عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-10-2008
الصورة الرمزية ابو عمر
 
ابو عمر
ذهبي مشارك

  ابو عمر غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2637
تـاريخ التسجيـل : 06-07-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,677
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 350
قوة التـرشيــــح : ابو عمر تميز فوق العادةابو عمر تميز فوق العادةابو عمر تميز فوق العادةابو عمر تميز فوق العادة
افتراضي اشارات على الجسور

اشارات على الجسور اشارات على الجسور اشارات على الجسور اشارات على الجسور اشارات على الجسور

اشارات على الجسور .. الدكتور عائض القرني


ما أحوجنا إلى جسور محبة تصل قلوب بعضنا ببعض ، لنكون أمة واحدة ، صادقة التوجه ، قوية الإرادة ، عالية الهمة ، ولعلني أذكر إشارات على هذه الجسور :
1- اعتصامنا جميعا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون مقصد الجميع نصرة الدين وحماية الملة .
2- التسامح والعفو والغفران عن كل زلة ندت من أخ أو حصلت من صديق ، كما قال بعض السلف لأخيه : غدا نتعاتب ، فقال أخوه : بل غدا نتسامح .
3- احترام القدرات والتخصصات والمواهب ، وعدم مصادرة جهود الآخرين والتهوين من شأنهم ( قد علم كل أناس مشربهم ) .
4- توحيد عداوتنا وخصومتنا ضد أعداء الإسلام وقتلة الأنبياء ، ومغتصبي المقدسات ، ومن والاهم .
5- النظر إلى المسائل بربانية وعالمية ، وإلغاء النظرة الضيقة المحدودة والاهتمام الصغير والهم التافه .
6- العمل لله وليس للنفس والذات والأسرة والعشيرة والقبيلة ، فلا يثيب ولايعاقب إلا الواحد الأحد ( كل شيء هالك إلا وجهه ) .
7- النظر إلى الجانب المشرق في الفرد والجماعة ، والتغاضي عن الزلات :
ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي
8- التحاكم إلى الشرع عند الخلاف ، وتحكيم الدليل عند التنازع ، ونبذ الهوى والجور والانتصار للنفس .
9- الحذر من البغي الذي وقع فيه أهل الكتاب قبلنا ؛ فقد بغى بعضهم على بعض ، وحسد بعضهم بعضا ، فأهلكهم عز وجل .
10- إهمال من قصده برده التشفي لنفسه الأمارة ، وهواه المطاع ، وشيطانه المريد ، وليس قصده الحق ، فمثله يغفل ويتجاهل ويهمل .
توقيع » ابو عمر





-------------
[poem="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

إرحل بنفسك من أرض تضام بها ..
ولا تكن من فٍراق الإهلِ في حُرقِ
فالعنبر الخامُ روثٌ في مواطنه ..
وفي التغربِ محمولٌ على العنقِ
والكحلُ نوعٌ من الأحجار تنظره..
في أرضه وهو مرميٌ على الطرقِ
لما تغَرب حــاز الفضل أجمعه..
فصار يُحمل بين الجفنِ والحدقِ
[/poem]
رد مع اقتباس