عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2008   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقارير ومتابعاتليوم الجمعة 7/12

ارتفاع نسبة الإشغال للشقق والفنادق إلى 100% خلال يومين
"شتاء السروات" يجبر سكان المرتفعات على النزوح إلى شواطئ جازان

محمد طيران من عسير
أجبر البرد القارس الذي بدأ يضرب مناطق ومدن جبال السروات السكان إلى النزوح للمناطق الدافئة المجاورة في كل من تهامة منطقة عسير ومنطقة جازان، مما أسهم في رفع نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة إلى 1 في المائة في أول أيام إجازة عيد الأضحى التي بدأت أمس الأول.

وقال عاملون في تلك الفنادق والوحدات السكنية إن مالكي تلك المجمعات سرعان ما غيروا تسعيرات الغرف والشقق وألزموهم بتسعيرات جديدة مرتفعة، إلا أن موظف استقبال في إحدى الشقق في جازان قال لـ"الاقتصادية" أمس إن الأمر طبيعي، حيث إن لكل نشاط موسما معينا لا بد أن يعوض فيه المستثمر خسائره طوال فترة الركود التي يعيشها النشاط. وأشار عاملون آخرون في بعض المجمعات السكنية والتجارية في تهامة منطقة عسير إلى أن موقع بعض محافظات تهامة على مفترق الطرق وكونها طريقا للحجاج القادمين من اليمن وبقية مدن المنطقة الجنوبية وتوافد آلاف الزوار من المناطق المرتفعة التي تشهد موجة برد وزيادة أعداد المتزوجين الذين يحجزون في وقت سابق قد يمتد إلى أشهر أسهم في رفع نسبة الإشغال وزيادة أسعار الفنادق والشقق بنسب متفاوتة. وأكد لـ"الاقتصادية" عدد من المواطنين الذين أجبرهم البرد على النزوح إلى تهامة وشواطئ البحر الأحمر بكل من منطقة عسير وجازان في البحث عن الدفء والمتعة أنهم فوجئوا بزيادة مفاجئة لأسعار تلك الوحدات السكنية تجاوزت 300 في المائة، في ظل عدم مناسبة تلك الأسعار للوضع العام لتلك المجمعات وما يقدم فيها من خدمات وغياب النظافة والأجواء الصحية ووسائل الترفيه التي يجب توافرها للأسر. وقال مصدر مطلع إن هنالك لجانا وجهات رقابية ترصد باستمرار الوضع العام لتلك الشقق والفنادق من حيث الأسعار ومناسبتها لطبيعة ما يقدم فيها من خدمات للنزيل إلى جانب متابعة اشتراطات السلامة.

فيما أكد رجل أعمال أن الزيادة طبيعية جدا ولا تمثل عائقا للنزيل، مبينا أن هذه الزيادة تعد أمرا عاديا وهي ديدن جميع دول العالم ومعالمها السياحية، فالفندق أو الشقة قد يختلف سعرها من وقت إلى آخر حسب الموسم وزيادة الإقبال على تلك الوجهة التي أحيانا قد يرفع أسعارها زيادة نسبة الإشغال في غير أوقات المواسم مؤتمر أو معرض أو غيره، مشيرا إلى أن بعض الدول لجأت إلى سياحة المؤتمرات والمعارض الدولية المتتالية التي تجعل منها وجهة دائمة مما انعكس ذلك على ثبات أسعار الشقق بها في وضع مرتفع.

وعمد بعض أصحاب الشقق والفنادق وخاصة في منطقة جازان إلى تنويع عوامل جذب النزيل من خلال بعض الخدمات الإضافية التي باتت شبه ضرورية مثل توفير خدمة الإنترنت المجانية وغيرها في غرف السكن الخاصة عبر خدمة "الوايرلس". ورصدت "الاقتصادية" أمس انتشار اللوحات الإعلانية للشقق والفنادق بشكل لافت للنظر على مداخل تلك الوجهات المقصودة من قبل المواطنين والمقيمين بأعداد لم تكن ملحوظة من ذي قبل". وطالب المواطنون المستثمرين بزيادة عدد المنتجعات السياحية والوحدات السكنية التي تلبي الازدياد المطرد لأعداد السياح والزوار للمنطقة بما يسهم في جودة الخدمة المقدمة نظرا للتنافس الذي سينعكس إيجابا على مصلحة وراحة الزائر وعلى اقتصاد المنطقة بشكل عام.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس