عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2008   رقم المشاركة : ( 9 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي و سهما "المصافي" و "البابطين

الحارثي يضع معايير الشركة القائد ويطالب بالاستثمار على المدى المتوسط ليرتد السوق بشكل حقيقي مباشر الاثنين 17 نوفمبر 2008 5:44 م
منتقداً الشائعات التى تشير إلى أن السوق ليس لديه نقاط قوية للارتداد وهو مهيء لشبه انهيار

تعليقاً على إغلاق السوق اليوم، أشار د.خالد الحارثي رئيس مكتب أرك للاستشارات المالية- في حوار له مع قناة cnbc عربية- إلى أن مشكلة الأسواق أصبحت أنه لا توجد ارتفاعات حقيقية، فقد حدثت قبل 10 أيام ارتفاعات بالسوق وكسرنا حاجز الـ 6 آلاف وكان هناك تفاؤل كبير بأن هذا ارتداد حقيقي وأن السيولة والثقة عادت إلى السوق لكن ما لبس أن عاد السوق إلى تراجع كبير.
وأوضح أن الإشكالية الآن أن المتداولين أصبحوا يتخوفون كثيراً من الاستثمار لعدم وجود نقاط دخول حقيقية يعتمد عليها المستثمر من ناحية السوق لكن من ناحية الأساسيات يرى الحارثي وجود نقاط مغرية جداً.
وأضاف " نلاحظ دخول السيولة وخروجها بشكل سريع خوفاً من أن يتعلق المتداول بأرقام مرتفعة وأن يهبط السوق خصوصاً أن الإشاعات زادت خلال هذه الأيام والتى تثار بالمنتديات عن توقعها لهبوط السوق بطريقة مهيبة ومخيفة وغير منطقية ".
وتابع " هذه الشائعات تشير إلى أن السوق ليس لديه نقاط قوية للارتداد وهو مهييء لشبه انهيار، وهو ما أراه غير صحيح من خلال تحليلي الشخصي وتقديري للوضع الاقتصادي السعودي ونتائج ووضع الشركات بالسوق ".
وقال الحارثي:" عندما تكون أخبار بهذا الشكل يحدث مايحدث بالسوق خلال هذه الفترة من هبوط ثم عودة طفيفة في نقاط ضيق ثم يبدأ المتداول في تصريف أسهمه لتحقيق ربح ولو بسيط ، حيث أنه عندما يزداد الحذر يقل الطمع ".
وعن رؤيته لمعايير الشركات القيادية في ظل ما رأيناه من أن شركات قيادية أصبحت عرضة للمضاربة كباقي الشركات وبنسب قد تصل إلى 10% أحياناً خلال يوم واحد، ذكر الحارثي أن مواصفات الشركات القيادية هي قيمتها السوقية وعدد أسهمها وتأثيرها في المؤشر وأن تكون معاييرها الأساسية وقوائمها تعكس أنها ذات نمو وخطط استراتيجية توسعية، كما أضاف أنه يجب أن تكون هذه الشركات استثمارية .
وذكر الحارثي أنه بعد احتساب المؤشر بالطريقة الجديدة أصبحت الشركات القيادية أكثر ، قائلاً :" كنا متفائلين بذلك كونه سيعطي ثقل للسوق والمؤشر أكثر وأن يصبح أكثر عقلانية بدلاً مما كان عليه في السابق من اعتماده على سهم واحد وهو سابك ".
ويرى الحارثي أنه في ظل التخوف الموجود الآن والهلع المبالغ فيه أصبحت الشركات القيادية شركات مضاربية، فيدخل المتداول يشتري بشركات قيادية كسابك والمصارف أو الأسمنت أو الاتصالات ويخرج في نفس اليوم قانعاً بنصف ريال بنسب ربح 1 أو 2% خوفاً من أن يتعلق بأسعار مرتفعة كما حدث بسابك بعد أن هبطت من أسعار مرتفعة وهبطت إلى الأرقام الحالية والتى كانت غير متوقعة.
وألمح إلى أن هذه السياسة عملية وناحجة على المستوى الفردي ولكن إذا نظرنا بشكل جماعي واستثمر المتداول على المدى المتوسط فإنه إذا ذادت نوعاً ما الثقة والقناعة بالأسعار سيرتد السوق بشكل جماعي ويبدأ الارتداد بشكل حقيقي وتدريجي ويستمر في ارتفاعات متوالية ليس بها مبالغة بمعنى أن يرتفع ثم يستقر ثم يرتفع دون تقلبات سريعة وحادة تزيد الخوف والحذر لدى المتداولين.
وكان السوق السعودي قد واصل اليوم ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي وذلك بعد أن شهد تذبذباً ما بين اللونين الأحمر والأخضر فبعد أن شهد في بداية التعاملات تراجعاً نجح في تقليص تلك التراجعات ليرتفع ملامساً النقطة 5245 وهو أعلى مستوى للمؤشر خلال الجلسة إلا أنه تراجع مرة أخرى قُبيل الإغلاق لكنه ارتد في النصف ساعة الأخيرة إلى المنطقة الخضراء كاسباً 27 نقطة بارتفاع 0.53% ليغلق عند 5173 نقطة ليكون قد كسب 93 نقطة في آخر جلستين معوضاً جزءاً من خسائره التي مُني بها في الجلسة الافتتاحية لهذا الأسبوع حيث كان قد تراجع بـ7%.
وكان الداعم الرئيسي لارتفاعات السوق اليوم هو الارتفاع المفاجئ في 5 أسهم من قطاع المصارف حيث ارتفع سهم سامبا في اللحظات الأخيرة كعادته منذ فتره ليحول اتجاهه من انخفاض في معظم الجلسة إلى إغلاق في المنطقة الخضراء مغلقاً عند 62.25 ريال، وحدث ذلك في باقي الأسهم المرتفعة من أسهم المصارف وهي السعودي الفرنسي والذي أغلق عند 60.75 ريال بارتفاع 2.97%، وارتفع سهم السعودي الهولندي 2.43% مغلقاً عند 42 ريال، وأغلق سهم ساب عند 62 ريال بارتفاع 1.63% وأخيراً سهم الرياض الذي ارتفع بنحو 1.16% ليغلق عند 21.65 ريال، وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر وحوالي نصف أسهم قطاع البنوك إلا أن سهم الراجحي (الأكثر تأثيراً على المؤشر) شهد تراجعاً بنحو 1.23% ليغلق عند 59.75 ريال.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس