الأحمدي: زين ستحقق ربحية بعد السنة الثانية وقطاع الاتصالات أقل القطاعات تأثرا بالأزمة العالمية مباشر الاثنين 17 نوفمبر 2008 7:48 م
روابط متعلقة
الاتصالات المتنقلة السعوديةعن التوقيت الذي المتوقع أن تحقق شركة زين السعودية أرباحا فيه وعن إمكانية قيام الشركة يتوزيعات على المساهمين أكد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات المشغل الثالث لشبكة الهاتف المحمول في المملكة العربية السعودية، أنه بعد السنة الثانية سوف تصبح الأرباح إيجابية، أما عن توزيعها فيرى أنه موضوع آخر لأن توزيع الأرباح يجب أن يقرر على مستوى مجلس الإدارة.
ونوه الأحمدي على أن السوق السعودي من الناحية التجارية لا يزال واعداً، وأبرز الحوافز التي يمتلكها أن نسبة انتشار بعض الخدمات ضعيف جدا مثلا خدمة الإنترنت السريع لا تزال نسبة انتشارها تقارب 10%، وهي نسبه منخفضة مقارنة بالطلب العالي على السرعات العالية. كما أن هناك خدمات البيانات الأخرى والمحتوى أو غيرها من الخدمات غير الصوتية كل هذه الخدمات مازالت دون الانتشار المتوقع وهي بلا شك ستكون مجالا لإبداع المشغلين في تقديم هذه الخدمات بشكل بسيط يخدم العملاء، وذلك حسبما جاء في حوار له نشرته جريدة الاقتصادية السعودية اليوم.
وأوضح الأحمدي ان السوق لا يزال في بعض الخدمات ينقصه الانتشار ومع توافر تقنية الجيل الثالث يجب أن تتوافر فيه الأجهزة وتتوافر لها التطبيقات وذلك لتشغيل هذه الخدمات بشكل أكثر انتشارا، وعندما نعود إلى أربع سنوات ماضية نجد أن عدد الأجهزة التي تدعم تقنية الجيل الثالث قليلة وبالعشرات، أما الآن معظم الأجهزة التي تنزل في السوق تدعم هذه التقنية ومع انتشار هذه الأجهزة سيكون هناك تسارع في إطلاق الخدمات الجديدة التي تعتمد على الجيل الثالث.
وعن أثر الأزمة العالمية على شركات الاتصالات أكد الأحمدي أنه لن يكون تأثير مباشر إلا عند طلب تمويل أو إعادة التمويل وهنا تتأثر باحتمال في ارتفاع تكلفة التمويل وهذا الاحتمال يتضاءل كما نرى مع موقف الحكومات والبنوك المركزية من دعم سيولة البنوك وخفض تكلفت التمويل على افتراض أن شركات الاتصالات تستمر في أدائها تدعمها الهيئات التنظيمية ولكن يوجد تأثير غير مباشر مرتبط بأسعار النفط طبعا لأن النفط إذا انخفض سعره يعني ذلك انخفاض دخل البلدان المنتجة للنفط.
منوها على أن شركات الاتصالات ستكون الأقل تأثرا مقارنة ببعض الصناعات التي تعتمد على التمويل المصرفي لتمويل مشتريات العملاء.
وأشار الأحمدي إلى أنهم يغطون 95% من المساحة المأهولة بالسكان وبتفصيل أكثر 55% من مساحة البلاد بشبكتنا الخاصة والتي تمثل 43 مدينة و 15 طريقا سريع و2450 برجا، وما تبقى تتم تغطيته بواسطة خدمة التجوال المحلي، إلا أنه أكد على أنه لا يستطيع أن يقول إنهم تجاوزا حتى الآن نصف مليون عميل، لأنهم لا يزالون بصدد تجميع هذه الوثائق التي تثبت عدد العملاء من السوق، سواء من وكلائهم المعتمدين أو من محالهم الكبيرة المباشرة.
وكان الأحمدي قد أكد أن زيت تطمح في
أن تصبح واحدة من بين أكبر وأفضل 10 شركات اتصالات متنقلة على مستوى العالم قبل حلول العالم 2011م.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية
قد توقع أن تنهي زين بناء شبكتها الخاصة مع نهاية العام 2009.
وكانت المجموعة المالية
هيرمس قد توقعت في تقرير لها أن تبلغ خسائر الشركة 1251 مليون ريال سعودي بنهاية عام 2008، وعلى ضوء تقديراتها الحالية، فإننا لا نتوقع بلوغ نقطة التعادل قبل عام 2016، وذلك لمصروفات الإهلاك السنوية المرتفعة للرخصة والتي تبلغ 916 مليون ريال سعودي وارتفاع مصروفات الفوائد التي تتوقع أن تتحقق سنوياً. وأكدت هيرمس أنه وحتى إذا قررت زين السعودية رسملة جزء كبير من مصروفات الفوائد، فإننا لا تتوقع أن تبلغ نقطة التعادل قبل 5- 6 سنوات من التشغيل.
وبالنسبة للحصة السوقية لشركة زين توقعت هيرمس نمو الحصة السوقية من 4% المتوقعة في عام 2008 إلى 15 % في عام 2015 ، وهو توقع متفائل، ولكنه مع ذلك منخفض عن المستهدف الذي وضعته إدارة الشركة ألا وهو 33 %، حيث تعتقد هيرمس أن هذا رقم متفائل في سوق يزيد فيها معدل النفاذ على 100 % ويهيمن عليها مشغلان كبيران، وهذا التقرير الذي أثار اللغط كثيرا حول زين، والذي يؤكد الأحمدي اليوم عكسه.