عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2008   رقم المشاركة : ( 34 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليومالاحد25 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق23/11/ 2008

وزير ألماني: النظام المصرفي السعودي أقرب حلاً للأزمة المالية وأميركا سبب الكارثة
الحياة اللندنية الاحد 23 نوفمبر 2008 7:47 ص




كشف عن دراسة لإنشاء صرح للتعليم والتدريب في المملكة

اعتبر وزير اقتصاد ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية إيرنست بفستر أن النظام المصرفي السعودي يتمتع بالقوة، وأنه قد يكون حلاً جزئياً للأزمة المالية الحالية التي يعيشها العالم الآن، مشيراً إلى أن الأزمة تقتصر على القطاع المصرفي فقط، وأن قطاع صناعة السيارات تضرر أكثر من المصارف العالمية.

وعلى رغم تحميله مسؤولية الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها العالم حالياً لمعظم الدول، إلا أن الوزير الألماني لم يخف في مقابلة مع «الحياة» أن أميركا هي من جر العالم إلى هذه الكارثة الاقتصادية، وقال: «تقنياً أميركا هي التي جرت العالم إلى الأزمة المالية، ولكن هذا لا يعفي الدول الأوروبية على سبيل المثال من مسؤوليتها باتجاه تفاقم الأزمة».

وعمّا إذا كان بالإمكان اعتبار النظام المصرفي الإسلامي حلاً نوعياً للأزمة المالية، ومدى فرص تطبيقه في أوروبا، خصوصاً أن نائب وزير الخزانة الأميركي أكّد في تصريحات سابقة لـ «الحياة» أنه نظام يستحق الدراسة من العالم الغربي، قال: «لا شك أنه نظام يستحق الدراسة، خصوصاً أن البنوك السعودية لم تتأثر بشكل كبير بحسب ما لمسته من مباحثات أجريتها مع وزير المالية السعودي، ويعود ذلك إلى أن النظام المصرفي السعودي نظام محافظ، ولا يعتمد على المراهنات أو المضاربات».

وتابع قائلاً: «إذ استمرت البنوك السعودية في المحافظة على توازنها ومكاسبها، حين ذاك يمكن القول أن تطيبق النظام المصرفي السعودي في أوروبا قد يكون حلاً جزئياً للأزمة المالية التي يعيشها العالم، ولا شك أن السعودية بلد بالغ الأهمية على مستوى العالم، ويكفي التذكير بأن المملكة كانت البلد العربي الوحيد الذي شارك في القمة الاقتصادية الأخيرة، وهو أمر يعكس الثقل الاقتصادي للمملكة، ولكن كما ذكرت فإن حل الأزمة العالمية لن يتحقق إلا بتكاثف عالمي».

ويرأس الوزير الألماني في زيارته إلى السعودية التي تستمر خمسة أيام وفداً اقتصادياً رفيعاً يضم 30 من كبار الشخصيات الاقتصادية في ولايته، ويسعى خلال الزيارة إلى تجهيز أرضية خصبة من شأنها أن ترفع حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، خصوصاً ولايته التي قال أنها تشتهر بغالبية الجوانب التي تسعى السعودية إلى تطويرها وتعزيزها كالتعليم والصحة.

وقال: «عملية التحديث والتجديد التي تعيشها السعودية تفتح لشركات بادن فورتمبرغ مجالات واسعة للاستثمار في كل القطاعات، وسأبحث مع المسؤولين السعوديين سبل العمل المشترك في مجالات الإدارة الصحية والتقنية والبيئة والتدريب المهني».

وأضاف: «ريادتنا في المجال التكنولوجي معروفة، ونحن سعداء بفرصنا في العمل في السعودية».
ويضم جدول لقاءات الوزير الألماني إضافة إلى وزير المالية السعودي، وزراء الصحة والمياه والكهرباء والتعليم العالي، إضافة إلى رئيس مؤسسة البيئة الوطنية.

وقال بفستر في نهاية حديثه إلى الحياة: «إن أكثر من 70 في المئة من الشعب السعودي لم تتجاوز أعمارهم الـ 30 عاماً، ما يجعل التعليم والتدريب أمراً أساسياً بجانب الخدمات الصحية والمياه والبيئة، والسعودية حقيقة تدرك أنها لا تستطيع تحقيق النهضة الحقيقية التي تسعى إليها من دون دعمها لتلك الجوانب، وهي تقوم بجهد واضح في ذلك، إذ يوجد حالياً في السعودية مشاريع بقيمة 280 بليون دولار موزعة على تلك المجالات، ولو أتيحت لنا الفرصة سنسهم بشكل كبير في تحقيق المساعي السعودية».

وقال إنه يتم درس إنشاء صرح ألماني للتعليم والتدريب في السعودية، من شأنه بحسب قوله إن يحقق نقلة نوعية في التدريب والتعليم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس