الموضوع: الحج عرفة 9/12/1429
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحج عرفة 9/12/1429

دعا إلى وضع استراتيجية عاجلة للدعوة في الداخل والخارج
وزير الشؤون الإسلامية يحذر من المغالين في التيسير


طالب بن محفوظ ـ المشاعر المقدسة
رغم تأكيد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ على قدرة الأمة الإسلامية على التحصن الإيجابي ضد تأثيرات العولمة بما يجمعها من وحدة إيمانية، إلا أنه شدد على ضرورة وضع استراتيجية حديثة للدعوة سواء في الداخل والخارج. وقال : إن هذه الدعوة (وضع استراتيجية جديدة للدعوة)، لا تعني أن السير على خطانا السابقة ليست خيراً، لكن لا بد أن نضيف على ذلك ما يستجد بحسب حاجة الخلق وتغيير الزمان والمكان، خاصة أن العمل الإسلامي يشهد اليوم تغيراً، فالسلبي منه بسبب تأثير الضغط العالمي أو الإقليمي، والمصلحي المتوهم عند البعض، والداعية أو طالب العلم يستطيع أن يحقق بعض المتطلبات ويحافظ على الأصل بوزن الأمور بميزانها.
والعمل الإسلامي أيضاً مقبل بعامة على تغييرات كثيرة، لذلك لا بد من مزيد من الاتصال بالعالم وبالمؤثرين فيه، ومعرفة ما يجري، وهذا الاتصال يمكن أن يكون عبر اتصالات شخصية أو مواقع بحثية أو إلكترونية، وفي ظل تغير الأزمنة فإن على الداعية إلى الله أن يطور من نفسه ليكون أكثر تأثيراً على الناس.
وبين في حديثه لـ “ عكاظ “ أن الوزارة تفتح المجال أمام الأكاديميين والمؤثرين من الدعاة وطلبة العلم ليدلوا بدلوهم في مسيرة الدعوة وفي التأثير على الناس، للتخفيف من التحدي الكبير الذي يواجه الدعوة، مطالبا بالمبادرة في استباق التأثيرات.
وردا على سؤال عن عدم مراعاة بعض الدعاة التابعين للوزارة في الحج الاختلافات في مفاهيم الحجاج، وكيف يمكن التوصل إلى طريقة للتخفيف عن الحجاج، حذر الوزير من المغالاة في التيسير منبها بأنه لا ينبغي للمفتي أو المرشد أن يعلم الناس ويرشدهم إلى تيسير له علاقة برخص المذاهب بما يخالف السنة.
وقال : إن الحاج إذا جاء إلى المشاعر المقدسة طلبا للمغفرة والعتق من النار فإن مسؤوليته في التحول إلى قدوة للآخرين تصبح واجبة بالتسامح والأخلاق الحسنة والتفقه في الدين. وأضاف : المشارك في توعية الحجاج عليه أن يعلم أن من يتحدث معهم ويجيب عن أسئلتهم أو يرشدهم قد جاءوا من أماكن مختلفة، ولهم مفاهيم مختلفة في مسائلهم، فعليه أن يدرب نفسه على أسلوب الحوار معهم، ويوطنها على الصبر وأن يجيبهم بما لديه بما يوافق كلام أهل العلم خاصة علماء هذه البلاد، لأنهم أدرى بما يكون عليه أمر الحاج وهم يعلمون مسائله.
و لابد للداعية أن يكون متأنياً في حواره مع الحاج، حريصاً على دلالته للصواب ، وهذا يتطلب أن يكون ذا نفس تدرك معنى الخلاف بين أهل العلم في مسائل الحج. وجدد آل الشيخ تأكيده على أن الاستباق خير من الاستدراك، متمنيا من الدعاة وطلبة العلم خاصة في موسم الحج أن يكونوا منفتحين يشاركون بالدعوة إلى الله في وسائل الإعلام كل حسب قدرته.
وقال : نريد أن تصل كلمة الحق إلى الناس بأن نستبق التأثيرات (علينا وعلى غيرنا) بفعل محمود نقدمه لهم، وأساليب التأثير محصورة ما بين الترغيب والترهيب، والتحذير مما يضاد الشرع، وبيان طريق وأحكام العلم وشرح ما يدل عليه، والقصص والأمثال، ومخاطبة تصور الناس.
والأنبياء اختلفت طريقتهم في تبليغ الرسالة لكن الغرض واحد، سواء في إقامة الحجة أو الخطابة أو المناظرة أو نوع الأسلوب.
ولوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رؤية خاصة في كيفية معالجة الفتور الذي قد يصاب به الدعاة أحياناً، وهنا يقول: قد يصاب الداعية بـ “الركود” سواء في الجانب النفسي أو التحضيري أو في برامجه الدعوية والدروس أو في حجم استعداده للدعوة، وهذا بلا شك ينعكس على المتلقي، وهو المستفيد الأول من برامج الدعوة، مما يفرض على الدعاة أن يسهموا للخروج من الركود بالأفكار والمقترحات والرؤى المتجددة.
والداعي إلى الله لابد له من العناية بعدة أمور منها توطين النفس على الصدق والإخلاص لله وحده في القول والعمل، ومتابعة السنة والتفقه في الدين. وعلى الداعية تبسيط عباراته حتى تكون مفهومة على نحو ما يتحدث به إلى الناس، وأن يحرص على اجتناب المشتبهات فيما يقوله أو يفعله، وأن يقول الكلمة التي فيها براءة للذمة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس