عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2008   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الثلاثاء13/11/2008م

مشروع تعديل التركيب المحصولي لنمط الإنتاج الزراعي يستهدف زراعة 600 فدان
جريدة عمان 11/11/2008
لا تزال حاجة السكان إلى الانتاج الزراعي في تزايد مستمر مع كثير من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي بصفة عامة والتي منها تناقص كميات المياه الناتجة عن هطول الامطار والاعتماد أحيانا على وسائل تقليدية تقلص من زيادة المحصول وكذلك وجود بعض الآفات والحشرات التي تفتك بالثمار والمنتج بصفة عامة، فالقمح احد أهم المصادر الرئيسية للغذاء في العالم وتبلغ المساحة المنزرعة منه حوالي 240 مليون هكتار (أي يزيد عن 570مليون فدان) وتنتج بلاد العالم النامي في الوقت الحاضر حوالي 280 مليون طن من القمح تحت الأنظمة الزراعية التقليدية وتمثل هذه الكمية أكثر من نصف الإنتاج العالمي تقريبا ومن المتوقع أن يتزايد هذا الإنتاج ليصل إلى 420 مليون طن في العام 2030 م بسبب الاتجاه نحو زراعة الأصناف عالية الإنتاجية والتقدم السريع في تطوير وسائل وطرق الإنتاج، ويظل الاعتماد على الحبوب في السلطنة كمادة غذائية أساسية رهن بما يتاح من انتاج محلي اقل بكثيرمما يتم استيراده من الخارج خاصة فيما يتعلق بالحبوب كالقمح والذرة التي تدخل في الصناعات الغذائية المهمة، من هنا عملت وزارة الزراعة على ابتكار اساليب حديثة تعمل على تنمية زراعة الحبوب والقمح تحديدا من خلال مشروع تعديل التركيب المحصولي لنمط الانتاج الزراعي عن طريق الآلة زراعة القمح والأعلاف الصيفية وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال الاستطلاع الصحفي.

يهدف مشروع تعديل التركيب المحصولي لنمط الانتاج الزراعي إلى تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة محصول القمح كاحد البدائل المتاحة لحشائش الرودجراس وذلك بالتبادل مع لوبيا العلف بما يحقق عائدا اقتصاديا يسهم في الحد من استنزاف المياه، وقد شهد الموسم الزراعي الماضي المرحلة الثانية من تطبيق هذا المشروع من خلال زراعة 300 فدان من القمح في الموسم الزراعي 2007/2008م بالاصناف المحسنة المنتجة من السلالات المحلية وقد اظهرت النتائج الاولية ارتفاع انتاجية وحدة المساحة من 900 كيلوجرام إلى مايزيد على 1600 كيلوجرام أي بنسبة زيادة قدرها 77,7٪ مقارنة بما كان متبعا عند استخدام الاساليب التقليدية لذلك فانه من المتوقع أن يتم التوسع في تنفيذ المشروع في الموسم الزراعي 2008/2009م لزراعة ما يزيد على 600 فدان بنفس الآلية المطبقة حاليا.


أهداف المشروع

المشروع المستهدف يفي بخطط تنمية القطاع الزراعي من حيث تعديل التركيب المحصولي بمزارع انتاج الاعلاف الخضراء والحفاظ على الاستمرار في زراعة القمح كاحد المحاصيل المهمة في السلطنة وتقليل تكلفة الانتاج باستخدام الآلة الزراعية وتنفيذ العمليات الزراعية الاساسية ونشرزراعة الاصناف المحسنة عالية الانتاج وزيادة إنتاجية الفدان من القمح إلى 2 طن بدلا من الإنتاجية الحالية 1,3 طن للفدان كذلك إنتاج 15 طنا من الأعلاف الصيفية الخضراء (لوبيا العلف) ذات القيمة الغذائية العالية مما يساهم في تحسين مستويات تغذية قطعان الثروة الحيوانية، وتحسين العائد المائي الاقتصادي لمساحات الرودجراس من 0,055 ريال/م3 إلى 0,200 ريال /م3 والذي من الممكن أن يصل إلى 0,250 ريال/م3 إذا ما استمر الارتفاع التدريجي في أسعار بيع السلع الزراعية المنتجة محليا (يتم تداول القمح المنتج محليا في الأسواق بسعر 400 ريال/ طن في الوقت الحالي.

وهناك عوامل مساعدة في تنمية الانتاج الزراعي يتمثل في المشاريع والبرامج التنموية والبحثية والإرشادية والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية وتنميتها والاستفادة منها اضافة الى تشجيع ودعم القطاع الخاص في مجال الاستثمار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، كما حدد المرسوم السلطاني رقم 48/2004 مهام صندوق التنمية الزراعية والسمكية في تمويل المشاريع والبرامج الاستثمارية في مجال الانتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية، ففي مجال الإنتاج الزراعي ومقاومة الآفات يتم إدخال وتعميم الأصناف الحديثة من الحاصلات المختلفة عالية الإنتاجية والجودة وإدخال وسائل الآلة الحديثة بهدف خفض تكاليف الإنتاج وزيادة الإنتاجية الزراعية وإدخال أنواع الأسمدة العضوية والكيماوية بهدف المحافظة على خصوبة الأراضي الزراعية والمحافظة على الثروة النباتية عن طريق مقاومة الآفات بالوسائل المختلفة ومقاومة حشرة دوباس النخيل وسوسة النخيل في محصول نخيل التمور المهم بالسلطنة.

كما يعمل على تحسين إنتاجية وإكثار تقاوي الحاصلات العمانية التقليدية من الخضر والحقلية والفاكهة والمحافظة عليها من التدهور والاندثار وإدخال الوسائل الحديثة في إنتاج حاصلات الخضر مثل البيوت المحمية المبردة بهدف الارتفاع الرأسي بالإنتاجية دون التوسع في المساحة المنزرعة إلى جانب مشاريع تطوير وتحسين جودة التمور وتجفيفها وكبسها وتعبئتها لدى المزارعين وإدخال الأصناف الجيدة من تمور النخيل لتحل محل الأصناف غير الجيدة أو الكبيرة العمر عن طريق الزراعة النسيجية لفسائل النخيل وادخال انظمة الري الحديثة وتطوير برامج نحل العسل المحلي واستغلال مياه الافلاج وانشاء الغابات الطبيعية ومكافحة التصحر

إضافة إلى ذلك يهدف المشروع إلى تعديل التركيبة المحصولية بمزارع إنتاج الأعلاف الخضراء (خاصة في منطقة الباطنة) عن طريق تطبيق دورة ثنائية تشمل زراعة القمح ولوبيا العلف وتقليل تكاليف الإنتاج عن طريق تطويع التكنولوجيا المناسبة لزراعة وإنتاج القمح بما يتلاءم مع طبيعة المزارع في السلطنة، من هنا يجب نشر زراعة الأصناف المحسنة العالية الإنتاجية والمناسبة للزراعة تحت الظروف المحلية وإنشاء نماذج لنويات مصغرة من وحدات الزراعة الآلية على أن يتم تشغيلها من قبل القطاع الخاص مستقبلا.


الثروة الحيوانية

أما في في مجال الثروة الحيوانية والرعاية البيطرية فيتم تطبيق الرعاية البيطرية والعلاجات والتحصين للأنواع المختلفة من الثروة الحيوانية وتنفيذ برامج إنتاج الدجاج البياض واللاحم وإكثار وتطوير الماعز والضأن والأبقار وإجراء عمليات التحصين الجماعي للثروة الحيوانية وإجراء التهجينات الوراثية للسلالات المحلية الجيدة المستوردة من نفس النوع وتقييمها داخل السلطنة وبرامج تصنيع الأعلاف الحيوانية من الخامات المحلية والمخلفات الزراعية وتسويق منتجات الثروة الحيوانية وانشاء حظائرخاصة بها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس