عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2 ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق30/11/ 2008

ساهمت في تحسين نفسية المتعاملين وخلقت حركة شراء على مختلف القطاعات
تصريحات خادم الحرمين حول الاقتصاد السعودي تدفع سوق الأسهم للصعود وتعيد 82ملياراً من خسائر المؤشر



الرياض - خالد العويد:
تضافرت عدة عوامل محلية وعالمية في دفع سوق الأسهم السعودية إلى تسجيل مكاسب قوية في أول تداولات الأسبوع ،وحفزت المؤشر لإيقاف تدهوره والخروج من قيعانه التي سجلها في الأسبوع الماضي ،وهي المستويات التي لم يسبق تسجيلها منذ خمس سنوات.
وعند الإقفال استعاد السوق نحو 82مليار ريال من خسائره السوقية، ليرتفع مؤشره بنسبة 9.5% وصولا الى 4845نقطة، ووصلت كميات التداول الى 367.7مليون سهم، بقيمة تقترب من ستة مليارات ريال.

وتتمثل العوامل المحلية في تأكيدات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - أن اقتصاد السعودية بألف خير "وينتابه فقط قليل من الذعر ينهيه قليل من الوقت" عازيا هذا الذعر إلى التضخيم الإعلامي غير المبرر للازمة، إضافة إلى تأكيداته أن فوائض نفط المملكة وأموالها السيادية في مأمن، وأن القطاع الخاص قادر على حماية استثماراته.

وساهمت هذه التصريحات في تحسين نفسية المتعاملين في السوق، وخلقت حركة شراء قوية على مختلف الشركات التي تسابقت للصعود بالنسب القصوى وهي 10%، كما قطعت الطريق على مروجي الإشاعات والذين يتنافسون يوميا في رسم مستقبل مظلم للشركات والاقتصاد السعودي، وأصول الدولة الاستثمارية، وكسرت من حالة الذعر التي تضرب سوق الأسهم السعودية بصورة يومية، خاصة في مطلع كل اسبوع.

أما العوامل الخارجية فتتمثل في استمرار وتيرة التحسن في الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي، مع شعور الأسواق إن خطط إنقاذ الاقتصاد العالمي انتقلت إلى مراحل أكثر تقدماً نحو الايجابية، خاصة الأسواق الأمريكية التي سجلت بعض مؤشراتها أعلى ارتفاع أسبوعي في 34عاما، وهي ارتفاعات فرضت على السوق السعودي اقتفاء أثرها على اعتبار انه يهبط في حالة هبوط تلك الأسواق بصورة مبالغة.

وخلال التداول ارتفعت جميع الأسهم بنسبة 10% وبطلبات دون عروض، باستثناء أربعة اسهم وهي بنك الرياض وسامبا والهندية والمتحدة للتأمين.

وسجلت اكثر الشركات القيادية والاستثمارية ارتفاعات بالنسبة القصوى، خاصة سابك والبنوك وشركات الاسمنت، حيث اقبل المتعاملون على الشراء واقتناء الأسهم التي هبطت الى مستويات مغرية، ولم تسجل أي شركة حالة انخفاض سعري.

تجدر الاشارة إلى أن تقييم السوق في الوقت الحالي من حيث مكرر الربحية يبلغ 8.2مرات على ضوء آخر أربعة أرباع سنوية للأرباح مع استبعاد الشركات الجديدة ،كما يبلغ معدل السعر الى القيمة الدفترية 1.5مرة، في حين يصل معدل الأرباح الموزعة الى السعر نسبة 5.8%.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس