رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاثنين17/11/2008م
زين البحرين» تطرح محفظة للخدمات المصرفية الهاتفية
الوسط 17/11/2008
طرحت شركة الاتصالات «زين البحرين»، «محفظة زين» وهي خدمة تسهيل المعاملات المالية عبر الهاتف النقال والتي تمكن جميع زبائن هذه الخدمة في البحرين من تحويل الأموال في الداخل والخارج والتحكم في معاملاتهم المالية، في وقت يقدر أن نحو مليار دولار يتم تحويلها من قبل العمال الأجانب في هذه المملكة إلى بلدانهم. ويعمل في البحرين نحو 350 ألف أجنبي معظمهم من شبه القارة الهندية والفلبين.
المدير العام للشركة محمد زين العابدين أبلغ الصحافيين بعد تدشين الخدمة أن عمليات تحويل الأموال التي يقوم بها الأجانب في البحرين تشكل نسبة كبيرة وأن الشركة طرحت هذه الخدمة بعد دراسة جيدة بشأن التحويلات المالية والمصرفية التي وصفها بأنها تشكل «سوقاً كبيرة».
وقد تحالفت «زين البحرين» مع «نونو للصرافة» وبنك مسقط الدولي وشركة مود Mode البحرين لتقديم الخدمة عبر الهاتف النقال، والتي قال زين العابدين إنها تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح بيان رسمي أن إجراء المعاملات الدولية ستكون أولا من خلال Globe Telecom and GCash إلى الفلبين عن طريق نونو للصرافة في البحرين، وأن «زين البحرين» تعمل من خلال شركاء الخدمات المالية لها، MODE البحرين، على الإسراع بتوسعة انتشار الخدمة لتشمل الدول الأخرى مثل الهند، وباكستان، والنيبال، وبنغلاديش إضافة إلى الدول الأوروبية.
وبيَّن زين العابدين»من جديد، تأتي زين البحرين في صدارة الشركات المستفيدة من التقنية في بلورة أسلوب حياة الأشخاص، وستمكّن (محفظة زين) الأشخاص الذين يقومون بتحويل مبالغ كبيرة في العادة والتي تشكل شروط المصارف التجارية وأحكامها عائقاً أمامهم من تولي مسئولية التخطيط المالي لهم بطريقة آمنة للغاية».
وذكر زين العابدين «نحن في (زين البحرين) نؤمن بالمسئولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع، وأن الخدمة تعتبر نموذجاً لطريقة الدمج بين إمكانات التقنية لخدمة زبائننا وإيجاد قيم جديدة ومناخ من التطور والتقدم في هذا المضمار».
أما مدير المشاريع الخاصة في «زين البحرين» بشار العلمي، فذكر أن خدمة «محفظة زين» تستخدم نموذجاً مبسطاً للغاية وسهل الاستعمال للجميع، «وتقديم جميع الخدمات المالية في منتج خدمة المحفظة من قبل شركاء زين المرخص لهم من قبل مصرف البحرين المركزي».
وشرح العلمي أن الخدمة تتكون من ثلاث خطوات بسيطة، هي زيارة أي من مراكز زين للإبداع وتعبئة استمارة طلب خدمة «محفظة زين»، ثم تمرير بطاقة زين في شريحة مصممة خصيصاً لخدمة «محفظة زين».
وأضاف أن بإمكان المستفيدين من إرسال النقود في البحرين الذين هم من زبائن «زين»، وإلى المستفيدين الدوليين من الخدمة في الفلبين من خلال G-Cash، الاطلاع على الرصيد في المحفظة، والتعامل مع البيانات الإدارية مثل كشف الحساب الإلكتروني وتسلم الأموال المرسلة. كما تقدم جميع الرسائل النصية القصيرة SMS لمركز خدمة زين البحرين مجاناً كالمكالمات الهاتفية إلى مركز الاتصال.
كما أفاد أنه سيتم إرسال جميع المعاملات في الشهر الأول لتدشين هذه الخدمة مجاناً، ثم ستحتسب «رسوم تنافسية جداً مع مجموعة من المزايا كتحويل الأموال، شرط توافر رصيد مصرفي وقدره دينار واحد بالحد الأدنى، وتنبيه تحويل الراتب بتسلم رسالة نصية قصيرة SMS وأمن الاستعمال». وتتم إدارة جميع الأموال في خدمة «محفظة زين» بشكل آمن من قبل بنك BMI.
مجموعة زين
من ناحية أخرى، جدد مسئول في الشركة القول بأن «مجموعة زين» ستبدأ الانتقال إلى مقرها الجديد الشهر المقبل، عاكسة الأهمية التي توليها مجموعة الاتصالات الكويتية إلى البحرين كمركز إقليمي لشركات الاتصالات، واستقطاب المزيد من الخبرات والتكنولوجيا في قطاع الاتصالات الذي يعد ركيزة رئيسية لنجاح مركز البحرين المالي والمصرفي الذي تتمتع به حالياً.
وتعد «زين» أكبر شركة اتصالات خاصة في الوطن العربي، إذ تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 30 مليار دولار، ويعمل بها نحو 14 ألف موظف، وتطمح إلى أن تحصل على أكثر من 70 مليون مشترك بحلول العام 2011، إذ لديها الآن نحو 29 مليون مشترك وبنهاية السنة سيرتفع العدد إلى 40 مليون مشترك.
وتعتبر مجموعة «زين» رقم 12 عالميّاً، وهي الأكبر عربياً من حيث الانتشار الجغرافي، إذ توجد في 22 دولة، وتعمل في الكويت والبحرين والعراق والأردن والسودان بالإضافة إلى 14 دولة في إفريقيا، ما يعطيها فرصة كبيرة في النمو وبناء مجموعة اتصالات تستطيع المنافسة عالمياً.
وتتحكم خمس شركات للاتصالات الآن في سوق البحرين هي شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) وزين البحرين وتوكنكت ولايت سبيد للاتصالات، وأن شركة خامسة هي في طريقها كذلك للحصول على حصة من السوق وهي شركة «مينا تليكوم» التي تعاقدت مع الشركة الأميركية موتورولا لإقامة شبكة متطورة من الاتصالات اللاسلكية في المملكة.
وتعمل مجموعة «زين» في الكويت، الأردن، البحرين، العراق، السودان، السعودية، بوركينا فاسو، تشاد، الكونغو، الكونغو الديمقراطية، الغابون، كينيا، مالاوي، مدغشقر، النيجر، نيجيريا، سيراليون، تنزانيا، أوغندا، زامبيا.
أما في لبنان فإن مجموعة «زين» تتولى، من خلال شركتها التي تحمل اسم «إم تي سي - تاتش»، إدارة الشبكة بالنيابة عن الحكومة اللبنانية. ومن المقرر أن تبدأ الشركة عملياتها التجارية في غانا قبل نهاية العام الجاري 2008.
|