[عثمان الثمالي]

الأسهم تتهاوى .. المؤشر يتراجع قريبا من النسبة الدنيا وأكثر من 60% الأسهم تتهاوى .. المؤشر يتراجع قريبا من النسبة الدنيا وأكثر من 60% الأسهم تتهاوى .. المؤشر يتراجع قريبا من النسبة الدنيا وأكثر من 60% الأسهم تتهاوى .. المؤشر يتراجع قريبا من النسبة الدنيا وأكثر من 60% الأسهم تتهاوى .. المؤشر يتراجع قريبا من النسبة الدنيا وأكثر من 60%

من شركات السوق تنهي تعاملاتها دون طلبات مباشر السبت 22 نوفمبر 2008 4:29 م
أنهى السوق السعودي اليوم تعاملاته على تراجع بما يقارب النسبة الدنيا، حيث تراجع بنسبة 9.2% وهي المرة الأولى التي يصل فيها إلى هذه النسبة عند الإغلاق منذ نهايات يناير (جلسة 22 يناير 2008) والتي أغلق فيها متراجعا بنسبة 9.6%، وبلغت كميات التداول 217.6 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 120.2 الف صفقة بإجمالي قيم تداولات 4.1 مليار ريال.

وبإغلاق المؤشر اليوم تحت مستوى الـ 4500 نقطة عند النقطة 4431 نقطة تحديدا، يكون قد كسر جميع الدعوم التي حددها المحللون له بعد إغلاق يوم الأربعاء الماضي سواء الضعيفة أو القوية أو متوسطة القوة منها والتي كان أولها 4850 وهي منطقة جيده ارتد منها المؤشر يوم الاربعاء إلا ان احتمالية عدم صمودها كانت كبيره، يليها 4722 و4680 ف 4600 وكانت منطقة متوسطة القوة، ثم 4540 وهي كانت منطقة قوية جدا يعول عليها الكثير هي والنقطة 4500 التي كان العديد من المحللين يأملون ان تكون صمام الامان، إلا أن المؤشر كسر كل تلك الدعوم مخيبا الآمال.

وتراجع معظم الأسهم بالنسبة الدنيا كما حقق أكثر من 84 سهما (تمثل ثلثي السوق تقريبا) أدنى سعر لها منذ عام أو أكثر، وقد شهدت معظم هذه الأسهم انعدام الطلبات عليها، حيث أغلق 76 سهما أو ما يعادل 60.8% من الأسهم التي تم التداول عليها اليوم وسط انعدام الطلبات عليها.
كما وصل عدد الأسهم التي تتداول دون قيمتها الأسمية حتى قبيل الإغلاق إلى 24 سهما وذلك بعد انضمام كل من كيان والعسير والمتطورة وغيرهم من الأسهم للقائمة ، كما تخطت كل من مكة وتهامة القيمة الدفترية الحالية لها في جلسة اليوم ليصبح عدد الأسهم التي تتداول دون قيمتها الدفترية حتى الآن 30 سهما والجدول التالي يوضح الأسهم التي تتداول دون قيمتها الدفترية الحالية
وأرجع العديد من المحللين تراجع المؤشر اليوم بهذا الشكل إلى حالة التشاؤم التي سادت بين صفوف المتداولين، خاصة بعد ما تم تناقله من أخبار عن تراجع الأسواق العالمية في أدائها الأسبوعي (الأسبوع الماضي) حيث وإن كانت قد أغلقت في جلسة الجمعة على ارتفاع إلا أنها كانت قد تراجعت أغلب جلسات الأسبوع، وهذا بالإضافة إلى تراجع أسعار البترول وما يتوقع أن يترتب عليها من أضرار بالاقتصاديات المحلية لدول الخليج.
وعلى صعيد القطاعات انخفضت اليوم جميع القطاعات بلا استثناء تصدرها قطاع الاتصالات متراجعاً بنسبة 9.90% خاسراً 161.50 نقطة ، تلاه قطاع الفنادق والسياحة منخفضاً بنسبة 9.87% خاسراً 376.97 نقطة ،وانخفض قطاع المصارف بنسبة 9.10% خاسراً 1314 نقطة .
وكانت أقل الانخفاضات من نصيب قطاع الطاقة الذي تراجع بنسبة 5.95% خاسراً 209.64 نقطة ، كما انخفض قطاع التجزئة بنسبة 7.40% خاسراً 242.98 .

وقد استحوذ قطاع المصارف على 34.61% من إجمالي قيم التداولات بما يمثل 1.4 مليار ريال اليوم تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذا على 30.15% بقيمة 1.2 مليار ريال ، واستحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على 7.16% بفيمة 293.9 مليون ريال تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 5.67% ، بينما استحوذت باقي القطاعات على 22.41% من إجمالي قيم التداولات اليوم .

وقد أنهت جميع أسهم السوق السعودى تعاملاته اليوم فى المنطقة الحمراء بإستثناء سهم ملاذ للتأمين الذى أغلق اليوم مرتفعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.77% عند 39 ريال وبكميات تداول بلغت 505.5 ألف.
ووسط تراجعات اليوم فقد أغلقت بعض الأسهم القيادية عند مستويات سعرية لم تشهدها منذ سنوات كان من بينهم سهم اتحات الاتصالات الذى أغلق اليوم منخفضاً بنسبة 9.88% عند 24.15 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ الإدراج بكميات تداول بلغت 1.05 مليون سهم تزيد بنسبة 189% عن كميات تداوله فى جلسة الأربعاء الماضى والتى بلغت 363 ألف سهم.
بينما أغلق سهم سابك اليوم منخفضاً بنسبة 9.89% عند 44.6 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ 4 سنوات و 3 أشهر بكميات تداول بلغت اليوم 16.9 مليون سهم تزيد بنسبة 30% عن كميات تداوله فى جلسة الأربعاء الماضى والتى بلغت 13 مليون سهم.
ووسط أعلى تداولات له منذ 6 أشهر أغلق سهم سامبا اليوم منخفضاً بنسبة 9.64% عند 51.5 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ سنتين وبكميات تداول بلغت 5.9 مليون سهم تزيد بنسبة 633.8% عن كميات تداوله فى جلسة الأربعاء الماضى والتى بلغت 804 ألف سهم.

خطة إنقاذ السوق:
بعد التراجع الدامي للمؤشر اليوم وحول الآلية الواجب تنفيذها لوقف هذا النزيف وإيقاف حمام الدم المتواصل به كان للخبراء والمحللين مجموعة من الآراء والتى ركزت على اتخاذ الإجراءات التى تعيد الثقة بالسوق والتى تضمنت ما يلي:
1. السماح للشركات بشراء أسهمها أو ما يسمى بشراء أسهم خزينة
2. إنشاء صندوق توازن يقتنص الفرص ويدعم الثقة بالسوق
3. تسهيلات أكبر للمؤسسات والصناديق والأجانب لدخول السوق
4. إعلان هيئة السوق عن المحافظ التى تعرض ملايين الأسهم للبيع
5. تشكيل فريق لإدارة الأزمة المالية ضمنه ممثل لهيئة السوق
6. زيادة الوعي الاستثماري لدى المتداولين
7. إلزام الشركات بدرجة أعلى من الشفافية والإفصاح بشأن مستقبلها
8. شراء البنوك لأسهم بشكل انتقائي وإقراضها للشركات
9. وقف الاكتتابات
10. دخول الصناديق الحكومية للشراء بالسوق
11. منع البنوك من البيع القسري.