي من أزمة اجتماعية يمكن أن تكون قاسية وطويلة وشاملة».
كما
أعلن محافظ البنك المركزي الكوري الجنوبي لي سيونج تاي
أمس ان اقتصاد كوريا الجنوبية قد يشهد نموا أبطأ العام المقبل نتيجة للأزمة المالية العالمية ولكن من غير المتوقع ان ينكمش عن هذا العام .
تأثيرات الأزمة العالمية :
وحول أن
الصادرات المصرية تخسر 6 مليارات جنيه بسبب الأزمة المالية
قال وزير التنمية الاقتصادية في مصر الدكتور عثمان محمد عثمان حجم خسائر صادرت بلاده جراء الأزمة المالية العالمية بنحو 6 مليارات دولار فضلا عن تراجع معدل النمو الاقتصادي إلى أقل من 6 في المئة بنهاية العام الحالي بدلا من 7 في المئة والذي كان مستهدفا في خطة الحكومة الحالية.وقال عثمان في تصريحات له أمس إن معدل النمو الاقتصادي المصري في حال دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود قد يصل إلى 4 في المئة فقط خلال عام 2009/2010 المقبل، مؤكدا أن الحكومة المصرية اتخذت إجراءات جادة وسريعة للحد من انخفاض معدلات النمو.
البيان
وحول
تأثر أقتصاد تركيا
بسبب الأزمة العالمية قال ياوز جانوي رئيس مجلس ادارة بنك ترك ايكونومي بانكاسي ان أزمة الائتمان العالمية تضر بتركيا ليس بسبب استثمار بنوكها في أصول عالية المخاطر وانما بسبب أزمة ثقة عامة.
مطالب وحلول
وحول أن
الولايات المتحدة لن تستطيع الاستدانة على حساب العالم
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون في كيبيك أن باريس تطالب بوضع قواعد للنظام المالي الدولي وان «لا تتمكن الولايات المتحدة من الاستدانة إلى ما لا نهاية على حساب باقي العالم».
وأضاف ن ان «فرنسا لا تطالب بأن يكون الاقتصاد مسيّسا ولكنها تطالب بأن يكون هناك قليل من القواعد وان تكون الليبرالية اقل وحشية وان لا تتمكن الولايات المتحدة من الاستدانة بلا نهاية على حساب باقي العالم». واعرب فيون عن امله في ان «تعكس العملات الآسيوية حقيقة قوة الاقتصادات الآسيوية». واضاف، على هامش القمة الفرنكوفونية، ان «ادارة الحكم العالمية في مجال المالية لا تعمل. ولهذا السبب نريد قمة من اجل إصلاحها».
وجهة نظر
قال رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميريل لينش الأميركية جون ايه ثاين
إنه بالرغم من توقع تباطؤ نمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي خلال المرحلة المقبلة، تأثرا بالازمة العالمية وتراجع أسعار النفط، إلا أن جاذبيتها للاستثمار سوف تتزايد الى جانب بلدان مثل الهند والصين ورسيا. واضاف أن البيئة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تعد الأفضل استقرارا وجاذبية للاستثمار وهو ما يمنحها الفرصة للاستفادة من تداعيات الأزمة المالية العالمية الراهنة والتى توقع عدم تقويضها للنظام الرأسمالي بالرغم من تدخل الحكومات.
ومن جهته أعرب
وكيل وزارة الخزينة الأمريكية، روبرت كيميت
، عن اعتقاده بأن الصناديق السيادية التابعة للدول الخليجية ستواصل الاستثمار في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن تلك الاستثمارات لن تقتصر على سندات الخزينة وتمويل الدين الأمريكي، يل ستمتد إلى القطاع العقاري وسائر الحقول الاقتصادية.
أوضح
محسن خان، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي
أنه اقتصادي دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لا تزال صامدة إلى حد كبير حتى الآن أمام أزمة الائتمان الدولية الراهنة وهبوط النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات المتقدمة، غير أن التضخم بدأ في الظهور كقضية أساسية في المنطقة، وأصبح أعلى بكثير من المتوسط المسجل في جميع البلدان النامية وبلدان الأسواق الصاعدة».
البيان
أسباب الازمة
الدكتور جاسم المناعي رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي
قال أن شرارة الأزمة اندلعت بسبب أزمة الرهن العقاري في أميركا التي تمثلت في تزايد عدد العاجزين عن سداد قروضهم العقارية بسبب ارتفاع الفوائد على شراء العقارات، حيث تقوم شركات الرهن العقاري بشراء ديون المقترضين مع زيادة الفائدة وتسهيلات بالدفع وبعد ذلك قامت هذه الشركات بوضع هذه الديون على شكل حُزم وطرحها في صورة أسهم وسندات وفقدت هذه الأوراق المالية قيمتها في ظل انخفاض قيمة المساكن وبالتالي عدم القدرة على تغطية قيمة الرهن.
حول تأثير الازمة المالية العالمية وتراجع اسعار البتروكيماويات على أرباح الربع الرابع لشركة سابك
أكد محمد الماضي الرئيس التنفيذي
للشركة أنه من الصعب التكهن بتاثير الازمة على نتائج الربع الرابع ولكن من الطبيعي أن يكون هناك تأثير، جاء هذا في حوار له مع قناة العربية اليوم.
وأضاف الماضي: أن تراجع اسعار البتروكيماويات الذى بدأ في النصف الثاني من العام الحالي وتحديدا في نهاية سبتمبر تاثر بشكل كبير بالازمة المالية وانعكاساتها على الاسواق العالمية بالتالي تراجع الطلب مما دى لانخفاض الأسعار بنسبة 50%.
وتابع: كنا نتوقع تراجع اسعار البتروكيماويات اعتبارا من عام 2009 نظرا للدورة الاقتصادية المعتادة بالبتروكيماويات لكن جاءت اسرع بسبب الازمة المالية.
وأوضح ان اكبر التراجعات على الطلب كانت بالاسواق الغربية ثم جاءت بعدها الصين والهند لكن التاثير القوي للاسواق الاوروبية والامريكية انعكس على الطلب على البتروكيماويات بالصين نتيجة تراجع النمو بها من 10% الى 8.5% بسبب الازمة المالية العالمية.
وعن تأثير تراجع الاسعار على عائدات سابك، قال الماضي: لدينا منتجات مختلفة بعضها تاثر بنسبة اكبر من الاخرى وبعض المنتجات مرتبطة بعقود والتى تاخذ 4 شهور باسعار قديمة ولكي تتاثر بالاسعار لابد من انتهاء فترة العقد ومنها البتروكيماويات السائلة بالتالي فهي لن تتاثر الشهر او الشهرين القادمين لكن البلاستيكيات والاسمدة والحديد تباع بعقود قصيرة الاجل وهي الاكثر تاثرا خلال الفترة الحالية، والتاثير بدأنا نلاحظه وسيستمر معنا الفترة القادمة.
وأشار الماضي الى ان سابك لديها مخزون لمدة شهر وهو طبيعي في الظروف الاعتيادية، مشيرا الى انه قد يكون به زيادة بالشهر الحالي لكنه لا يزال في حدود الظروف الاعتيادية، مؤكدا على ان سابك تنتج بكامل طاقاتها ولن تتوقف عن الانتاج.
وفي حديثه عن الاستحواذ على وحدة البلاستيك الامريكية واذا ما كان التوقيت كان مناسبا، أكد الماضي على انه لا يوجد هناك توقيت مناسب وتوقيت غير مناسب بل هناك استراتيجية مناسبة ام لا، وأضاف: نحن استحوذنا على هذه الشركة ضمن استراتيجيتنا لتنمية القدرات البشرية والتكنولوجية الى حد يساعدها على تجاوز المستقبل، وشركة البلاستيك ناحجة وارباحها جيدة وبها تقنيات كبيرة وخبرات غير موجودة باي شركة اخرى.
وأردف: اشتريناها في وقت كانت تربح فيه ولم يكن احد يتوقع ما حدث بالنسبة للازمة المالية العالمية ولو كنا نعلم الغيب ربما كنا أخرنا الشراء، ونحن قمنا بالشراء لمستقبل 20 سنة وليست سنة واحدة، قد نخسر اليوم وبعده او سنة او سنتين لكننا اشترينا للمدى الطويل.
وأكد الماضي على ان الشركة حققت خسائر لكنه رفض الافصاح عن حجمها نظرا لان ذلك مفيد للمنافسين.
وفي نفس السياق، قال الماضي: اكثر من 95% من التمويل الذى نحتاجه اخذناه وهو اكثر من 50 مليار ريال مابين 2003 الى 2008 وكان باسعار خيالية وممتازة في صالحنا بسبب ان تصنيف سابك الائتماني ممتازة وكذلك سمعتها وانتشارها الجغرافي ومنتجاتها ولا يبقى علينا في الخطة الاولى إلا مشروع واحد وسابك ليس لديها مشكلة في تمويله.
وتابع: الخطة المستقبلية لسابك تنظر الى المستقبل في مشاريع جديدة واستحواذات تدرسها سابك لكن ليس لدينا مشكلة في التمويل.
ويرى الماضي انه في ظل الازمات يكون في ثناياها فرصا كبيرة، مشيرا الى ان كثيرا من الشركات البتروكيماوية مثقل كاهلها بالديون او تكاليف الانتاج بالتالي يضطرون من التخلص من تقنية معينة او مصنع او سوق معين وسابك دائما تدرس هذه الفرص من قبل الازمة، وأكد على ان سابك جاهزة لاي ستحواذات جديدة قد تظهر نتيجة الازمة
فيما
قال الرئيس التنفيذي لشركة ريو تينتو
ألكان يوم الاثنين ان الشركة ستراجع مشروعا مشتركا للالومنيوم مع شركة معادن السعودية تبلغ استثماراته 10.6 مليار دولار في اطار مراجعتها لمشروعات أخرى في أعقاب الازمة المالية العالمية، هذا حسبما ذكرت وكالة انباء رويترز.
وقال ديك ايفانز لرويترز في مؤتمر "نحن نبحث الجدوى الفنية والمالية لكل مشروعاتنا وهذا أمر ليس خاصا بمعادن وحدها."
وأضاف ايفانز "الاسواق المالية العالمية حاليا تستحق وقفة لاعادة النظر في الخطط طويلة الاجل لهذه المشروعات لمعرفة كيف يمكننا تحقيق الاستفادة المثلى منها."
وفي وقت سابق يوم الاثنين قال مدير تنفيذي يشرف على مشروع الالومنيوم بشركة معادن لرويترز مشترطا عدم الكشف عن اسمه ان المشروع المشترك قد يتأخر عاما أو عامين بسبب الازمة المالية العالمية.
وعن احوال السوق اليوم، أوضح
صالح الثقفي مستشار مالي
- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – ان السوق السعودي بدأ السبت قبل دول الخليج الاخرى لذلك كان هناك تراجع السبت بسبب اداء الاسواق العالمية خلال الـ 3 ايام السابقة وتراجعها الحاد ، بالاضافة الى اختبار جديد لاسعار النفط والذى بقى تحت الاختبار يوم الجمعة الماضي ولكنه يرتفع اليوم.
ويرى الثقفي انه من الجيد ان يتماسك السوق السعودي فوق الـ 5 الاف نقطة وكان هناك رغبة في اقتناص كثير من الفرص عندما اختل السوق ووصل الى 5400 نقطة وعندها حدث تذبذب للسوق ثم ارتد الى فوق 6 الاف مرتين وهذه الاحداث بنت مناعة جيدة للسوق تحسبا لاي تدهور ات من الخارج
كما أوضح
طارق التويجري نائب الرئيس لشؤون التداول لشركة الوساطة كابيتال
- في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم – ان افتتاح السوق على 5836 نقطة يعتبر الى حدا ما ايجابيا خاصة بعد وصوله الى 5900 بالتالي فنطاق التذبذب اليوم ضيق جدا كونه ما بين 50 الى 70 نقطة، مشيرا انه الى الان لا يظهر هلع او خوف بالسوق اليوم كما كان بالسابق.
وعن حركة التبادل في الارتفاعات والانخفاضات بين قطاعي البنوك والبتروكيماويات قال: بالنظر الى حجم المخصصات المالية التى تستعد البنوك لتجهيزها مع نهاية الربع الرابع يمكن ان يؤثر على نتائجها المالية خاصة في ظل وجود الازمة العالمية، وتاثر البنوك بالازمة سيكون طفيف جدا ان وجد.
وبرر قوة البنوك بوجود احتياطيات قوية بها ومتابعة هذه البنوك وقوائمها المالية من قبل مؤسسة النقد.
وبالنسبة لارتفاع القيمة السوقية للراجحي عنها في سابك واثر ذلك على من يحاولون التاثير على السوق ومن خلال اي القطاعات والشركات يمكن ان يؤثر على السوق، ذكر التويجري ان القطاع البنكي وخاصة البنوك التقليدية تشهد احجام تداول عليها ضعيف ورفع القطاع للمؤشر يكون بحجم سيولة او كميات قليلة وليس كسابك التى تحتجز سيولة اكبر.
فيما استبعد ان تتنازل سابك عن قيادة السوق مستقبلا بعد قيادتها للسوق لمدة 20 سنة سابقة.
ونصح التويجري المستثمرين باعتماد قراراتهم بنسبة من 90 الى 95% على التحليل المالي وإعطاء نسبة بسيطة للتحليل الفني ولا ياخذ بها لعدة اسباب منها نتائج الشركة وارباحها خاصة مع وجود شركات كثيرة لم تتاثر بالازمة نتيجة لعدم وجود ارتباط مباشر بها.
وأشار
محمد الشماسي مدير اول محافظ في الاهلي كابيتال
- في حوار له مع قناة العربية اليوم، الى اننا لا نأتي بجديد اذا ما قلنا ان اسعار الاسهم بالسوق انخفضت بشكل كبير ، وأكد الشماسي أنهم في الأهلي كابيتال قاموا بنشر تقرير مفصل امس حول رؤيتهم للسوق السعودي طرحوا فيه مجموعة من الاسهم المنتقاه بناء على مجموعة من المعايير للمستثمر العالمي وتم ذلك من خلال محفظتين الاولى من 10 اسهم تضم مختلف قطاعات السوق وتمكنت من الربح في مختلف ظروف السوق، كذلك محفظة من 17 سهما اضافوا اليها الشركات التى يظنون انها سيكون لها تاثير اقل من الشركات الموجودة.
وعن هذه المعايير ذكر الشماسي انها 10 معايير يحرص عليها المستثمر العالمي ومن اهمها انه يحرص على شركات لها تاريخ كبير ومكررات ربحية ومديونية منخفضة وتكون قائدة بالقطاع الاستثماري الموجودة به.
وأكد ان هذه المحفظة حققت عائدا خلال 5 سنوات اعلى بنسبة 160% من العائد على استثمار بالسوق بشكل مباشر وخلال 12 شهر حققت ربح 43% اعلى من عائد السوق وخلال 6 اشهر حققت عائد 35% اعلى من عائد السوق بالتالي عندما انخفض السوق 40% انخفضت هذه المحفظة 5% فقط.
وأضاف: المحفظة ضمنت من قطاع البنوك مصرفي الراجحي وسامبا ومن قطاع الزراعة والأغذية صافولا والمراعي ومن قطاع التجزئة الحكير وجرير إلا أنه أكد على أنهم قاموا بتغطية معظم القطاعات بالسوق.
وتعليقا على اغلاق اليوم، أكد
تركي الكناني كاتب ومحلل مالي-
في حوار له مع قناة cnbc عربية – على ان السوق يفتقد الى قائد الان ويسير بطريقة عشوائية وسابك ادت كل ما تستطيع فعله والضغوط الان عليها هي وقطاع البنوك.
وأضاف: في مثل هذه الازمات او الظروف نبحث عن شركات اقل تاثرا بالازمة ومنها قطاع الاتصالات به شركة عريقة وقوية وراسمالها كبير وارباحها لن تتاثر، ومن المفترض ان يكون هناك قائد جديد كون هناك مشكلة في سابك وما زالت تتعثر وتعاني من تباطؤ الطلب على منتجاتها بالتالي بانخفاض اسعار اسهمها مبرر كونه يمس الاساسيات والوضع متازم بالعالم كله فلماذا نستغرب تراجع السوق السعودي.
وتابع: عندما كان السوق السعودي يتراجع بمفرده دون الاسواق الخليجية كان التراجع غير مبرر في ظل ارباح الشركات لكن اساسيات السوق السعودي الان متاثرة ، فاذا كان راس السوق السعودي وهي سابك تعاني من تراجع الطلب على منتجاتها وكثير من خطوط الانتاح اغقلت سواء كان في الخارج او الداخل ، كما تاثرت وحدة جنرا اليكتريك للبلاستيك والمنتشرة باكثر من 70 موقع على مستوى العالم بالتالي كثر من المستثمرين يبرر تراجع سابك ويتوقع المزيد لها وللسوق.
من ناحية اخرى، يرى الكناني انه لابد من ايجاد قائد جديد للسوق لينشله مما هو به، معبرا عن دهشته من ان شركة الاتصالات السعودية بعراقتها وخبرتها وبعدم تأثرها بالازمة المالية العالمية لا تقوم بدور سابك وتلعب دور التوازن بالسوق، متساءلا لماذا لا تنتشل السوق وتضع حد للتراجعات
وفي السياق ذاته، يعتقد الكناني ان استراتيجيات شركة الاتصالات الأخيرة وتعثر وسوء بعض الخدمات بالشركة بالاضافة الى الادارة التسويقية السيئة ادت الى تسرب كثير من المستثمرين سواء الى شركات منافسة او غيرها ومنع الشركة من لعب دور القائد واضعفت الثقة بها وبخدماتها.
كما أكد على ضرورة وجود دور قوي لبنك الراجحي كونه يمتلك قاعدة كبيرة من العملاء وعملياته مصرفية اسلامية بحتة كما انه سيكون اقل البنوك تأثرا بالازمة العالمية ولم تلوث ادوات كثيرة منه خلال هذه الازمة.
وأوضح الكناني على انه لا يمكن التكهن بقاع السوق في ظل الازمة العالمية وانعدام الثقة والعوامل النفسية السيئة والتراكمات داخل السوق ومتابعة الاسواق العالمية التى تعاني تقلبات سريعة والاقتصاد العالمي ما زال وضعه مبهم بالتالي فلا اساس للقول بان السوق بدا مرحلة استقرار.
وأكد على انه لن يحدث استقرار بالسوق الا بعد ان تتضح الرؤية بنهاية الربع الرابع، متوقعا ان تأتي نتائجه سيئة في بعض الشركات والقطاعات.
وعن البوادر التى يمكن رؤيتها للقول بامكانية الاستقرار، اشار الكناني الى انه لابد من اعادة النظر في العديد من القوانين والانظمة الخاص بالاقراض على مستوى العالم، كذلك ان يتزايد الطلب على السلع والخدمات وعندها فقط يمكن القول باننا بدانا حل الازمة، مشيرا الى ان الازمة ما زالت في بدايتها وقد تظهر امور كثيرة في الفترات القادمة ولن ينجو منها احد.
وتوقع بانه اذا ما تم اخذ مراحل مع نهاية الربع الرابع وبداية الربع الاول في 2009 ستتغير القناعات وسيتحسن الاتجاه داخل السوق السعودي خصوصا في ظل وجود قطاعات يمكن الاعتماد عليها في انتشال السوق ألاضافة الى ان الازمة ازمة ثقة وليس ائتمان كما بالاسواق العالمية.
آخر مواضيعي
الأوسمة والجوائز لـ »
عثمان الثمالي
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
عثمان الثمالي
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
عثمان الثمالي
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
عثمان الثمالي
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
35,164
عثمان الثمالي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو عثمان الثمالي!
البحث عن المشاركات التي كتبها عثمان الثمالي