عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2008   رقم المشاركة : ( 59 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين26 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق24/11/ 2008

بعد الانفتاح السياسي والاقتصادي في العلاقات ... «الخارجية» تحث رجال الأعمال السعوديين على الاستثمار في تركمانستان
جدة - جود العمري الحياة - 21/11/08//



وجّهت وزارة الخارجية السعودية الجهات المشرفة على القطاعات الاقتصادية الى حث رجال الأعمال السعوديين وتشجيعهم على الاستثمار في مختلف المجالات المتاحة في تركمانستان ودول آسيا الوسطى كافة.
ويأتي هذا التحرك بعد أن رفعت وزارة الخارجية مرئيات تتعلق بالاتجاه للاستثمار في هذه الدولة، نظراً للانفتاح السياسي والاقتصادي في العلاقات الدولية.
وأصدر مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، تعميماً موجهاً إلى كل منسوبي الغرف، (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، يتضمن ما نصت عليه توجيهات وزارة الخارجية، والمطالبة بالاطلاع والالتزام بما جاء فيه.
وحول هذا التوجه يعلق أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز اسامة فيلالي بقوله ان تركمانستان دولة إسلامية والسعودية تدعم وتشجع العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مع هذه الدول باعتبارها دولاً إسلامية، وربما يكون فيها فرص استثمار معدل العائد فيها أعلى بكثير من دول أخرى كثيرة جداً.
وأضاف: «لا اعتقد انه توجد أية مخاطر من الاستثمار في هذه الدول التي تعاني من نقص في رؤوس المال وقلة الاستثمارات، خصوصاً وقد فتحت هذه الدول الأبواب للاستثمار الأجنبي، خصوصاً للدول العربية والدول المجاورة لها».
وقال: «أظن ان السعودية وأية دولة إسلامية لن تتأخر طالما توجد فرص للاستثمار تعود بفوائد جيدة، ورجال الأعمال سيجدون مجالاً كبيراً يعود بعائد جيد».
وتابع قائلاً: «كما اننا اليوم نعيش في عهد التكتلات الكبيرة التي تستطيع أن تنافس وتستفيد من اقتصادات الحجم الكبير، ولا ننسى أن الأزمة العالمية ستؤثر بلا شك تأثيراً كبيراً جداً في جميع دول العالم، وأصحاب رؤوس الأموال خسروا خسائر كبيرة جداً في الدول الغربية، والآن دول آسيا والدول الاسلامية ربما تكون فيها ظروف أفضل فالهزات الاقتصاديه العنيفة فيها أقل».
وفي المقابل، يؤكد أستاذ الإدارة والتسويق الدولي الدكتور حبيب الله التركستاني أن جدوى الاستثمار في الدول الإسلامية كانت موجودة وواضحة منذ ان استقلت عن النظام الروسي من سنوات عدة، ودخلت كثير من الدول في استثمارات عدة في تلك الدول، وحققت أرباحاً غفل عنها كثير من أصحاب الأموال العربية، وهذه الدعوة صائبة، وتأتي في وقتها، إذ ان الفرص الاقتصادية موجودة ومتوافرة ومتاحة، هناك كثير من الفرص المتاحة لرأس المال العربي خصوصاً السعودي.
وأوضح أن هذا الكلام يقال على كثير من المؤشرات والحوافز ومقومات الاستثمار في تلك الدول، ولا أرى ان هناك مخاطر في مثل هذه الدولة، وهناك استقرار سياسي وأمان في تلك الدول، وهي قادرة على تحقيق أهدافها الاقتصادية، ويحاول السياسيون والاقتصاديون اليوم الحث والعمل على الاستثمار في هذه الدول، والتكتلات اليوم هي أفضل طريق للاستثمار في هذه الدول، باعتبار أنها قادرة على التنافس بقوة في مثل هذه الاستثمارات.
وتطرق التركستاني إلى تأثيرات الأزمة العالمية على الاستثمار في مثل هذه الدول، قائلاً: «لا شك أن الأزمة العالمية تؤثر في الدولة فهي ليست بعيدة عن الدول الأخرى، ولابد أنها تتأثر بهذه الأزمة التي يعاني منها كل دول العالم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس