عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2008   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق12/11/ 2008

ميريل لينش” تتوقع تراجعًا على النفط خلال العام المقبل
المدينة السعودية الاربعاء 12 نوفمبر 2008 5:45 ص




توقع تقرير نفطي حديث أن يستمر الطلب على النفط ضعيفا خلال فترة طويلة من العام المقبل 2009 م، وتدني الطلب على المنتجات النفطية بالتزامن عبر كل الأقاليم الاستهلاكية الرئيسية في الأشهر الأخيرة، وذلك في سياق التدهور الواسع في النشاط الاقتصادي. وأشار التقرير الذي اعدته مؤسسة “ميريل لينش” العالمية إلى ان ضعفاً مهمّاً يكمن في الطريق، الأمر الذي يوحي ان الطلب على النفط سيستمر بالانكماش خلال عام 2009. وفي هذا السياق، ثمة مناطق جغرافية ومنتجات نفطية ستتأثر أكثر من غيرها. من جهة المنتجات.

وكشف التقرير إلى أن بقايا الوقود والعديد من المشتقات، مثل الفحم والشحوم او الغازات المسيّلة، يتوقع ان يتقلص الطلب عليها بقوة يضاف الى خفض الطلب على البنزين. وعلى العكس من ذلك، لا يرى التقرير أيّ انخفاض في المشتقات الوسيطة في العام المقبل. وصنف التقرير توازنات الطلب على النفط ومشتقاته من خلال التقسيم الجغرافي إذ أوضح ان صورة الطلب العالمي على النفط في العام 2009 هي قاتمة باستثناء الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأفريقيا. و ستشهد تلك المناطق طلباً مرتفعاً على النفط خاصة على المكررات الوسيطة والبنزين.

اما مستقبل الطلب في آسيا المحيط الهادئ، فهو على الأخص أكثر اختلاطاً، كما سينخفض في اليابان وكوريا ويعوّض عنه ارتفاع الاستهلاك في الصين. وفي غضون ذلك، يرجّح التقرير ان تعاني السوق الاوروبية المشتركة وأمريكا الشمالية من انخفاض تام وحاد في الطلب على النفط يرتكز على منتجات البترول الخفيفة كالبنزين والشحوم.يرجح ان تبقى الفروقات بين الخام وايرادات المشتقات ضعيفة جداً وخلص التقرير إلى إن إمكانية ضعف الفروقات بين الخام وايرادات مشتقاته ستزداد. فالطلب على منتجات البترول الخفيفة في المناطق الرئيسية ينخفض بسرعة وذلك يعود الى الضعف في استعمال المشتقات بالنقل واستخدام البتروكيمائيات.

فالمعروض يستمر بالازدياد بفعل زيادة قدرات التكرير وانتاج الإثانول. في غضون ذلك، ان توازن العرض والطلب بالنسبة الى المشتقات الوسيطة آخذ بالضعف، ولكن ليس بسرعة. وعلى وجه الإجمال، توقع التقرير فائضاً ضخماً جداً يبلغ 1100 ألف برميل يومياً من المنتجات الخفيفة، وفائضاً في فضلات الوقود وغيرها من المنتجات تبلغ 930 ألف برميل يومياً وفائضاً من المكررات الوسيطة تصل الى 164 ألف برميل يومياً.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس