عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار الاقتصاد ليوم الجمعة30/11

النفط يتراجع إلى 53 دولارا تحت ضغط من المخاوف بشأن الطلب
مراقبون يستبعدون خفضا في اجتماع "أوبك" في القاهرة ويرجحونه في الجزائر

العواصم - الوكالات:
تراجعت أسعار النفط إلى نحو 53 دولارا للبرميل أمس بينما حدت عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة والاجتماع التشاوري الوشيك لـ"أوبك" من النشاط في السوق. وتأثر النفط سلبا ببيانات أظهرت ارتفاعا حادا في مخزونات الخام الأمريكية وتراجع الطلب على النفط في الولايات المتحدة في أيلول (سبتمبر) إلى أقل مستوى في أي شهر منذ أكثر من عقد.

وجرى تداول الخام الأمريكي الخفيف بسعر 53.25 دولار للبرميل بانخفاض 1.19 دولار بعد نزوله في وقت سابق إلى 52.62 دولار متخليا عن بعض مكاسب الأربعاء التي بلغت 3.67 دولار. وتراجع سعر مزيج برنت 1.03 دولار إلى 52.89 دولار للبرميل.

وقال وزير النفط الفنزويلي رافائيل راميريز أمس إن "أوبك" قد تتفق على خفض الإنتاج في اجتماعها غير الرسمي يوم السبت في القاهرة. وتضغط كل من فنزويلا وليبيا لكي تبت "أوبك" سريعا في خفض آخر للإنتاج لا يقل عن مليون برميل يوميا. بدوره قال وزير النفط النيجيري إن بلاده ستحث أعضاء منظمة أوبك على الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها سابقا في الاجتماع الذي يعقده وزراء المنظمة في القاهرة غدا.

وقال الوزير أودين أجوموجوبيا "همنا الأساسي في الاجتماع التشاوري سيكون التزام جميع الأعضاء بسقوف الإنتاج المتفق عليها من قبل ومراجعة أوضاع الإمدادات في الأسواق".

ويقول محللون إن "أوبك" ستخفض الإنتاج فعليا ولكن ذلك سيكون على الأرجح في اجتماع كانون الأول (ديسمبر) في الجزائر وليس في اجتماع القاهرة غدا السبت.

وقال مايك ويتنز رئيس أبحاث النفط في سوسيتيه جنرال "لقد حافظت الأسعار على استقرارها هذا الأسبوع ولذلك فلا داعي للتعجل" بخفض الإنتاج.

وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي 15.6 في المائة في آخر أربعة أيام تداول مسجلا أكبر مكسب بالنسبة اليومية في أربعة أيام منذ عام 1932 وذلك بعد أن وضعت أوروبا خطة تحفيز اقتصادي بقيمة 200 مليار دولار وخفضت الصين أسعار الفائدة بأكبر هامش في 11 عاما. لكن أساسيات سوق النفط ظلت ضعيفة مع ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بشدة الأسبوع الماضي وتراجع الطلب الأمريكي في أيلول (سبتمبر) إلى أدنى مستوى في شهر واحد منذ أكثر من عقد.

وهوى النفط نحو 100 دولار للبرميل منذ وصوله إلى مستوى قياسي فوق 147 دولارا للبرميل في تموز (يوليو) وذلك بسبب تقلص الطلب في كبرى الدول المستهلكة نتيجة الأزمة المالية العالمية.

ويتوقع أن تعمد منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خلال اجتماعها في القاهرة إلى طرح خفض إنتاجها للمرة الثانية في شهر واحد بعد أن تراجع سعر البرميل إلى ادني مستوياته منذ أربع سنوات وفي وقت تحوم مخاوف حقيقية حول تأثير الانكماش العالمي في الطلب.

وعلى الرغم من اتخاذ "أوبك" قرارا بخفض إنتاجها 1.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، إلا أن أسعار الخام استمرت بالانخفاض. وفي ظل مستويات منخفضة وطلب عالمي مهدد بالتراجع للمرة الأولى منذ ربع قرن، لا يبدو أن أمام "أوبك" غير خيار خفض الإنتاج مرة جديدة قبل نهاية السنة.

وفي هذا السياق، رأى رئيس شركة توتال النفطية الفرنسية كريستوف دو مارجوري أن "أوبك" "لا يمكنها ألا تتحرك" إزاء الانخفاض "السريع جدا" لأسعار الخام، واعتبر أن هذا المستوى من الأسعار يهدد استمرارية المشاريع النفطية. إلا أن هناك بعض الشكوك التي تحوم حول توقيت اتخاذ "أوبك" قرارا من هذا النوع.

ويمكن للمنظمة أن تؤجل اتخاذ قرار خفض الإنتاج إلى اجتماعها الاستثنائي المتوقع في مدينة وهران الجزائرية في 17 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وفي هذه الحالة، قد تكتفي المنظمة بدراسة وضع الأسواق خلال اجتماعها "التشاوري" في القاهرة السبت، وهو اجتماع اتخذ قرار تنظيمه على عجل على هامش اجتماع منظمة الدول العربية المصدرة للنفط، الذي يلتئم في العاصمة المصرية.

وقال الخبير النفطي في مؤسسة "بي افي سي اينرجي" رعد القادري "حتى الآن، يبدو أن دول "أوبك" تريد الانتظار وترك القرارات المهمة لاجتماع وهران".

كما أن الرئيس الحالي لـ "أوبك" وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل قلل من شأن التوقعات المنتظرة من اجتماع القاهرة، وقال إن أي قرار "مهم" لن يتخذ في العاصمة المصرية بل في وهران الشهر المقبل.

وقال خليل إن "المعطيات الحقيقية لوضع السوق لن تكون مكتملة" السبت، ويجب "انتظار تأثير القرارات التي اتخذت مسبقا".

من جهته، قال الخبير النفطي بيل رامسي من مؤسسة "ايفري" إنه "يتعين على "أوبك" قبل أن تطرح خفضا جديدا على الإنتاج، أن تتأكد مما إذا كانت قرارات الخفض السابقة قد طبقت فعلا". إلا أن الوزير الليبي المكلف شؤون النفط شكري غانم قال إن "كل الخيارات مطروحة" في اجتماع القاهرة. ومن المتوقع أن تمارس الدول "الصقور" في المنظمة، أي إيران وفنزويلا وليبيا، ضغوطا لاتخاذ قرار سريع في هذا المنحى.

من جهة أخرى، قال كبير الاقتصاديين في وكالة الطاقة الدولية أمس إن الطلب العالمي على النفط سينتعش في 2010-2011 وربما تتجاوز الأسعار عندئذ مستويات الذروة التي بلغتها في تموز (يوليو) 2008 .

وقال فاتح بيرول في ندوة في وارسو "يمكننا أن نرى كل يوم تقريبا حالات إلغاء مشاريع "بسبب الأزمة المالية" وهذه أنباء سيئة... نظرا للسحب من المعروض لكن الطلب سينتعش في سنة 2010-2011". وأضاف "ربما نرى الأسعار ترتفع عما رأيناه هذا الصيف".

وأكد بيرول أن الضغوط النزولية على أسعار النفط ستستمر في عام 2009. لكنه قال "لا يزال هناك طلب كبير من دول مثل الهند والصين. كيفية تطور أسعار النفط ستتوقف على كيفية تطور الاقتصاد". وردا على سؤال عن اجتماع أوبك قال بيرول "أنا واثق أن "أوبك" ستأخذ القرار السليم الذي يأخذ في الاعتبار الوضع الهش للاقتصاد العالمي".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس