الدرس الاول والثاني!
الدرس الاول والثاني! الدرس الاول والثاني! الدرس الاول والثاني! الدرس الاول والثاني! الدرس الاول والثاني!
الدرس الأول:
دلف رجلٌ إلى حوضالاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته.
رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدهابمنشفة وهبوط السلالم.
كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
فكرت الزوجة للحظة، ثم خلعتالمنشفة.
تأملها الجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار.
بعد ذهابه، صعدت الزوجة إلىالطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال: من كان الطارق؟
أجابت: إنه جارنابوب.
فقال: هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟
مغزىالقصة:
حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات قد يقيك مغبة (الانكشاف) أمام المنافسين!
الدرس الثاني:
عرض قسٌ علىراهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
وما أن انطلقتالمركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هلتتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعانما وضعها على ساقالراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لنأعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبةالقس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القس إلى الكنيسة وفتحالكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغمنتهاه.ستنال المجد'.
مغزى القصة:
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك منشأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.
|