رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاثنين17/11/2008م
رئيس سابق للبنك الدولي: المنطقة الخليجية ليست بمنأى عن الأزمة المالية العالمية حتى مع وعود استمرار النمو الاقتصادي من قبل المسئولين بهذه الدول
أرقام 17/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخباري
قال أحد رؤساء البنك الدولي السابقين إنه من غير المرجح أن تتفادى المنطقة الخليجية الغنية بالنفط الأزمة المالية العالمية حتى مع الوعود والتطمينات التي يطلقها المسئولون في تلك الدول باستمرار النمو الاقتصادي في العام المقبل وبأن الأثر محدود.
وقال جيمس وولفنسون، الرئيس السابق للبنك الدولي، في مؤتمر صحفي في دبي، أوردته نشرة "بلومبيرج"، إنه بالنظر إلى المنعطفات التاريخية في الاقتصاد العالمي والأزمات الكبيرة التي مرت به، فإنه يندر أن تكون إحدى المناطق في العالم معزولة عن باقي العالم، مضيفا أنه لو قيض له العيش في المنطقة (الخليجية) لبقي مراقبا لحركة الاقتصاد فيها وأنه سيظل الأمر مدهشا إن وجد مكان في العالم موضعا للاختباء (بعيدا عن الأزمة المالية).
وكانت الدول الخليجية قد استفادت في الأعوام الست الماضية من تصاعد الإيرادات النفطية لتعزيز الإنفاق على مشروعات البنيات الأساسية دعما لموازناتها المالية وبناء مشروعات السياحة والمراكز الصناعية إلا أن أسعار النفط، وبعد بلوغها سعر قياسي بمقدار 147 دولارا للبرميل تراجعت بأكثر من 60% مؤخرا حينما تراجع الطلب على النفط من جراء الركود الاقتصادي الزاحف على الاقتصاديات العالمية.
وجاء حديث الرئيس السابق للبنك الدولي تعليقا على تصريحات لمسؤولين سعوديين واماراتيين، حيث قال محمد الجاسر، نائب رئيس مؤسسة النقد السعودي، أن المملكة العربية السعودية قد وجهت استثماراتها إلى أصول ذات مخاطر منخفضة مضيفا أن المملكة محصنة أمام الأزمة المالية العالمية حيت إن المملكة استطاعت أن تصل باحتياطياتها النقدية إلى 1.3 تريليون دولار على أثر ارتفاع أسعار النفط القياسي في العام الجاري.
من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة "دبي إنترناشنال كابيتال" المالية أن لدى حكومة دبي قروضا قابلة للسيطرة عليها، في حين أشارت وكالة "موديز لخدمات المستثمرين" في أكتوبر الماضي إلى أن حكومة دبي قد تحتاج إلى دعم لتمويل ديونها البالغة 47 بليون دولار أي أكثر من إجمالي الناتج المحلي للإمارة.
|