عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2008   رقم المشاركة : ( 12 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين19 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق17/11/ 2008

المصارف وسابك تقودان الأسهم إلى المنطقة الخضراء والسوق تربح 66 نقطة

المؤشر السعودي ينتفض في 20 دقيقة ويستقر فوق الـ 5 آلاف


تقرير: حبشي الشمري
غرست سوق الأسهم السعودية أمس آمالا بين المتداولين بانتعاشة نادرة في أواخر 2008، بعدما كافحت في الدقائق العشرين، وقلبت اتجاه المؤشر السلبي لتحصد 66 نقطة، منتشلة السوق من المستويات التي تدنو عن الـ 5 آلاف نقطة التي ظل أكثر من 100 دقيقة يتخبط في لججها، بقيادة قطاعي المصارف والبتروكيماويات.
ويلاحظ سلطان الجري ـ محلل فني ـ أن القفزات الارتدادية لم تعد تتخذ السلوك نفسه "كما كان في السابق"، وهو يصف ما حدث في الدقائق الـ 20 الأخيرة في جلسة أمس بأنه "ارتداد تجميع"، وأنه كان هناك "دخول مستثمرين وليس دخول مضاربين.... هذا سلوك المحافظ الكبيرة، لكنها بحاجة إلى وقت أطول".
واستطاع مؤشر السوق السعودي أن ينهي تعاملاته أمس في المنطقة الخضراء، وذلك بعد أن كان متراجعا منذ البداية حتى قبل ساعة من الإغلاق ليشهد ارتدادا وبقوة خلال الساعة الأخيرة لينجح في تقليص كل خسائره التي مني بها خلال الجلسة، ويضيف إلى قيمته 66 نقطة بارتفاع 1.31 في المائة مغلقا عند النقطة 5145، وذلك بعد أن كان قد كسر حاجز الـ5 آلاف النفسي خلال الجلسة، حيث شهد المؤشر حركة تذبذبات بمقدار 229 نقطة ووسط تأرجح بين اللونين الأحمر والأخضر تذبذب أداء الكثير من الأسهم بين الارتفاع والانخفاض ليغلق 95 سهما أمس على ارتفاع في حين أغلق 25 سهما على انخفاض، وكانت السوق قد انخفضت 7.4 في المائة بنهاية تعاملات أول من أمس.
تأتي هذه الارتفاعات بدعم أساسي من أسهم المصارف وسابك، إذ شهدت تلك الأسهم ارتفاعات قوية في نهاية التعاملات نجحت في تقليص خسائرها وتحقيق مكاسب بالإضافة إلى أنها دعمت السوق في أن ينهي تعاملاته على اللون الأخضر، فبعد أن لامس سهم سابك 52.5 ريال خلال الجلسة نجح في أن ينهي تعاملاته بارتفاع 2.76 في المائة ليغلق عند 55.75 ريال، وكذلك الراجحي الذي ارتفع في الساعة الأخيرة ليغلق عند 60.5 ريال.
واستطاع سهم سامبا بفضل تداولات النصف ساعة الأخيرة له أن يعكس هبوطه ويغلق مرتفعاً بنسبة 6.47 في المائة عند 61.75 ريال وبكميات تداول بلغت 1.9 مليون سهم هى الأعلى له منذ 14 جلسة وتزيد بنسبة 177 في المائة عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 684.8 ألف سهم. وكان السهم خلال تعاملاته قد انخفض بنسبة 9 في المائة حين بلغ الـ 52.25 ريال إلا أنه استطاع أن يعكس هبوطه بفضل تداولات النصف ساعة الأخيرة التي بلغت 736.6 ألف سهم التي تمثل 38.7 في المائة من إجمالي كميات تداوله أمس.
ويرى عايض آل رشيد ـ محلل فني ـ أن سهم الراجحي "أعطى إشارة دخول، تحت الستين، إشارة دخول طويلة"، وأن تراجع سابك عن 52 ريالا "أعطى إشارة دخول للمستثمرين" حسب تحليله الفني، وهو يشير إلى أن إغلاق السوق السعودية أعلى من 5 آلاف نقطة سيعطي انطباعا بأن "الشمعة الأسبوعية تدل على أن السوق تستهدف النقطة 6700 قبل نهاية العام الجاري، بل مضى إلى حد القول أن المستهدف في الموجة الحالية المفترضة "مستوى 8500 نقطة"، وزاد "فيما لو أكملت السوق سيناريو جلسة اليوم (أمس) ستكون نقاطها في الجلسة هي أدنى قاع للسوق في 2008".
وتوقع أن يقود القطاع المصرفي السوق خلال الفترة المقبلة، وزاد "أرجح أن يكون أداء البنوك جيدا... لن يتعافى (القطاع المصرفي) من الأزمة تماما... لكنه حدث بيع مبالغ فيه... أكثر بكثير من كونه تفاعلا متناسبا مع الأزمة المالية العالمية". ويؤكد أن السوق تشبعت بيوعا، وأن التفاعل الإيجابي المقبل سيكون من القطاع البنكي "صحيح أنه هو سبب الأزمة لكنه سينقذ السوق... المسألة مسألة وقت"، وهو يبدو متفائلا أنه "حتى القطاع البتروكيماوي سيصعد لكن ليس بدرجة مهمة..."
وتجاوبت حركة القطاعات مع ارتفاع السوق في نهاية التعاملات، حيث لم ينخفض أمس سوى أربعة قطاعات فقط، بينما شهدت باقي القطاعات ارتفاعا تصدرها قطاع التأمين مرتفعاً بنسبة 3.58 في المائة كاسباً 19.13 نقطة وذلك بفضل ارتفاع كل أسهمه التي كان أبرزها سهم ملاذ للتأمين والذي تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً مرتفعاً بالنسبة القصوى عند 39.6 ريال وبكميات تداول بلغت 1.06 مليون سهم . تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً بنسبة 2.91 في المائة كاسباً 97.66 نقطة، وكانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع التطوير العقاري، حيث ارتفع بنسبة 0.42 في المائة كاسباً 13.08 نقطة.
ومن الناحية الأخرى، تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الإعلام والنشر منخفضاً بنسبة 2.11 في المائة خاسراً 35.74 نقطة تلاه قطاع الأسمنت منخفضاً بنسبة 0.97 في المائة خاسراً 35.83 نقطة، وكانت أقل الانخفاضات من نصيب قطاع التجزئة الذي انخفض بنسبة 0.09 في المائة خاسراً 2.99 نقطة.
واستحوذ أمس قطاع البتروكيماويات على 31.71 في المائة من إجمالي قيم التداولات وهو ما يمثل 1.9 مليار ريال تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية مستحوذا على 28.89 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذا على 9.05 في المائة بقيمة تبلغ 548.4 مليون ريال، واستحوذ قطاع التشييد والبناء على 7.44 في المائة بقيمة 451.1 مليون ريال، بينما استحوذت باقي القطاعات على 22.91 في المائة.
وتحسنت السيولة بشكل ملحوظ لتتخطى ستة مليارات ريال وهي تزيد بنسبة 40 في المائة على قيم التداولات في جلسة أول أمس التي كانت 4.3 مليار ريال، وهو ما قد يفسر بحركة الشراء القوية التي حدثت في نهاية التعاملات، وبلغت الكمية التي تم تداولها أمس 325 مليون سهم، وذلك من خلال 164 ألف صفقة.
ويؤكد محمد الشميمري ـ محلل مالي ـ أن السوق بلغت مواقع مغرية للشراء أساسيا وفنيا، وأن سابك باتت محط أنظار كثير من المحافظ في السوق على الرغم من التراجع الكبير في أسعار الأسهم السعودية.



وعلى النقيض من كثير من المراقبين الذين يرون تفوق سهم الراجحي على نظيره سهم سابك في المؤشر الحر منذ أسبوعين نتيجة لتراجع سهم سابك، فإنه أكد أن ذلك "صحيح حسابيا"، لكنه يستدرك إلى أنه "واقعيا.. سابك ما زالت تقود السوق، إذا ما قورنت بالراجحي، مثلا... تداولها (في جلسة أمس) أكثر من مليار ريال في سابك، بينما بلغت التداول في الراجحي 190 مليونا، هذا يدل على أن السيولة تذهب إلى سابك، وأن تراجعها كان مبالغا فيه".
ولفت إلى أنه رغم تراجع البتروكيماويات، فإن ذلك "لا يعني توقف سابك عن تحقيق الأرباح، إنما يعني تراجع هامش الربح، مع الوضع في الحسبان أن المواد الخام التي تستوردها سابك تراجعت (تقريبا) بنفس المقدار الذي تراجعت فيه المنتجات النهائية، فأسعار اللقيم من أرامكو لعدة منتجات من سابك تراجعت تكلفتها أيضا".
ويرجح الشميمري أن تكون السوق حاليا عند قيعانها في 2008، وأنه حاليا "تكون قيعانا ربما تكون انطلاقة لها، إذا ما أكدها في الأيام المقبلة القليلة"، ملاحظا أنه في الجلستين الماضيتين أن هناك ضغوطا على البنك "ثم ما لبثت أن دخلت سيولة في سامبا حتى رفعتها إلى فوق 6 في المائة، وأنه في الآونة الأخيرة كثرت الإعلانات عن تملك شركات استثمارية ورجال أعمال في شركات يرون أنها أساسيا قوية، ويرى أن توجه شركة المراعي لشراء حائل "بشائر على أن الأساسيات ستعود إلى السوق".
وتصدر سهم التصنيع الأسهم المتراجعة بنسبة انخفاض بلغت 6.83 في المائة عند 15 ريالا، وهو أدنى إغلاق له منذ أربع سنوات ونصف السنة وبكميات تداول بلغت تسعة ملايين سهم هي الأعلى له منذ 10 أشهر تزيد بنسبة 373.6 في المائة على كميات تداوله في جلسة أول أمس التي بلغت 1.9 مليون سهم.
ويكاد الجري يجزم بأن ما حدث في الدقائق الـ 20 الأخيرة من جلسة أمس أن "هذا سلوك دخول مستثمرين"، لكنه رغم ذلك لا يستطيع الجزم عما إذا كان"التصحيح انتهى فعلا"، وأن ذلك مرتبط بعوامل عدة ومنها بصفة رئيسة "تحركات" الأسواق العالمية.
ويلفت إلى أن أغلب القطاعات سجلت تراجعات كبيرة "لكن البنوك لم تنزل كثيرا"، وأن المستثمرين بدأوا يتعاطون بتحفظ مع القطاعات التي "يتوقعون أنها تتأثر بصورة مباشرة من الأزمة المالية العالمية.. البتروكيمات والأسمنت تحديدا"، إضافة إلى قطاع الاستثمار المتعدد، وراهن على أن "البنوك لن تتأثر بشكل يذكر... قد تتأثر بشكل بسيط". وهو يشير إلى أن الراجحي رغم الثقل الذي يملكه في السوق، فإن "الناس نفسيا ما زالت متعلقة بسابك".
ويشير إلى أن السوق السعودية "تعتبر دائرة صغيرة. من الصعب أن نفصلها عن الدوائر الأخرى في العالم... بدون دراسة باقي الأسواق يصعب دراسة السوق السعودية"، ويزيد "سوقنا غير مستقل. ليس منعزلا عن العالم... ومن الطبيعي أن تغلب عليها رؤية ضبابية كما في أسواق العالم"، مضيفا " أرى أنه من الأفضل للمستثمر خارج السوق عدم الدخول في الوقت الحالي.. وألا يخرج المتداولون في السوق حاليا... عليهم التروي وألا يستعجلوا وألا يتخذوا قراراهم حتى تهدأ الأوضاع".
وكان الجري أكد في وقت سابق من الشهر الماضي أن القطاع المصرفي أفضل القطاعات "على الأقل ستكون في الحياد"، معللا ذلك بأن "البنوك لم تتأثر كثيرا بالتأثيرات الخارجية"، متوقعا عودة السيولة الخليجية للبنوك الإقليمية". وقال :"يكفيك اطمئنانا لموقف البنوك السعودية عندما قررت مؤسسة النقد دعمها، لكن تلك البنوك أكدت أنها ليست بحاجة إلى ذلك". ("الاقتصادية" 20/10/2008)
وأكد الجري حينها أن قطاع البتروكيماويات سيكون من أكبر القطاعات تضررا في الأيام القليلة المقبلة، وأن "البنوك لن تجاريها بالنزول". وزاد "بالتأكيد أن القطاع البتروكيماوي سيتأثر بسبب تراجع منتجاته عالميا... طبيعي أن يهبط سهم سافكو... قيمة منتجه الرئيس (اليوريا) تراجع 50 في المائة في 20 يوما".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس