الأطرم يناقش دور المصرفية الإسلامية في مواجهة الأزمة العالمية

د. عبدالرحمن الأطرم
تناقش ديوانية الدكتور جميل اللويحق في الطائف اليوم، المصرفية الإسلامية في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية، ودورها في مواجهة الأزمة والحد من تأثيراتها على الاقتصاد السعودي. يأتي ذلك عندما تستضيف عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن الأطرم في لقائها السادس والعشرين الذي تستهل به برنامجها لهذا الموسم، والذي من المقرر عقده عند الساعة الثامنة والنصف من مساء هذا اليوم الاثنين. وكان اقتصاديون سعوديون قد أكدوا في حديث سابق ل «الرياض» أن عدم وجود سوق منظمة للتعاملات المالية المحرمة في المملكة، وتوجه المصارف السعودية نحو تطبيق المصرفية الإسلامية، أدى إلى محدودية تأثر الاقتصاد المحلي بالأزمة العالمية. وأشاروا إلى أن المتاجرة بالديون وعقود التحوط والمشتقات المالية التي تعد نوعاً من الصفقات الوهمية المبنية على المقامرة والتوقعات بالأسعار المستقبلية لم تجد سوقاً رائجة لها في المملكة، ما قلل من فرص تعثر مؤسسات سعودية نتيجة الأوضاع الحالية في العالم التي تسبب فيها بالدرجة الأولى تراكم الفوائد الربوية المركبة على المقترضين. وأوضح هؤلاء أن قطاع البنوك في السعودية مستقر خلال هذه الأيام رغم الأزمة المالية التي يعيشها، نتيجة عدة عوامل منها اعتماد هذه البنوك على الودائع المالية لدعم التوسع في ميزانيتها بدلاً من القروض.وفي الأسابيع الأخيرة ترددت أنباء عن دراسة تجريها وزارة الماليةالأمريكية حالياً، على أبرز ملامح نظام الصيرفة الإسلامية للاستفادة منه في الخروج من الأزمة المالية العالمية الراهنة، بعد أن ثبتت المؤسسات المالية الإسلامية في وجه الأزمة واستقرت أوضاعها ولم تتأثر كثيراً بما حدث.