عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2008   رقم المشاركة : ( 35 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاثنين24/11/2008م

إتش إس بي سي: الدولار مرشح للمزيد من الصعود رغم سوء الوضع الأمريكي
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاثنين 24 نوفمبر 2008 5:47 ص




قال التقرير الأسبوعي لبنك اتش اس بي سي: يبدو أن الدولار الأمريكي جاهز للمحافظة على قوة اندفاعه الإيجابية في هذا الأسبوع بينما تؤدي مخاوف اضطراب السوق والركود العالمي إلى استمرار تدفق الأموال العائدة من المناطق الأشد خطورةً . ومما يدعو للعجب أن عدم التيقن الذي يدور حول الشركتين الأمريكيتين الكبيرتين جنرال موتورز وسيتي جروب يمكن أن يكون حافزاً على مزيد من قوة الدولار بينما قلق المستثمرين حول مصيرهم يعزز طلبهم على أوراق الخزانة للولايات المتحدة الأمريكية كملاذ مأمون . وعموماً، إن تدفقات الأسهم العالمية سوف تواصل دفع التجارة في سوق العملات الأجنبية . ولقد حقق الدولار مكاسب كبيرةً في الأسابيع الأخيرة بينما دفع انخفاض أسعار الأسهم المستثمرين الأمريكيين إلى سحب أموالهم إلى بلادهم وبينما دعا غيرهم إلى التهافت على الأمان النسبي لسندات الخزانة .

ومما خفف من عدم التيقن في الأسواق المالية تلك التقارير بشأن تعيين تيموثي غاثنر رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي كوزير لمالية الولايات المتحدة الأمريكية . فقد كان لتيموثي غاثنر دور فعال في وضع برنامج إنقاذ المؤسسات المالية الأمريكية بالتعاون مع وزير الخزانة هنري بولسون . وهذا يصد نكسةً غير متوقعة للدولار الذي يبدو مستعداً لإحراز تقدم للشهر الخامس على التوالي مقابل معظم العملات الأخرى باستثناء الين المستفيد الكبير الآخر من بحث الأموال عن ملاذ آمن ومن التدفقات العائدة .

وتشير المعطيات الاقتصادية، أن هذا الأسبوع سوف يكون مليئاً بالأحداث ويمكن أن يثير مخاوف بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي . ولكن المحللين قالوا إن الأنباء الأساسية يحتمل أن تحظى باهتمام أقل من الاهتمام بالتقلبات المفاجئة لميول المستثمرين في الأسواق المالية . وحذر المحللون من أن ضعف السيولة في أسبوع العطلات قد يزيد من تقلبات الأسعار . وسوف تغلق أسواق الولايات المتحدة في عطلة عيد الشكر يوم الخميس بينما يتوقع أن يكون التداول خفيفاً في يومي الأربعاء والجمعة .

اليورو

هبط الدولار مقابل معظم العملات الأخرى في بداية بيانات السوق عن تباطؤ نشاط التصنيع في الولايات المتحدة وعن وصول اجتماع زعماء العالم الذي عقد في نهاية الأسبوع إلى عدد محدود من المقترحات الملموسة للتعامل مع الركود العالمي . كما أن اليورو قد قاوم الين بينما أضعفت مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد العالمي من تقبلهم للمخاطر . وإضافةً إلى البيانات عن التصنيع في الولايات المتحدة أشار تقرير في الأسبوع الماضي إلى أن مبيعات التجزئة قد هبطت بنسبة حوالي 3% في شهر أكتوبر/ تشرين الأول . مما عزز القلق لدى المستهلك الأمريكي البالغ الأهمية الذي يمثل حوالي ثلثي الاقتصاد . غير أن اليورو قد ضعف في مقابل الدولار والين بينما يستمر تدفق الأدلة على أن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من بقاء الطلب على المراكز الأقل خطورةً لمصلحة عملات ذات عائد منخفض . أدى ضعف أسعار الأسهم الأوروبية إلى استمرار تردد المستثمرين في تقبل المخاطر بعد أن هبطت الأسهم الأمريكية والآسيوية بناءً على معلومات بأن سيتي جروب بصدد خفض 15% من موظفيه وأن شركات صناعة السيارات العاجزة تواقة للحصول على قروض حكومية . انخفضت الأسهم الأمريكية والأوروبية إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات ونصف يوم الأربعاء بينما تضاءلت الاحتمالات بأن واشنطن سوف تنقذ صناعة السيارات وأظهرت البيانات أن أسعار المستهلك الأمريكي قد هوت بشكل قياسي في أكتوبر .

وسوف يتلقى المستثمرون المزيد من التأكيدات عن تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في الأسبوع القادم عندما تصدر الحكومة تقديراتها الثانية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث يوم الثلاثاء . ويتوقع الاقتصاديون أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 5 .0% منخفضاً من الهبوط التقديري السابق بنسبة 3 .0% . وسوف تصدر في يوم الاثنين معلومات وفيرةً عن المساكن في الولايات المتحدة بما فيها معلومات عن المبيعات الحالية للمساكن . وسوف تصدر أيضاً مؤشرات كيس- شيللر لأسعار المساكن يوم الثلاثاء، وعن مبيعات البيوت الجديدة في يوم الأربعاء . ويتوقع أن تصدر في الأسبوع القادم تقارير اقتصادية عن الدخل الشخصي والاستهلاك الشخصي والسلع المعمرة ومؤشر شيكاغو لمديري المشتريات وعن مطالبات العاطلين عن العمل . وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 2422 .1 - 2813 .1 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 5626 .4 - 7062 .4 درهم) .

تراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 2400 .1 - 2820 .1 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 5545 .4 - 7087 .4 درهم) .

الين الياباني

هبط الين مقابل الدولار واليورو في بداية الأسبوع بينما أدى ارتفاع أسهم طوكيو إلى خفض الطلب الذي تحيط به المخاوف على العملة اليابانية التي أصبحت ملاذاً آمناً بعد خيبة الأمل في مؤتمر قمة مجموعة العشرين . وأصبح المستثمرون في بداية الأمر أكثر ميلاً لتجنب المخاطر بعد اجتماع نهاية الأسبوع لمجموعة الدول الكبرى العشرين التي عجزت عن وضع تدابير ملموسة لعكس الهبوط العالمي . كما تضرر الين الياباني نتيجةً للبيانات التي أظهرت أن اليابان قد هبطت في اتجاه الركود في الربع الثالث جنباً إلى جنب مع اقتصادات منطقة اليورو .

وحافظ تجنب المخاطر على ثبات الين والدولار خلال الأسبوع بينما القلق بشأن الركود العالمي والتخوف من الائتمان قد أثار عدم التيقن حول صراع صناعة السيارات الأمريكية التي دفعت المستثمرين إلى خفض الأصول الخطرة . البيانات التي أعلنت يوم الخميس أظهرت أن صادرات اليابان قد سجلت أكبر هبوط سنوي منذ سبع سنوات في أكتوبر . بينما تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي أضر بالطلب عبر البحار على السلع اليابانية . وقد كبت رد فعل السوق عندما أظهرت بيانات حديثة أن اليابان مع منطقة اليورو قد دخلتا مرحلة الركود في الربع الثالث من هذه السنة .

وانخفض الين من مستوياته المرتفعة خلال الأسابيع الثلاثة مقابل الدولار يوم الجمعة عندما حقق المضاربون أرباحاً ولكنه حافظ على قوته الشاملة مع مخاوف حول دخول الركود العالمي العميق إلى السوق . فقد مؤشر أسهم نيكاي طوكيو 3% بعد هبوط حاد في الأسهم الأمريكية، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوى له منذ 1997 مما يساند مساندةً شاملةً الأمان النسبي للعملة اليابانية . لاعبو السوق في طوكيو قد لا يتحركون بسرعة لرفع قيمة الين من أجل تجنب الإضرار بمراكزهم فجأةً خلال نهاية الأسبوع الطويلة لليابان .

وارتفعت قيمة الدولار الأمريكي مقابل الين يوم الجمعة بفعل الارتفاع في أسعار وول ستريت بعد التقارير عن تعيين تيموثي غاثنر رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي لمنصب وزير المالية الجديد . رحب السوق بالتقارير التي لم يؤيدها بعد المكتب الانتقالي للرئيس المنتخب باراك أوباما . إن غاثنر موظف خزانة عريق في إدارة روبرت روبين ولورنس سومرز كان فاعلاً في مساعدة هنري بولسون وزير الخزانة الأمريكي وفريقه في معالجة الأزمة المالية العالمية .

وتراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 54 .93 - 55 .97 ين للدولار الأمريكي (أي ما يعادل 039266 .0 - 037652 .0 درهم) .

وتراوح حركة البيع لهذا الأسبوع بين 00 .94 - 00 .98 يناً للدولار الأمريكي (أي ما يعادل 039074 .0 - 037479 .0 درهم)

الجنيه الإسترليني

انخفض الإسترليني 25% مقابل وحدة العملة الأمريكية وهو أدنى مستوى له منذ ست سنوات ونصف السنة عندما بلغ 45 .1 دولار في الأسبوع الماضي عندما هبط أيضاً مقابل اليورو إلى 62 .86 بنس . وبناءً على بعض المقاييس كان الانخفاض الأخير في الإسترليني أكبر من انخفاضه في أواخر 1992 عندما خرج من مجموعة العملات الأوروبية ولكن فرص إعادة محاولة الإنقاذ من قبل بنك إنجلترا لا تكاد تذكر . قال مسؤولو بنك إنجلترا إن عملةً ضعيفةً معززةً للصادرات قد تكون إحدى الفرص الضئيلة المضيئة في أفق اقتصاد المملكة المتحدة المضطرب بسبب هبوط أسعار المساكن وانهيار الائتمان . هبط الإسترليني بنسبة 16% مقابل الدولار حتى الآن في هذا الربع مقارناً بما يربو على 3 .15% في سبتمبر/ أيلول 1992 وإن التقلب المفترض على خيارات العملة استرليني/ دولار لشهر واحد ارتفعت إلى حوالي 30% في أوائل هذا الشهر تفوق القفزة بنسبة 22% في أكتوبر 1992 وإن الإسترليني يتداول حول 49 .1 مقابل الدولار يوم الجمعة ويقول المحللون إن السلطات ترغب في رؤية إسترليني ضعيف بقيمة تتراوح بين 40 .1 و 50 .1 دولار والمطلوب هبوط ملحوظ إلى ما دون 40 .1 من أجل احتمال التدخل حتى بلوغ المنسوب .

وسوف يكشف وزير المالية البريطاني أليستر دارلينغ برنامج الحكومة لتنشيط الاقتصاد اليوم الاثنين الذي يعتقد أنه سوف يبلغ 15 مليار جنيه وذلك في تقريره ما قبل الموازنة إلى البرلمان وذلك سعياً لإنعاش الاقتصاد المحلي . غير أن الصفقة تبدو أنها توفر مهلةً للجنيه بينما بدأ السوق في التحرك . وإن محاضر جلسة آخر تحديد لسعر العملة التي أعلنها بنك إنجلترا في هذا الأسبوع قد بينت أن صانعي السياسات قد بحثوا في أوائل هذا السعر أمر خفض كبير فوري في سعر الإسترليني بأكثر من 150 نقطة أساس . ويقول الاقتصاديون الذين استجوبتهم رويترز إن بنك إنجلترا متأكد من متابعة الخفض المفاجىء بنسبة 5 .1% مع خفض 50 نقطة أساس أخرى في ديسمبر/ كانون الأول بينما تحاول جر بريطانيا بعيداً عن الركود .

وتراوح حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 4644 .1 - 5248 .1 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 3787 .5 - 6005 .5 درهم) .

وتراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 4600 .1 - 4800 .1 دولار للجنيه الإسترليني (أي ما يعادل 3625 .5 درهم- 4360 .5 درهم) .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس