عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
مناهل
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية مناهل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2376
تـاريخ التسجيـل : 22-03-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,623
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 290
قوة التـرشيــــح : مناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادةمناهل تميز فوق العادة


مناهل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: يا أتباع الأديان تعالوا إلى كلمة سواء

أحسن الله إليك , وبارك فيك ’ وحفظ الله فضيلة الشيخ عائض القرني , ونفع بعلمه .
___________________________

وهذة كلمة لفضيلة العلّامة الشيخ / صالح الفوزان حول الحوار بين الأديان :


الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين الواجب طاعته واتباعه على جميع العالمين,

وبعد: فقد ظهرت في الآونة الأخيرة مقولة: حوار بين الأديان وهي فكرة لا قت رواجاً وصار يعقد لها لقاءات ومؤتمرات وهي فكرة خطيرة يجب التأمل فيها وفي أهدافها على النحو التالي:

1- إن كان المحاورون يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويؤمنون بما أنزل عليه من ريه, وجب عليهم اتباعه وترك ما هم عليه لأنه صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى العالمين كافة قال تعالى: (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا )) "الأعراف158" والرسول يطاع ويتبع: (( ومآ أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )) "النساء64" (( فإن لم يستجيبوا لك فأعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله )) " القصص50"

2- إن كانوا لا يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وكان الهدف من الحوار معهم بيان بطلان ماهم عليه ودعوتهم إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه فهذا الحوار مشروع وقد جاء به القرآن الكريم: (( قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضآ أربابآ من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون )) "آل عمران64" وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (( إنك تأتي قومآ من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله )) الحديث
3- إن كانوا لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ولا يقبلون الدعوة إلى الإسلام بل يريدون منا أن نعترف بصحة دينهم ونوافقهم عليه فإنه لا يجوز الحوار معهم لعدم الجدوى منه ولما في ذلك من إقرار الباطل وهم لا يكفون عن شرهم وعداوتهم للمسلمين ولا يرضون إلا أن نترك ديننا وندخل في دبنهم (( وقالوا كونوا هودآ أو نصارى تهتدوا )) " البقرة135" (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) " البقرة11" (( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارآ حسدآ من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق )) " البقرة109" والذين يدعون إلى الحوار منهم هم الذين يقتلون المسلمين شر قتله الآن ويشردونهم من ديارهم (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) "سورة البقرة120" هذا ما أردت توضيحه حول هذه المسألة وبالله التوفيق.

( كتاب البيان لأخطاء بعض الكتاب ) ص60
لفضيلة الشيخ صالح فوزان الفوزان
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس