عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2008   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم اربعاء 5/12

الرياض:الأربعاء 5 ذي الحجة 1429هـ - 3 ديسمبر2008م - العدد 14772

الدبيان يكرم القادة والكشافة الممثلين للمملكة في تونس وينبع والمكرمين في القصيم
الرياض - منصور الحسين:
كرم المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان كشافة الرياض المشاركين في المخيم العربي ال (28) في تونس ممثلين للمملكة والذين حصلوا على عدد من الأوسمة والشهادات التقديرية بحضور مساعد المدير العام الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري ومدير النشاط الطلاب الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الهدلق ورئيس النشاط الكشفي الدكتور أنور بن عبدالله أبو عباة والكشافة هم طارق بن إبراهيم ضعيان، وعبدالرحمن بن محمد بن أحمد حسن، ومحمد بن حمد السند، وحسين محمد خبراني، وعبدالله بن سعود الربيع. كما التقى بالقادة المكرمين من قبل جمعية الكشافة العربية السعودية في الحفل الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر والقادة هم وليد بن سليمان القرطون حاصل على الوسام الفضي، وأحمد بن سعيد الغامدي حاصل على الوسام الفضي، وإبراهيم بن عبدالرحمن العمار حاصل على الوسام البرونزي، وإبراهيم بن محمد الوبران حاصل على الوسام البرونزي، وناصر بن صالح العقيل حاصل على نوط الإعلام.
كما كرم الدبيان الكشافة المشاركين في مشروع التنمية البيئية والمقام بمحافظة ينبع وهم القائد يوسف بن سليمان الهاجري، والكشافة محمد بن حمد السند، وعبدالله بن فهد بن سعيدان، ومحمد بن عبدالعزيز العمر. وحصل الوفد في هذا المخيم على جائزة الوفد المثالي والعديد من الأوسمة. وتم تكريمهم.

الرياض:الأربعاء 5 ذي الحجة 1429هـ - 3 ديسمبر2008م - العدد 14772
الطلاب يشعرون بالعزلة والإحباط والتربويون يقترحون "الدمج"
مدارس ثانوية في الرياض تستغني عن الأقسام الأدبية..!
تقرير - حمود العمار:
اكتفى عدد من المدارس الثانوية بمدينة الرياض بالأقسام العلمية فيها، دون الأدبية، واقترح مديرو تلك المدارس تحويل الطلاب الراغبين في القسم الأدبي إلى المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمنتشرة في كافة أنحاء المملكة، بحكم تخصصها في العلوم الشرعية والعربية، وعزوا سبب رؤيتهم الاستغناء عن القسم الأدبي إلى ضعف إقبال الطلاب عليه، ومن يرغب فيه تكون رغبته هروبا من المواد العلمية.
طلاب القسم الأدبي- من جهتهم- يرون أنهم يعيشون حالة من الإحباط والانعزالية داخل المدرسة وخارجها، فالمدرسة ينصبُّ اهتمامها على طلاب القسم العلمي في أنشطتها الصفية واللاصفية، مما ساهم في اتساع الفجوة بينهم وبين إدارتهم، وأصبحوا يبحثون عن أي أمر يثير اهتمام المدرسة فيهم، أو يتهرَّبون من واقعهم بالغياب المتكرر، أما فالنظرة الدونية من أولياء أمورهم والمجتمع تسبب لهم المعاناة.

يقول الطالب بندر طراد: كان أبي لا يتابعني عندما كنت في القسم الأدبي، كما يتابع أخي الآخر الذي يدرس معي ولكنه في الصف العلمي، إلى أن قررت الالتحاق معه فحظيت بما يحظى به من متابعة وسؤال دائم عن طموحه بعد تخرجه من الثانوية.

الطلاب بشكل عام يدركون أهمية المعلومات المعطاة لهم من المناهج الأدبية لأنها -على حد وصفهم - تزيد علمية الطالب وتثريه معرفة، لكن ما يعوقهم عن الدخول في القسم الأدبي هو المصير الذي سيؤولون إليه بعد تخرجهم منه، فقد تقلصت الوظائف لخريجي القسم الأدبي، وأصبح السوق لا يحتاجهم كما كان عليه سابقا، أما الأقسام العلمية فلا زال الطلب عليها كبيرا.

المعلمون كذلك يلحظون أن هناك فرقا بين طلاب القسمين، فتفاعل الطلاب مع الدرس والاهتمام بنيل الدرجات ترجح كفته لطلاب القسم العلمي، وطالب الأدبي يغلب عليه الإهمال وعدم الجدية وضعف التحصيل والغياب المتكرر، لذا تجد أغلب المعلمين يتهرب من تدريسهم، مما جعل بعض إدارات المدارس تقع في حرج أمام طلابها، ويعود سبب إهمال طلاب الأدبي كما يقول عدد من التربويين: إلى ضعف التوجيه والإرشاد لهم في بداية دراستهم الثانوية سواء من المنزل أو المدرسة، واعتماد أغلب موادهم على الحفظ دون الفهم مما عطَّل جزءا من تفكيرهم، كما أن مصيرهم المستقبلي له دور في جعل إحساسهم الداخلي ينبئهم بالفشل، فلا أقسام متخصصة لهم في الجامعات مقارنة بما يناله خريجو الأقسام العلمية، ولا وظائف محصورة عليهم دون غيرهم، لذا تجد أهدافهم تعاني قصورا واضحا، ويكمن ذلك في سرعة تهربهم من إكمال الدراسة الجامعية.

وأضاف التربويون: أن إلغاء التخصصات أمر جيد، بحيث تكون الدراسة في المرحلة الثانوية شاملة، وأن تقوم وزارة التربية والتعليم بتشكيل فريق تربوي يبحث في جميع المدارس لمعرفة السلبيات التي يعانيها طالب الأدبي والإيجابيات التي يتمتع بها طالب العلمي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس