الموضوع: كتب جديدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتب جديدة

كتاب "الخطأ الفاضح" محاولة لتصحيح فهم المسلمين الخاطئ للقرآن الكريم


الغلاف
أبها: بندر خليل

صدر حديثا كتاب "الخطأ الفاضح" لمؤلفه الشريف منصور الحسيني، عن كيفية إدارة النفس بناءً على الأنظمة والإجراءات الخاصة بالإنسان، وكما يقول المؤلف في تقدمته للكتاب "قررت أن أكتب عن الإنسان وإدارته لحياته في جميع مراحلها بأسلوب علمي فلسفي يخاطب العقل ويواجه النفس لتوضيح الحقيقة التي يجب ألا تغيب عن أي إنسان". ومن هذا المنطلق الإداري تناول المؤلف حياة الإنسان باعتباره مديراً للمنظومة الصناعية الضخمة في جسده ولكل ما ينتج عنها ويحدث لها، وما تشمله من تفاعلات وانفعالات تمثل جميع أحواله.
ويعرّف المؤلف في كتابه بعض الجوانب العلمية لإدارة الفرد، بناءً على ما جاء في دليل الأنظمة والإجراءات العام للبشرية وما اكتشفه المختصون في العلوم الإدارية الحديثة التي تعتمد على البشر وللبشر, كذلك عرّج الكاتب على بعض حالات سوء استخدام ما جاء في هذا الدليل عن علوم إدارة الإنسان خصوصاً ما تعلق منها بإدارة الشخص لحياته وتعامله مع الآخرين, معتمدا على القرآن الكريم بوصفه دليل الخالق للبشرية الذي لا يصح بعده دليل.
ويؤكد المؤلف في كتابه على أن كل ما يحدث للإسلام والمسلمين هو بسبب مدخلات خاطئة أوجدت مخرجات خاطئة، أدت إلى ظهور "الخطأ الفاضح" في أفكار وأفعال جعلت الكثير من المسلمين يبتعدون عن دليلهم وإن اقتربوا منه فإنهم يفهمونه تحت تأثير سلوكهم فيتصرفون بما ليس فيه وبذلك تحدث الإساءة للدليل وللإسلام أيضاً، مشيراً إلى أن هذه التصرفات جعلت غير المسلمين يجدون حجة في انتقاد الدليل بسبب ما عكسه بعض من يزعمون اتباعه.
ويخلص المؤلف في فصل كتابه الأخير إلى أن الإنسان مخلوق لعمارة الأرض بالعمل الصالح, وأن الإنسان مفوّض بكامل الصلاحيات والمسؤوليات، ولا يتدخل أحد في علاقته بخالقه وبالذات إذا لم يتضرر منه أحد.
وفي الغلاف الخلفي يقول المؤلف: إن الإنسان هو المخلوق الأهم في هذا الكون وقد كوّنه خالقه وجهزه ليكون خليفة يحمل شخصية اعتبارية منفردة لها أنظمة خاصة بها. وإذا ما حاول الإنسان الخروج عن هذه الأنظمة أو تطبيقها بطرق منحرفة فسوف يقوده ذلك إلى نتائج تقوده للانتحار أو الاندحار
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس