عيادات مكافحة التدخين نريدها في المدارس
--------------------------------------------------------------------------------
قرأت ما سطره قلم الكاتب الدكتور موسى بن عيسى العويس والذي عنون لمقاله بعنوان (لا للتدخين شعار التعليم) يوم الجمعة الموافق 23-11-1429هـ بالعدد رقم 13203 وإذ نشكر للكاتب جرأته وتطرقه لرفع دعوى ضد وزارة التربية والتعليم من وزارة الصحة لتقصيرها في برامج التوعية وهو أحد منسوبيها فهذا يدل على تشخيص الداء ولكن يبقى الدواء، فوزارة التربية والتعليم رغم تقصيرها في برامج التوعية تبقى عيادات مكافحة التدخين التابعة لها رغم أهميتها وجدواها للمعلمين والطلاب إلا أنها مازالت تحبو حبواً فلِمَ لا نرى فيها توسعاً وجعلها تابعة للمدرسة إن لم تكن جزءاً منها، وذلك بعد دراسة حالة المدرسة وأعداد المدخنين فيها ونسبة كل مدرسة، فأنا أعرف شخصاً توغل بالتدخين وحاول مراراً مع قوة الإرادة عنده إلا أنه لم يستفد بعد الله إلا من تلك العيادة فهذه نعمة ولله الحمد أن نرى الفائدة منها والدولة وفقها الله لا تألو جهداً في كل ما من شأنه الحرص على مصلحة المواطن فكيف بفلذات الأكباد، كما أن المرشدين الطلابيين لابد من تكثيفهم في مدارسنا وتفريغ أكبر قدر ممكن من المعلمين لذلك العمل ممن يتوسم فيهم الخير والصلاح وتوسيع أدوارهم سلبية وضعيفة في ذلك الجانب، آمل كما يأمل غيري أن نسمع أخباراً سارة ومفرحة لمجتمعنا وأن نحمي فلذات أكبادنا قبل أن يستشري ذلك الداء، مع الشكر لكل من تطرق لذلك الموضوع من كتّاب هذه الصحيفة المتميزة وغيرها لملامستهم الواقع والطرح المتزن.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بندر بن سلمان البداح
http://www.al-jazirah.com/1247574/rv3d.htm