[عثمان الثمالي]

اتحادات العاملين بصناعة السيارات الأميركية تراجع عقود أكبر 3 شركات اتحادات العاملين بصناعة السيارات الأميركية تراجع عقود أكبر 3 شركات اتحادات العاملين بصناعة السيارات الأميركية تراجع عقود أكبر 3 شركات اتحادات العاملين بصناعة السيارات الأميركية تراجع عقود أكبر 3 شركات اتحادات العاملين بصناعة السيارات الأميركية تراجع عقود أكبر 3 شركات

البيان الإماراتية الجمعة 5 ديسمبر 2008 10:50 ص

قرر اتحاد العاملين بقطاع السيارات في الولايات المتحدة إعادة النظر في عقوده مع أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات في البلاد ، في محاولة من جانبه لمساعدة الصناعة المتعثرة التي أجبرت على طلب دعم حكومي في ظل تراجع المبيعات. وقال رون جيتلفينجر رئيس الاتحاد القوي في مؤتمر صحافي بمدينة ديترويت إن قادة الاتحاد سيجرون تعديلات على العقود وسيقدمونها إلى الأعضاء.

وقال جيتلفينجر ان الاتحاد سيتخلى عن ضمانات للامن الوظيفي ويؤجل مدفوعات صندوق للرعاية الصحية للمتقاعدين من أجل مساعدة شركات صناعة السيارات الاميركية على الحصول على مساعدات حكومية لمواجهة تباطؤ المبيعات.


وأضاف أن الاتحاد سيدرس تعديلات أخرى على العقود التي وقعت عام 2007 مع جنرال موتورز وكرايسلر وفورد موتور. ولم تحدد بعد تفاصيل التنازلات بخصوص ما يعرف باسم برنامج بنك الوظائف وتأجيل مدفوعات صندوق الرعاية الصحية. لكن يتوقع أن يكون هناك تحرك سريع. وقد تتطلب بعض التعديلات موافقة أعضاء الاتحاد وبعضها لا يستلزم لذلك.


وكان جيتلفينجر يتحدث في أحد فنادق ديترويت عقب اجتماع نظم على عجل مع مسؤولين بالاتحاد يمثلون عمال شركات صناعة السيارات. وقال ان بنك الوظائف تعرض لانتقادات حولت التركيز عن قضايا حقيقية. ويدفع بنك الوظائف أجورا ومزايا كاملة تقريبا للعمال الذين يسرحون بسبب اغلاق مصانع لكن الاتحاد أقر قيودا شديدة على البرنامج في عقوده مع شركات صناعة السيارات عام 2007.


وكانت جنرال موتورز وفورد موتور كورب وكرايسلر طلبت من الكونجرس منحها مساعدات مالية من الحكومة الأميركية بقيمة 34 مليار دولار لمواجهة تدهور القطاع على خلفية تراجع الاقتصاد الأميركي والعالمي مما أدى إلى تراجع مبيعات السيارات إلى أقل مستوى لها منذ 25 عاما.


ومن المنتظر أن يتحدث مسئولو تلك الشركات المعروفة بـ (الثلاثة الكبار) في جلسات استماع بالكونجرس في وقت لاحق قبل اتخاذ قرار بشأن طلبهم.


وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو اليوم إن مسئولي البيت الأبيض ، ووزارتي الخزانة والتجارة يدرسون الخطط وسيعطون شهادات مسئولي الشركات أمام الكونجرس اهتماما خاصا. ورحب الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما اليوم بالخطط التي قدمتها شركات صناعة السيارات الأميركية إلى الكونجرس للخروج من الأزمة عبر الحصول على مساعدات مالية حكومية.


وقال أوباما إنه سيدرس خطط الشركات وسيؤجل المزيد من التعليق عليها إلى ما بعد جلسات الاستماع. وكان الكونجرس رفض في وقت سابق طلبا مماثلا من الشركات لأنها لم تقدم أي تفاصيل ملموسة بشأن خططها للانقاذ. وقال أوباما إن الكونجرس تصرف بصورة سليمة عندما طلب من الشركات تقديم خطط الإنقاذ بصورة تفصيلية قبل اتخاذ قرار بشأن تقديم المليارات من الدولارات إليها.