رد: الضرم
تشكرون على الصور والمعلومات المهمة عن شجيرة الضرم .
وأريد أن أضيف ألآتي :
أولا , هي شجيرة وليست شجره لأنها نادرا أن تزيد في أرتفاعها على المتر .
ثانيا , لها زهرة وليس لها ثمره , ويبدو لي أن أبا حنيفة يجهل هذه الشجيرة حيث أخطأ في وصف أرتفاعها ولونها ونسب لها ثمرا ليس لها .
ثالثا , هذه الشجيرة تنبت في شعاف الجبال وما والاها من أوديه , وتعمر لسنوات كثيره (أجهل عددها) ولكن وردها هو الذي يتجدد كل عام في فصل الربيع عندما تزهر بقية ألشجيرات وتبقى زهورها (التي هي مصدر العسل الصيفي المتميز , عسل الضرمه) نضرة مخضرة طيلة الربيع والصيف .
رابعا , ما جف من وريقات هذه الشجيره بعد قلعها من ألأرض يعد مثاليا لأضرام النار (وشايه) لسرعة أشتعاله خصوصا قبل أستخدام أعواد الثقاب (الكبريت) عندما كانت تولع النار بواسطة الوشايه وبحجري الزند والصوان .
لذلك يقال أضرمت النار لأن بداية شبوبها يبدأ بالضرم السريع ألأشتعال الزكي الرائحه .
|