عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5ذو االحجةـ 1429 هـ الموافق3/12/ 2008

«مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» تستضيف وزيرين أوروبيين
الدباغ : المملكة تمتلك مزايا نسبية في عدد من القطاعات لا تتوفر في أماكن أخرى



استضافت "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"وفداً رفيع المستوى من ولاية بادن الألمانية يترأسه وزير الاقتصاد في الولاية ، وضم عدداً من المسؤولين الحكوميين ورؤساء الغرف التجارية والصناعية الألمانية وعدداً من رؤساء الشركات الألمانية ، كما استضافت المدينة وزيرة التجارة السويدية على رأس وفد يمثل القطاعين الحكومي والخاص في السويد .
وكان في استقبال الوفدين ، معالي الأستاذ عمرو الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، والأستاذ فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وعدد من مسؤولي الهيئة العامة للاستثمار و شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" والذين قاموا بتقديم شرح تفصيلي عن المناطق الست التي يتألف منها مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" ، والتعريف بمرافقه وعلى آخر التطورات الجارية فيه ومختلف الفرص الاستثمارية التي يوفرها ، وتعكس زيارة الوفود الأوروبية لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية مدى أهمية المشروع للشركات العالمية بما يوفره من فرص استثمارية ضمن منظومة متكاملة من المناطق التي تخدم بعضها .

وقام معالي محافظ الهيئة بإطلاع الوفدين على استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار في تحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة الهادفة إلى أن تكون المملكة من أفضل عشر دول في العالم عام 2010 من حيث تنافسية بيئة الاستثمار وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في ظل خطوات التطوير المتسارعة والشاملة التي يرعاها ويتابعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله .

وأكد الدباغ على أن استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمملكة عموما والمدن الاقتصادية بشكل خاص يعتمد على مدى القدرة في رفع تنافسية بيئة الاستثمار في المملكة إقليميا وعالميا مؤكدا على أن هناك تنافساً محموماً دوليا على استقطاب الاستثمارات وأن المملكة دخلت المنافسة بقوة بما تمتلك من مزايا نسبية في عدد من القطاعات لا تتوفر في الدول الأخرى .

وأشار إلى أنه قد تحسن تصنيف المملكة في تقرير البنك الدولي حول بيئة الاستثمار وأداء الأعمال من المركز السابع والستون عالميا قبل أربع سنوات إلى المركز السادس عشر في تقرير هذا العام لتحتل بذلك المركز الأول بين جميع دول الشرق الأوسط دون استثناء مما جعل هناك حالة من التفاؤل لدى الجهات ذات العلاقة بالاستثمار والتي ضاعفت من جهودها في تحسين بيئة الاستثمار للوصول إلى هدف 10 في 10 .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس