عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2008   رقم المشاركة : ( 42 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاحد16/11/2008م

محافظ مركز دبي المالي العالمي: مركز دبي المالي العالمي منصةً رئيسية لتدفق رؤوس الأموال بين الاقتصادات الناشئة
بيان صحفي 16/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري
يعمل مركز دبي المالي العالمي بنشاط للقيام بدور أكبر في ظل التغيرات الحاصلة في الاقتصاد العالمي من خلال تعزيز مكانته بوابةً رئيسية لتدفق رؤوس الأموال بين الاقتصادات الناشئة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، محافظ مركز دبي المالي العالمي ونائب رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ورئيس مجلس إدارة منظمة القيادات العربية الشابة، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القادة في دبي الذي ينعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة 16 – 18 نوفمبر الجاري.

وقال معالي الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان في كلمته: "نحن الآن في مرحلة تتيح توجيه تدفق رؤوس الأموال بين الأسواق الناشئة مباشرة دون وساطة المراكز المالية في الدول المتقدمة".

وأضاف: "تتمحور جهود مركز دبي المالي العالمي حول تطوير منصة رئيسية تتيح للشركات من دول مثل مصر والهند وأذربيجان، وعموماً من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، الحصول على رأس المال عبر عمليات الإدراج، أو صفقات الاستثمار في الملكية الخاصة، أو من خلال أي أداة ملائمة أخرى، دون الحاجة إلى التقيد بالقنوات التقليدية".

وأكد الدكتور عمر بن سليمان أمام الجمهور الكبير الذي ضم كبار الخبراء من مختلف أنحاء العالم أن الأزمة المالية الحالية تعد بدايةً لتحولات جديدة في الهيكلية الاقتصادية العالمية، وقال: "خلال السنوات القليلة الماضية، حدث تغير في اتجاه تدفق رؤوس الأموال، لاسيما من الأسواق الناشئة نحو الولايات المتحدة الأمريكية. فالصين والهند واليابان ودول الخليج هي الآن المصدر الأساسي لرؤوس الأموال بالنسبة للاقتصاد العالمي وذلك نظراً للفائض الكبير في حساباتها الجارية".

وتابع قائلاً: "لم تعد الأسواق الناشئة خاضعةً للتقلبات التي تشهدها الدول المتقدمة، فالإصلاحات الهيكلية وتحسين سياسات الاقتصاد الكلي ومعدلات النمو الكبيرة، أتاحت للاقتصادات الناشئة في الصين والهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية حماية نفسها من تداعيات الأزمة المالية في الاقتصادات الغربية".

ويعد مؤتمر "القادة في دبي" من أبرز الأحداث العالمية حيث يستقطب صناع القرار في قطاعات السياسة والفكر ليجتمعوا في دبي ويناقشوا أهم التحديات والفرص السياسية والاقتصادية. وإلى جانب الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، تضم قائمة المتحدثين رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق؛ وجيمس ولفينسون، الرئيس السابق للبنك الدولي؛ ومحمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل؛ وتوم بيترز، المخطط الاستراتيجي والمفكر المعروف؛ والسير وينفريد بيشوف، رئيس مجلس إدارة "سيتي" الذي يعد أكبر بنك في العالم؛ وغيرهم.

وأوضح الدكتور عمر بن سليمان أن الأزمة المالية أتاحت لمنطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من الفرص لتعزيز دورها الاقتصادي على مستوى العالم. وقال: "المجال متاح أمامنا الآن لترسيخ مكانتنا على الساحة الدولية والمشاركة في عملية صنع القرار على أعلى مستوى. ومن المرجح أن يتعاظم دور دول المنطقة في الشؤون الدولية، وخاصة في المؤسسات المالية الدولية مثل مؤسسة النقد الدولية، والبنك الدولي، وبنك التسويات الدولية، وربما في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرها".

وأشار الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان إلى أن إطلاق العملة الخليجية الموحدة كعملة عالمية آمنة وقوية يعد عاملاً حيوياً في تعزيز الدور العالمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، موضحاً أن هذه العملة تمتلك كافة المقومات التي تتيح لها أن تصبح من أقوى وأهم العملات العالمية نظراً للموارد الطبيعية والمالية الداعمة لها.

يذكر أن "القادة في دبي"، الذي نظمته "ليدرز بريزنتس" على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة، يعد من أهم المؤتمرات التي تقام في المنطقة والتي يشارك فيها كبار قادة مجتمع الأعمال العالميين للنقاش مع كبار المفكرين والخبراء وبناء العلاقات مع نظرائهم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس