عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-01-2008
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين3 ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق1/12/ 2008

الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين3 ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق1/12/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين3 ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق1/12/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين3 ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق1/12/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين3 ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق1/12/ 2008 الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين3 ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق1/12/ 2008

الأسهم تفقد 107 نقاط و"سابك" تتمرد على الاتجاه السالب وتقفز إلى المنطقة الخضراء

السوق السعودية تكبح جماحها بنفسها.. واتهام السيولة بـ "الانتهازية"


حبشي الشمري من الرياض
انتكس مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس، إذ فقد 107 نقاط (2.21 في المائة) ليغلق عند 4738 نقطة، بعد جلسة شهدت ارتفاعا كبيرا في الدقائق الأولى من الجلسة، بيد أنه تراجع بعد أقل من ساعة إلى أدنى نقطة في الجلسة تقريبا، قبل أن يحاول لملمة جراحه فيما تبقى من الجلسة، غير أنه لم يفلح كثيرا في تحقيق مآربه.
وهنا يؤكد محللون أن السيولة الحالية في سوق الأسهم انتهازية، مؤكدين أن السيولة الاستثمارية لا تتأرجح بهذه الطريقة التي تشهدها السوق منذ فترة.

في مايلي مزيدا ًمن التفاصيل:

انتكس مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس، إذ فقد 107 نقاط (2.21 في المائة) ليغلق عند 4738 نقطة، بعد جلسة شهدت ارتفاعا كبيرا في الدقائق الأولى من الجلسة، بيد أنه تراجع بعد أقل من ساعة إلى أدنى نقطة في الجلسة تقريبا، قبل أن يحاول لملمة جراحه فيما تبقى من الجلسة، غير أنه لم يفلح كثيرا في تحقيق مآربه.
وتزايدت ذبذبات السوق في لحظة معينة من السوق لتبلغ في إحداها 363 نقطة، لتفقد السوق أخيرا 25 في المائة من مكاسبها التي حققها في جلسة أمس الأول التي بلغت 421 نقطة (9.51 في المائة)، وشهدت السيولة أمس تحسنا ملحوظا جراء عمليات البيوع التي استطاعت أن تتغلب على القوى الشرائية حيث تخطت الثمانية مليارات ريال (تزيد 35.6 في المائة على قيم التداولات في جلسة أمس الأول التي بلغت 5.9 مليار ريال).
وهنا يؤكد عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني وخبير في موجات إليوت ـ "يمكن بوضوح التأكد من أن ارتفاع جلسة أمس الأول كانت نتاجا لتطمينات الملك عبد الله... لو تتالت الأخبار الإيجابية بالتأكيد أن المؤشر سيتفاعل إيجابا (...)، وأن "السيولة الحالية الانتهازية، السيولة الاستثمارية لا تتأرجح بهذه الطريقة التي نراها فيها منذ فترة".
وارتفعت قيم تداولات قطاع المصارف عما كانت عليه في جلسة أمس الأول بنسبة 62.5 في المائة حيث بلغت أمس 2.6 مليار ريال بنسبة استحواذ 31.9 في المائة من قيم التداولات في السوق في حين كانت قيم تداولاته أمس الأول 1.6 مليار ريال فقط، وكان لمصرف الإنماء نصيب الأسد من قيم تداولات القطاع أمس حيث بلغت قيم تداولاته أمس 2.1 مليار ريال أو ما يعادل 80.7 في المائة من قيم تداولات القطاع، وجاء في المرتبة الثانية قطاع البتروكيماويات باستحواذه على ما نسبته 25.9 في المائة من قيم تداولات السوق حيث تم تداولات عليه أمس بقيمة 2.11 مليار ريال، وبذلك يكون قد زادت قيم تداولاته أمس بنسبة بمقدار 113.5 في المائة عن أمس الاول التي بلغت 988 مليون ريال فقط، وكان لسابك النصيب الأكبر منها حيث بلغت قيم تداولاتها 1.18 مليار ريال بنسبة 55.9 في المائة من قيم تداولات القطاع.
ويلفت الشاهري إلى أن السوق في موجة هابطة عامة، ربما تحصل داخلها موجات ارتدادية جزئية فرعية، لكنها ضمن قناة هابطة لم يخرج المؤشر منها، ولا يدلنا على الخروج منها إلا تجاوز الترند الهابط العام، ويتضح ذلك في مؤشر الماكد على المدى الأسبوعي، فهو ما زال متقاطعا تقاطعا سلبيا، وكذلك المتوسطات المتحركة 50 و100 و200 يوم، فلا يزال ترتيبها ترتيبا سلبيا.
وعلى النقيض من 107 سهما في السوق، فإن سابك و15 سهما غردت في المناطق الخضراء، وارتفع السهم البتروكيماوي العملاق 1.01 في المائة لتغلق عند 50 ريالا بالتمام، بعد أن تم تداول 23.76 مليون سهم منه. وشهد أداء الأسهم القيادية تباينا كبيرا، إذ وقف سهم مصرف الراجحي محايدا عند 59.25 ريال، في حين تراجع سهم سامبا بنحو 4.2 في المائة ليغلق عند 49.1 ريال.
وهنا يلفت الشاهري إلى أن "نشاط "سابك" الخارجي تأثر إلى حد ما بالأزمة المالية العالمية.. التي لا يعلم تأثيرها في العالم"، وزاد "إن "سابك" تتبع أثر الأزمة العالمية".
ويرى أن عدم ثبات قيم التداول "أو حتى تحركها في نطاق مناسب لا يعد أمرا مطمئنا... أو يمكن معه قياس اتجاهات المؤشر بدقة...". وأضاف أنه " حتى لو كانت هناك أخبار إيجابية فإن أثرها سيكون مؤقتا... من كانت لديه نية الاستثمار سيدخل بعد إعلان نتائج الربع الرابع... أنا متيقن من ذلك".
وهو يؤكد أن "الأسعار التي نراها مغرية، وجذابة، مكرر الأرباح فيها (الأسهم) منخفض، لا يمنع من السؤال عما إذا كان الربع الرابع سيتوافق إيجابا معها..."، ويشدد على أن "الربع الرابع هو المقياس الأساسي" متسائلا"هل يستمر مكرر الأرباح المنخفض للأسهم في نتائج الربع الرابع".
قطاعيا، لم يصمد أمام سيل جني الأرباح سوى ثلاثة قطاعات: قطاع النقل بنسبة ارتفاع 4.04 في المائة وجاءت ارتفاعاته بدعم من النقل البحري الذي خالف الاتجاه السلبي العام في الجلسة، إذ ارتفع 7.5 في المائة، مما أدى إلى نجاة القطاع ككل من تراجعات جني الأرباح، خاصة وأن شركات القطاع الثلاث الباقية متراجعة وبنسبة كبيرة، أما قطاع الإعلام والنشر فقد حقق ارتفاعا بنسبة 1.09 في المائة، وذلك بدعم من "الأبحاث والتسويق" التي ارتفع سهمها 3.4 في المائة، وعلى الرغم من أن ارتفاع الشركة لم يكن بنسبة كبيرة إلا أنه دفع القطاع ككل للارتفاع، بالنظر إلى أن تراجع الشركتين الأخريين في القطاع كان طفيفا. وارتفع قطاع التشييد والبناء 0.15 في المائة وهو ارتفاع يمكن نسبته صراحة لسهم دار الأركان الذي قفز 8.5 في المائة بينما تراجعت الأسهم الستة الأخرى في القطاع. وأغلق 12 قطاعا في المنطقة الحمراء، وكان أكثرها تراجعا قطاع الطاقة بنسبة 5.5 في المائة، الذي جاءت تراجعاته بضغط من تراجعات شركتيه معا (الغاز، والكهرباء)، إذ تراجعت كلتاهما، فالغاز تراجع 5.15، والكهرباء 5.61 في المائة. وكان قطاع البتروكيماويات الأقل تراجعا على مستوى القطاعات (0.27 في المائة)، بعد أن ارتفعت 4 أسهم من بين الأسهم الـ 13 في القطاع، وبقى ينساب محايدا. وتراجع قطاع الاتصالات 3.6 في المائة، ومثله فعل القطاع المصرفي لكن بدرجة أقل (3 في المائة).
واستحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على ما نسبته 7.8 في المائة من قيم تداولات السوق بقيمة إجمالية 640 مليون ريال، بزيادة قدرها 26 في المائة عن قيم تداولاته أس والتي بلغت 507.2 مليون ريال، وكان الـ "معادن" النصيب الأكبر منها بنسبة 60.7 في المائة من قيم تداولات القطاع وبإجمالي قيم تداولات 388.5 مليون ريال.
أما قطاع التشييد والبناء فقد استحوذ على ما نسبته 7.6 في المائة من قيم تداولات السوق بإجمالي قيم بلغ 621.4 مليون ريال، وهو ما يزيد ع قيم تداولات أمس الأول (326.5 مليون ريال) بنسبة 90.3 في المائة، وكان لمجموعة المعجل النصيب الأكبر فيها بنسبة 21.45 في المائة من قيم تداولات القطاع وبإجمالي قيم تداولات بلغت 133.2 مليار ريال.
وكان نصيب القطاعات الـ 11 الباقية ما نسبته 26.7 في المائة من إجمالي قيم تداولات السوق أمس.



وتصدر سهم أنعام الأسهم الرابحة، إذ أغلق عند 27.30 ريال مرتفعاً (9.20 في المائة) مقارنة بسعره في جلسة الأربعاء الذي بلغ 25.10 ريال، بعد أن ارتفع بالنسبة القصوى خلال جلسة من أمس الأول 27.50 ريال، وبلغت كمية التداول على السهم أمس 120 ألف سهم والذي يزيد بنسبة 60 في المائة على متوسط حجم تداوله الأسبوعي والذي يبلغ 74.7 ألف سهم ، وقد افتتح السهم جلسته على فجوة سعرية عند 27 ريالا مرتفعاً بنسبة 7.5 في المائة عن سعر إغلاقه في جلسة الأربعاء السابقة والذي كان 25.10 ريال. وجاء سهم دار الأركان الذي ارتفع بنسبة 8.53 في المائة واغلق عند 22.90 ريال في المرتبة الثانية بين الأسهم الأكثر ارتفاعا، وهو أعلى سعر للسهم منذ 13 جلسة، رافعا حجم التداول عليه إلى 5.02 مليون سهم، وأغلق البحري مرتفعاً بنسبة 7.54 في المائة مغلقاً عند 16.40 ريال. وكان السهم ارتفع بالنسبة القصوى خلال التداول حيث وصل إلى 16.75 ريال مرتفعاً 9.8 في المائة عن إغلاقه أمس الأول، وقد بلغ حجم التداول على السهم بنهاية الجلسة 20 مليون سهم وهو أعلى حجم تداول للسهم منذ منتصف آب (أغسطس) الماضي.
وتصدر سهم السعودية الهندية الأسهم المنخفضة الهندية، فأغلق منخفضاً بالنسبة الدنيا عند 22.80 ريال بكمية تداول 940.3 ألف سهم ، تلاه سهم شمس متراجعا بنسبة 8.73 في المائة ليغلق عند 10.45 ريال بحجم تداول 612.9 ألف سهم ، ثم سهم الدرع العربي منخفضاً بنسبة 8.63 في المائة ليغلق عند 11.65 ريال بحجم تداول 838.1 ألف سهم.
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس