عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء19 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق17/11/ 2008

"البابطين" و"المصافي" يربحان فوق 9%

الأسهم السعودية تتشبث بـ"الأخضر" ... وقيمة التداول عند 5.8 مليار ريال


تقرير: حبشي الشمري
للجلسة الثانية على التوالي، اقفل مؤشر تداول أخضر، وإن كان توهجه أمس (ربح 27 نقطة) أقل منه مقارنة بجلسة السبت (66 نقطة)، لكن قيمة التداول تراجعت من 6.1 مليار ريال في تلك الجلسة إلى 5.8 مليار ريال أمس.
وأغلق 56 سهما على ارتفاع في حين أغلق 59 سهما في المنطقة الحمراء، واستطاع سهمان أن يغلقا أمس على ارتفاع بالنسبة القصوى حيث تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً أمس سهم البابطين الذي أغلق مرتفعاً 9.95 في المائة عند 66.25 ريال وبكميات تداول بلغت أمس 203.7 ألف سهم تزيد 31 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 155 ألف سهم، تلاه سهم المصافي الذي أغلق أمس مرتفعاً 9.83 في المائة عند 134 ريالا وبكميات تداول بلغت أمس 624.6 ألف سهم تزيد 18 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 529 ألف سهم.
لكن فضل البوعينين ـ اقتصادي ـ يستبعد أن يكون هناك قناعة لدى المتداولين بأن السوق وصلت إلى مرحلة الاستقرار، وأن أغلبهم لا يمكنهم الجزم "أو حتى ترجيح اتجاه محدد لمسار المؤشر المحلي، وهو يرى أن كثيرا من المتداولين يميل إلى التشاؤم منه إلى التفاؤل عطفا على الانهيار "غير المسبوق" لأسعار أسهم الشركات المدرجة "لدرجة" أن أسعار بعضها وصلت إلى مستويات القيم الاسمية، وأن بعض الأسهم القيادية خسرت أكثر من 100 في المائة من أسعارها، مقارنة بأسعارها قبل بدء الأزمة المالية العالمية.
واستقرت أسعار أربعة أسهم في القطاع المصرفي (الجزيرة، العربي، البلاد، والإنماء)، في حين كان "الفرنسي" الرابح الأكبر في القطاع (2.96 في المائة)، وأغلق "سامبا" عند 62.25 ريال (0.80 في المائة)، بينما تراجع "الراجحي" 1.23 في المائة ليغلق عند 59.75 ريال.
وسجل سهم سابك أمس حضورا إيجابيا، فأغلق عند 56 ريالا (0.44 في المائة)، وربحت في القطاع أسهم التصنيع (1.66 في المائة)، اللجين (3.47)، نماء (0.53)، الصحراء (4.06)، ينساب (4.02)، وأغلق سهم كيان عند 10.75 ريال (0.93 في المائة)، وبترورابغ عند 17.90 ريال (0.56 في المائة).
ووسط تداولات هي الأعلى له منذ ستة أشهر أغلق سهم السعودية للزجاج أمس مرتفعاً 5.19 في المائة عند 28.4 ريال وبكميات تداول بلغت 1.8 مليون سهم تزيد 161.7 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 687.8 ألف سهم.
وتصدر الأسهم الأكثر تراجعاً أمس سهم ملاذ للتأمين الذي أغلق منخفضاً 5.3 في المائة عند 37.5 ريال وبكميات تداول بلغت أمس 1.1 مليون سهم.
وبلغت الكميات المتداولة على سهم سافكو أمس 4.6 مليون سهم هي الأعلى له منذ 15 جلسة تزيد 130 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت مليوني سهم، وصاحب ذلك تراجع في المستويات السعرية للسهم حيث أغلق على انخفاض بلغت 1.97 في المائة عند 74.5 ريال.
وكان المؤشر السعودي قد شهد تذبذبا خلال جلسة أمس، فبعد أن شهد في بداية التعاملات تراجعا نجح في تقليص تلك التراجعات ليرتفع ملامسا النقطة 5245 وهو أعلى مستوى للمؤشر خلال الجلسة إلا أنه تراجع مرة أخرى قبيل الإغلاق لكنه ارتد في نصف الساعة الأخيرة إلى المنطقة الخضراء كاسبا 27 نقطة بارتفاع 0.53 في المائة ليغلق عند 5173 نقطة ليكون قد كسب 93 نقطة في آخر جلستين معوضا جزءا من خسائره التي مني بها في الجلسة الافتتاحية لهذا الأسبوع حيث كان قد تراجع بـ7 في المائة.
وكان الداعم الرئيس لارتفاعات السوق أمس، الارتفاع المفاجئ في خمسة أسهم من قطاع المصارف حيث ارتفع سهم سامبا في اللحظات الأخيرة كعادته منذ فتره ليحول اتجاهه من انخفاض في معظم الجلسة إلى إغلاق في المنطقة الخضراء مغلقا عند 62.25 ريال، وحدث ذلك في باقي الأسهم المرتفعة من أسهم المصارف وهي السعودي الفرنسي والذي أغلق عند 60.75 ريال بارتفاع 2.97 في المائة، وارتفع سهم السعودي الهولندي 2.43 في المائة مغلقا عند 42 ريالا، وأغلق سهم ساب عند 62 ريالا بارتفاع 1.63 في المائة وأخيرا سهم الرياض الذي ارتفع بنحو 1.16 في المائة ليغلق عند 21.65 ريال، وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر وحوالي نصف أسهم قطاع البنوك إلا أن سهم الراجحي (الأكثر تأثيرا في المؤشر) شهد تراجعا بنحو 1.23 في المائة ليغلق عند 59.75 ريال.
وتراجعت أمس ثلاثة قطاعات فقط وارتفعت باقي القطاعات تصدرها قطاع التشييد والبناء مرتفعاً 3.09 في المائة كاسباً 124.87 نقطة، تلاه قطاع الإعلام والنشر مرتفعاً 2.20 في المائة كاسباً 36.50 نقطة، وكانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع التأمين الذي ارتفع 0.07 في المائة كاسباً نصف نقطة. في المقابل تصدر قطاع الاتصالات القطاعات المنخفضة منخفضاً 0.40 في المائة خاسراً 6.87 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي متراجعاً 0.30 في المائة خاسراً 10.45 نقطة، كما انخفض قطاع الطاقة والمرافق.
وحاز قطاع البتروكيماويات أمس على 36.17 في المائة من إجمالي قيم التداولات مستحوذا على ملياري ريال تقريباً، تلاه قطاع المصارف مستحوذا على 22.70 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي 8.58 في المائة بقيمة 495.5 مليون ريال، واستحوذ قطاع البناء على 8.13 في المائة بقيمة 469.4 مليون ريال، واستحوذت باقي القطاعات على 24.42 في المائة من أجمالي قيم التداولات.
وكعادته، تصدر سهم الإنماء بصفته الأكثر نشاطا في السوق، إذ تم تداول 88.7 مليون سهم منه في الجلسة، تلاه عن بعد سابك (17.8 مليون سهم)، معادن (16.5) مليون)، زين (15.5)، كيان (10.9)، ودار الأركان (تسعة ملايين سهم).
ويشير البوعينين إلى أنه على الرغم من أن المستويات الحالية باتت مغرية للمستثمرين والمضاربين إلا أن عدم اتضاح الرؤية تجاه السوق يؤدي إلى إحجام كثير من المستثمرين والمتداولين عن الدخول "إلا بصورة مضاربية سريعة... وهذا يؤثر سلبا في أداء السوق".
وذهب إلى حد التأكيد أن "عملية الإغلاقات المصطنعة وعكس اتجاه السوق لمجرد الإغلاق الإيجابي.. أمر لا يبعث على التفاؤل"، مشيرا إلى أهمية " أن تستقر السوق.. وتبدأ في كسب النقاط المتوازنة خلال جلسات التداول"، وذلك ـ بحسب البوعينين ـ أمر يمكن أن يعول عليه المستثمرون كثيرا في تحديد اتجاهات السوق. وقال "أعتقد أنه ما لم تتدخل السيولة المنظمة والصانعة للسوق بدعم من الجهات الرسمية (...) فإن الأمر لن يكون إيجابيا البتة. كل ما أخشاه أن يستمر صمت الجهات المسؤولة عن السوق وامتناع أموال الصناديق الداعمة أن تصل إلى السوق إلى مستويات تصبح معها خطط الإنقاذ أكثر تكلفة وأشد إيلاما
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس