دأت في القطيف وتعمّم على بقية المدارس بعد العيد...
--------------------------------------------------------------------------------
«الشرقية»: إطلاق حملة لرعاية أبناء« السجناء» دراسياً
الدمام - رحمة ذياب الحياة - 02/12/08//
أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، حملة لرعاية الطالبات اللاتي يوجد أحد أبويهن في السجن، نفسياً وأسرياً واجتماعياً، لمساعدتهن في التفوق الدراسي وتلافي تأخرهن.وأنهت بعض مدارس المنطقة فعاليات الحملة، التي انطلقت الأسبوع الماضي، فيما يتوقع ان تستأنف بعد عيد الأضحى المبارك، لتشمل جميع المدارس التي تحوي طالبات لأبوين سجناء. واستهدفت الحملة الطالبات اللاتي يعانين مشكلات أسرية ونفسية، بسبب فقدان الأم أو الأب، لكون أحدهما سجيناً. تضمنت عدداً من البرامج الإرشادية والتوعوية، لرعاية الطالبات، خوفاً من إخفاقهن في الدراسة.وأكدت «تربية الشرقية» في تعميم وزعته على المدارس التي شاركت في الحملة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، على الالتزام ببنود الحملة، «لما فيه مصلحة الطالبة». وشملت الحملة مدارس في القطيف ودارين، ويبلغ عددها 107 مدارس.وأوضحت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد في «تربية الشرقية» زينب الغامدي، لـ«الحياة»، الآليات التي تم استخدامها أثناء تفعيل الحملة. وقالت: «فعلنا برنامجاً توعوياً صممته اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، وتواصلنا معها، واستفدنا من طرقها في مخاطبة الطالبات، والتواصل مع أسرهن».وأضافت الغامدي، ان «تقارير المدارس التي طبقت الحملة لم تظهر إلى الآن، علماً بأنها ستصلنا من مراكز الإشراف التربوي في المناطق، وستكشف التقارير عن النقاط الايجابية والسلبية، ومدى تأثر الطالبات بغياب احد أفراد العائلة، كونه سجيناً، وسيتم إرسال التقارير كافة التي ستصدر بعد إجازة عيد الأضحى إلى اللجنة ذاتها، للاطلاع على التفاصيل كافة، ومعرفة كيفية تنشيط الحملة عبر برنامج متكامل، يأخذ في الاعتبار سرية معلومات الطالبات المستهدفات من الحملة، التي تهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي، وعدم نبذ الطالبة التي تعاني غياب أحد أفراد أسرتها، والتأكيد على المشرفات بضرورة عدم تسرب المعلومات لصديقاتهن، لما فيها من تأثيرات نفسية سلبية مستقبلية على الطالبة».بدورها، أكدت رئيسة قسم التوجيه والإرشاد في مركز الإشراف التربوي في القطيف حنان بوبشيت، أن تفعيل الحملة تم عبر «زيارات ميدانية، لمشرفات التوجيه والإرشاد لجميع المدارس، وتوزيع نشرات توعوية على المعلمات، إضافة إلى تخصيص فقرة في الإذاعة المدرسية، وإصدار النشرات والمطويات وعمل ملصقات دُونت عليها عبارات خاصة بالحملة، كما تواصلنا مع أولياء أمور الطالبات الذين تعرضوا للسجن، وتم الإفراج عنهم».وأكدت بوبشيت أنه «تم تخصيص الحصة الأولى خلال الأسبوع الماضي، لتعريف الطالبات بكيفية الالتزام في القوانين والأحكام والتعريف بالقيم، خوفاً عليهن من الوقوع في الشبهات ومواطنها وقرينات السوء، والتركيز على الدور الإنساني لمساعدة المحتاجين ودعم أهالي السجناء وذويهم»، مضيفة «تواصلنا مع لجنة رعاية السجناء، الذين أكدوا أن تتم مراعاة مسألة السرية عبر الاطلاع على السجل الشامل للطالبة، ومراعاة أوضاعهن النفسية عبر المرشدة الطلابية في كل مدرسة».
http://ksa.daralhayat.com/local_news...307/story.html