"معادن" تؤكد استمرار مراجعة تفاصيل مشروعها للألمنيوم
"الاقتصادية" من الرياض - -
13/11/1429هـ
أكدت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" أنها لا تزال تراجع تفاصيل مشروعها للألمنيوم في ظل مناخ الأزمة المالية العالمية الحالية من أجل تحقيق نتائج مثمرة للمشروع ولمساهمي الشركة. وذكرت الشركة أنه حالما يتم الانتهاء من هذه المراجعة فإنها ستعلن أي تطورات من خلال القنوات الرسمية. وجاء تأكيد الشركة تعقيبا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية حول مشروع "معادن" للألمنيوم.
وكان مسؤول تنفيذي في "معادن" قد استبعد في وقت سابق أن تتسبب الأزمة المالية العالمية في تأخر مشروع إنتاج الألمنيوم الذي تنفذه الشركة بالاشتراك مع شركة ريو تينتو بتكلفة 10.6 مليار دولار، مشيرا إلى أن الشركة لا تزال تراقب تأثير هذه الأزمة العالمية على مشروعها.
وأعرب عبد الله الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" حينها عن أمله في أن يتم تنفيذ مشروع الألمنيوم في عام 2012 و2013 لكنه رفض إعطاء إطار زمني محدد.
على الصعيد ذاته، قال تيم مودي رئيس عمليات تنقيب ريو تينتو في آسيا، إن شركته تمضي قدما في المشاريع المعلنة وليست على علم بأي تغيير بسبب أزمة الائتمان العالمية.
وعمّا إذا كانت القيود على الائتمان قد أدت إلى تعليق المشروع رد مودي قائلا: "لست على علم بأي تغيير". وأضاف: "ما زلنا نمضي قدما في كل المشاريع التي أعلنا عنها".
كانت "معادن" قد قالت في تموز (يوليو) الماضي إن المشروع ما زال مجديا على الرغم من ارتفاع بنسبة 40 في المائة في تقديرات التكلفة بسبب زيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع والتضخم. وفي آب (أغسطس) نقل عن الدباغ قوله: "إن الشركة تعتزم اقتراض ما يصل إلى ثمانية مليارات دولار في الربع الثالث من العام المقبل لتمويل المشروع.
وقالت "معادن" إن الطاقة الإنتاجية للمشروع من المقرر حاليا أن تبلغ 740 ألف طن بدلا من 650 ألف طن كانت مقررة من قبل. وعدلت الشركة بالفعل تكلفة المشروع بالزيادة في أيار (مايو) الماضي إلى 7.35 مليار دولار من سبعة مليارات من قبل.
وقالت ريو تينتو إنها علقت مشروعا للألمنيوم في أبوظبي المجاورة انتظارا لمراجعة حكومة الإمارة متطلبات الشركة من الطاقة.