[صقر قريش]

اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الثلاثاء11/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الثلاثاء11/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الثلاثاء11/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الثلاثاء11/12 اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الثلاثاء11/12

ارتفاع إيجاراتها 10%
نزهة العيد تشعل الطلب على كبائن واستراحات جدة



وليد العمير ـ جدة
أجواء جدة وجهت بوصلة تنزه السكان والزوار في عيد الأضحى المبارك نحو الشاليهات التي يطلق عليها "الكبائن" ويزداد الإقبال عليها عاما بعد آخر، فيما يفضل البعض "الاستراحات" التي تتكون في الغالب من حديقة كبيرة مع غرف وصالات واسعة تستخدم لتجمع العائلات في أجواء بعيدا عن المنازل المغلقة. الأسعار لم يطرأ عليها تغير كبير مقارنة بالعام الماضي ولكن توفر الاستراحات والشهاليات هو الأصعب. أصحاب المتنزهات يعلمون هذا التوجه لسكان جدة فأصبحوا يقدمون عروضا ترويجية كبيرة لزوارها حيث ألغى بعضهم رسوم الدخول ويقدم آخرون عروضا مسرحية وينظمون مسابقات يومية بجوائز قيمة. أبو هالة (أحد المتنزهين) قال: في مثل هذه الأيام من كل عام نجتمع كل أفراد العائلة في الكبائن ونحرص على أن نحجز من بداية شهر ذي الحجة لأن التأخير يمكن أن يحرمنا من هذا التجمع الجميل، وتجدنا متجمعين من بعد عصر يوم العيد، الأسعار في هذا العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضي ويحددها مستوى الكبائن فما يميز جدة وجود خيارات متعددة تتفاوت فيها الأسعار، فهناك كبائن تؤجر خلال الخمسة الأيام بثلاثة آلاف ريال وأخرى في اليوم الواحد بأكثر من ثلاثة آلاف.
أحمد محمود مسؤول استقبال في أحد الشاليهات تحدث عن الحجوزات والأسعار فقال: الأسعار تحدد قبل موسم العياد بفترة قصيرة لمعرفة التوجه لدى الشاليهات الأخرى ففي العام الماضي ارتفعت الأسعار أكثر من 70% عن العام الذي قبله أما في هذا العام فإنها لم ترتفع أكثر 10% تقريبا. ويضيف محمود لدينا زبائن شبه دائمين ولهم بالطبع خصوماتهم الخاصة بحكم المعرفة السابقة؛ لأنهم اعتادوا الحجز المبكر، لافتا إلى أنه في مثل هذا الموسم يكون التأجير لكامل فترة العيد وليس لليوم. بدوره يقول فيصل الشهري: جميل أن تستمتع بأيام العيد في أجواء عائلية واحتفالية تبعث الرغبة في قضاء أوقات الفرح والسرور بالاجتماع والاحتفاء مع الأهل والأقارب في أماكن خارج أسوار المنزل، ونحن كعائلة اعتدنا على أن نجتمع سنويا في استراحة نستأجرها لمدة يومين أو ثلاثة، ونحن نفضل الاستراحات أكثر من الكبائن لأنها تعطيك خصوصية أكثر وفي نفس الوقت تتوفر فيها مواقع كبيرة بمساحات مفتوحة عكس المنازل. أما مصطفى سالم فيقول: أحرص على قضاء أيام العيد في المتنزهات لأن الأغلبية يتوجهون إلى الكبائن بحجة أن المتنزهات مزدحمة في أول أيام العيد، ولكن الواقع عكس لا يوجد فيها أي تزاحم وفي نفس الوقت ليست فارغة وفيها عروض ترويجية خاصة مع إلغاء رسوم الدخول لاجتذاب أكبر عدد من الزوار. وأضاف: خلال الثلاثة أيام الأولى للعيد تجدني والعائلة نتنقل بين أكثر من متنزه ويكون العشاء في أحد المطاعم. وبهذا أكون قد جمعت بين الحسنيين الترويح عن العائلة والاقتصاد في الصرف، مبينا أن الكبائن ليس فيها ألعاب يستمتع بها الأطفال، وقال إن متعة الكبائن والاستراحات تكون للكبار أكثر من الصغار