[عثمان الثمالي]

السوق السعودي يعود من حيث أتى ويخسر هذا الأسبوع مكاسبه في الأسبوع الماضي السوق السعودي يعود من حيث أتى ويخسر هذا الأسبوع مكاسبه في الأسبوع الماضي السوق السعودي يعود من حيث أتى ويخسر هذا الأسبوع مكاسبه في الأسبوع الماضي السوق السعودي يعود من حيث أتى ويخسر هذا الأسبوع مكاسبه في الأسبوع الماضي السوق السعودي يعود من حيث أتى ويخسر هذا الأسبوع مكاسبه في الأسبوع الماضي

خاص مباشر الخميس 13 نوفمبر 2008 10:00 ص

لم يهنأ السوق السعودي بالمكاسب التي حققها الأسبوع الماضي حيث خسر جميعها هذا الأسبوع حين أغلق منخفضًا بـ9.84% وهي نفس النسبة التي ارتفع بها الأسبوع الماضي وجاءت تراجعات السوق هذا الأسبوع على الرغم من ارتفاعه في جلستين خلاله إلا أنها كانت ارتفاعات خجوله إذا ما قورنت بالتراجعات الكبيرة التي كانت في الثلاث جلسات الأخري حيث فقد في الجلسة الافتتاحية لهذا الأسبوع والجلسة قبل الاخيرة أكثر من 5%، وبهذا الانخفاض يغلق السوق تحت حاجز الـ6 آلاف وتحديدًا عند 5485 نقطه بعد أن نجح الأسبوع الماضي في تخطي هذا الحاجز.



وللمرة الأولي منذ فترة بعيده فقد تسببت التراجعات السعرية المتوالية لسهم سابك في تقليص وزنها النسبي في مؤشر السوق لحساب الراجحي الذي أزاح سابك عن المركز الأول من حيث التأثير على المؤشر؛ حيث يبلغ عدد الأسهم الحرة للراجحي 752.6 مليون سهم مقابل 728.6 مليون سهم لسابك؛ حيث بوصول سابك إلى 67.5 ريالاً في مطلع هذا الأسبوع تراجع تأثيرها على المؤشر إلى المركز الثاني، وبوصول سابك بنهاية هذا الأسبوع إلى 60.25 ريال يواصل السهم تقليص وزنه النسبي، هذا مع وجود توقعات لعدد من المحللين بأن يتراجع سهم سابك لأقل من 60 ريال خلال الأيام القادمة، مبررين ذلك بأن النتائج المالية وأرباح وإيرادات الشركة ستتأثر بشكل كبير بالظروف الاقتصادية الحالية.

وعن أداء قطاع البتروكيماويات وكيفية التعامل معه مستقبلاً، أوضح عبدالله الصحفي عضو جمعية الاقتصاد المعرفي- في حوار له مع قناة cnbc عربية- أن القطاع حقق نمو 19% خلال التسعة أشهر الماضية بالرغم من وجود 3 شركات لم تعمل بعد وهي بترورابغ وكيان وينساب لكن تراجعات سابك نتيجة توقعات بتراجع أرباحها خلال الربع الأخير هي ما يضغط على القطاع والسوق ككل.
وألمح الصحفي إلى أن السوق كان يبحث خلال الفترة الماضية عن قائد غير سابك، مشيرًا إلى أن الراجحي وسامبا إذا ما تحركت كتحركها في الجلسة الأخيرة بالإضافة إلى الفرنسي فسيكون لديهم القدرة على لعب دور القائد بالسوق لكن يرى أنه دائمًا ما يتم تبادل القيادة للسوق ما بين سابك والراجحي وهو قد يستمر الفترة المقبلة.
ولم يستبعد الصحفي تأثر السوق السعودي خلال الإجازة في حين تعمل الأسواق الأمريكية والأوروبية وقد يحدث بها تقلبات ربما تؤدي إلى اختبار المؤشر لنقاط أخرى وتتشتت أوراق القيادة بالسوق بين سابك والراجحي وقد تضيع القيادة خلال الفترة القادمة، أما إذا ما حدث بها تحسن فربما يدعم ذلك السوق السعودي يوم السبت.

قطاع البتروكيماويات يقود التراجعات:
وعلى صعيد القطاعات فقد انخفضت جميع القطاعات هذا الأسبوع بلا استثناء تصدرها قطاع البتروكيماويات الذي انخفض بنسبة 19.4% خاسراً 874.21 نقطة، وتأتي تراجعات القطاع وسط مخاوف من المتابعين للسوق بأن يفقد قطاع البتروكيماويات صدارة قطاعات السوق في ظل الظروف الراهنة في حين يبقى القطاع المصرفي لديه حصة الأسد بين القياديات بالسوق بينما عقد البعض آمالاً على قطاع الاتصالات ليأتي بقوة للتأثير على حجم السوق وحصته السوقية.



وتأتي تلك التراجعات التي طالت أسهم القطاع في ظل التوقعات بتراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية بسبب الأزمة المالية العالمية؛ والتي انخفضت أسعار موادها حاليًا بما يزيد عن 55% مقارنةً بما كانت عليه قبل ثمانية أشهر تقريبًا.

في حين أشار وكيل وزارة المال السعودي السابق، سليمان المنديل، أن الهلع الذي أصاب المتعاملين في سوق البتروكيماويات تسبب في خفض أسعار منتجاتها بنسبة كبيرة جداً تصل إلى 70 %، معرباً عن اعتقاده بأن «الأزمة العالمية ليست مبرراً لتراجع الأسعار في هذا الشكل».
كما انخفض قطاع التشييد والبناء بنسبة 13.1% ليخسر هذا الأسبوع 665.13 نقطة ، تلاه قطاع النقل منخفضاً بنسبة 11.4% خاسراً 379.66 نقطة ، وكانت أقل الانخفاضات من نصيب قطاع الطاقة حيث انخفض بنسبة 2.4% خاسراً 86.12 نقطة .

أداء الأسهم خلال الأسبوع:
بالطبع كان في مقدمة الأسهم المنخفضة هذا الأسبوع أسهم البتروكيماويات فقد انخفض سهم اللجين بنسبة 27.46% ليغلق عند 12.55 ريال وذلك بحجم تداول 7.6 مليون سهم ، تلاه سهم المتقدمة متراجعاً بنسبة 26.99% ليغلق عند 16.5 ريال بكميات تداول 19.09 مليون سهم ، كذلك انخفض سافكو بنسبة 24.76% ليغلق عند 10.11 مليون سهم بكميات تداول 10.11 مليون سهم .

على الجانب الآخر تصدر الأسهم المرتفعة هذا الأسبوع سهم حائل والذي ارتفع بنسبة 14.60% ليغلق عند 20.8 ريال بكمية تداول 9.33 مليون سهم ، تلاه سهم فيبكو مرتفعاً بنسبة 6.23% ليغلق عند 34.1 ريال بحجم تداول 1.5 مليون سهم ، تلاه سهم الأسماك مرتفعاً بنسبة 6.11% ليغلق عند 21.7 ريال بحجم تداول 4.8 مليون سهم.

نصيب الشركات من القيمة السوقية وقيم التداولات:
استحوذت سهم سابك هذا الأسبوع 17.2% من القيمة السوقية تلاها سهم الاتصالات مستحوذًا على 11% ، واستحوذ سهم الراجحي على 9.5% واستحوذ سامبا 5.5% ، تلاه سهم ساب بنسبة 4% بينما استحوذت باقي الأسهم على 52.7% من القيمة السوقية هذا الأسبوع.



أما من حيث قيم التداولات فاستحوذ مصرف الإنماء على أكبر نسبة منها 19.2% من إجمالي قيمة التداولات هذا الأسبوع تلاها سهم سابك مستحوذًا على 13.4%، ثم معادن بنسبة 4.1%.

نسب الشركات من الكميات والصفقات:

وعلى مستوى نسب الشركات من صفقات السوق خلال الأسبوع فتصدرها مصرف الإنماء أيضاً بنسبة استحواذ 7.8% منها تلاه سهم سابك بنسبة 7%، ثم سهم زين السعودية بنحو 3.7%، ومعادن بنفس نسبة استحواذ زين، وأخيرًا سهم كيمانول بنسبه استحواذ 3% في حين كان نصيب باقي شركات السوق 74.9%.



أما من حيث الكميات التي تم تداولها خلال فقد تصدرها مصرف الإنماء بنحو 29.7%، تلاه سهمي زين السعودية ومعادن بنسبة 5.9%، ثم سهم سابك بنحو 4%، وكيان السعودية بنسبة 3.3%، في حين كان نصيب باقي الشركات 51.1%.