الموضوع: اسواق المال
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اسواق المال

المنظمة ترحب بعضوية روسيا.. "وغازبروم" ترفض
"أوبك" تؤسس لعلاقة مع المنتجين من خارجها.. هل تنجح؟
فيينا ـ الفرنسية والقطرية:
تدعو منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" باستمرار الدول المصدرة الأخرى التي لا تنتمي إلى المنظمة وخصوصا روسيا، المكسيك، والنرويج، إلى المساهمة في جهودها لخفض العرض العالمي للنفط غير أن احتمال قيام تعاون ملموس يبقى ضعيفا.

وتعاني اقتصادات مختلف الدول المنتجة للنفط انهيار سعر برميل الخام الذي تراجع 100 دولار منذ ارتفاعه القياسي منتصف تموز (يوليو) 2008 حين بلغ 147.50 دولار.

وتعقد "أوبك" التي تنتج نحو 40 في المائة من الإنتاج العالمي من النفط في 17 كانون الأول (ديسمبر) الحالي في وهران الجزائر اجتماعا يتوقع أن تعلن خلاله عن خفض كبير لإنتاجها سيكون الثالث من نوعه منذ أيلول (سبتمبر) وذلك في محاولة لوقف انهيار سعر البرميل.

ودعت المنظمة إلى الاجتماع دولا منتجة للنفط من خارج أوبك وحثتهم على المساهمة في خفض المعروض العالمي من النفط بل حتى على الانضمام اليها.

وقال عبد الله البدري الأمين العام للمنظمة في بداية كانون الأول (ديسمبر) إن "المهمة ثقيلة بعض الشيء هذه المرة" على "أوبك" وحدها، وتخشى "أوبك" أن تخسر حصصها في الأسواق لمصلحة الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة إذا قررت خفض الإنتاج وحدها.

وفي مؤشر على خطورة الوضع لم تستبعد روسيا الحريصة عادة على استقلاليتها في مجال الطاقة التي لا تميل إلى خفض إنتاجها، الانضمام إلى "أوبك"، ومن المقرر أن ترسل إلى اجتماع وهران نائب رئيس الوزراء أيغور سيتشين ووزير الطاقة سيرغي شماتكو اللذين كلفا بتقديم مقترحات بشأن التعاون مع "أوبك". وقال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الخميس "علينا أن ندافع (عن مصالحنا) سواء النفط أو الغاز، هذا مصدر عائداتنا"، وأضاف أن "إجراءات الحماية هذه يمكن أن تتضمن تخفيض كمية إنتاج النفط والمشاركة في هيئات المصدرين الموجودة حاليا والمشاركة في منظمات أخرى إذا أمكننا التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن"، في إشارة إلى "أوبك".

غير أن المحللين يشككون في ذلك. وقال بيل فارن برايس المحلل لدى "ميدلاي غلوبال ادفايزرز" إنه "لا يتوقع شيئا من المنتجين من خارج أوبك" الذين اعتادوا على الإنتاج بأقصى طاقاتهم.

وأضاف "إنه من غير المرجح"أن تخفض روسيا إنتاجها الذي يتراجع بشكل طبيعي بسبب عدم كفاية الاستثمارات في الوقت الذي "تحتاج فيه روسيا إلى جميع عائدات النفط الممكنة" مع تأثر اقتصادها بتراجع سعر برميل النفط.

كما أن خفض الإنتاج يمر عبر شركات نفطية روسية ترتبط بعقود مع شركات دولية ستعارض على الأرجح أي خفض مفروض للإنتاج باعتباره يتناقض مع مصالحها.

ورحب مصدر بارز في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بإعلان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه لا يستبعد انضمام بلاده إلى عضوية المنظمة في المستقبل، ونسبت وكالة الأنباء الكويتية أمس إلى هذا المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله إن انضمام دولة عظمى مثل روسيا سيجعل المنظمة أكثر قوة وصلابة في مواجهة الضغوط التي تمارسها الدول المستهلكة للنفط على المنظمة.

وقال المصدر إن مثل هذه الخطوة الإيجابية لن تؤثر في الجانب الاقتصادي وما يتصل بسياسات العرض والطلب فحسب، بل ستشمل الجانب السياسي، حيث ينتظر أن يكون لمثل هذه الخطوة تأثير سياسي يرفع من رصيد المنظمة بشكل ملحوظ.

وأضاف أن الضغوط على المنظمة تزايدت بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة حيث لم تعد تقتصر كما جرت العادة على المستهلك فحسب، بل أصبحت تشمل أيضا المنتجين الذين طالبوا بدورهم بخفض المعروض ورفع أسعار الخام، في الوقت الذي تذرعت فيه الدول المستهلكة بالأزمة المالية العالمية وطالبت بعدم تخفيض الإنتاج.

ورأى المصدر أن انضمام روسيا سيخفف عن المنظمة كثيرا من الضغوط بل سيساعدها على مواجهة الحملة التي تشنها الدول المستهلكة عليها بشكل مستمر، معربا عن اعتقاده أن روسيا جادة في مسعاها للانضمام إلى "أوبك".

وحول موقف وزراء نفط المنظمة من مثل هذه الخطوة التي يمكن أن تحدث منعرجا حقيقيا في سياسة المنظمة خلال المرحلة المقبلة ذكر المصدر أن "أوبك" ترحب بشكل كبير بمثل هذه الخطوة، لافتا إلى أن وزراء نفط المنظمة أكدوا في وقت سابق أهمية هذه الخطوة ورحبوا بها على نطاق واسع.

غير أن المصدر أشار إلى أن المنظمة لم تتلق لغاية الآن أي مذكرة رسمية من روسيا بهذا الخصوص باستثناء تصريحات الرئيس الروسي إلى وسائل الإعلام الروسية بهذا الشأن.

ورأى أن انضمام روسيا إلى المنظمة سيعزز دور منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في العالم حيث سترتفع عندئذ حصتها من الإنتاج العالمي إلى نحو 55 في المائة.

وفيما يتعلق بالدول الأخرى المنتجة والمصدرة للنفط مثل النرويج والمكسيك قال المصدر إن هاتين الدولتين اللتين طالما رفضتا خفض إنتاجهما في الماضي ستضطران الآن للتعاون مع أوبك وستخفضان إنتاجهما، مشيرا إلى أن المكسيك والنرويج تعانيان في الوقت الراهن تراجعا كبيرا في معدلات إنتاجهما بسبب جملة من الأسباب من أبرزها تقادم بعض حقولهما الإنتاجية وتراجع مردوديتها.

وحول قرار خفض الإنتاج المرتقب للمنظمة بشكل فوري أم يتم إرجاء العمل به لغاية مطلع العام المقبل، قال المصدر إن "أوبك" ستعلن خفضها بشكل فوري للخام خلال اجتماع وهران في الجزائر يوم الأربعاء المقبل، إلا أنه توقع في ذات الوقت أن يبدأ التطبيق الفعلي لهذا الخفض اعتبارا من شهر كانون الثاني (يناير) أو حتى شباط (فبراير) المقبلين.

وأوضح أن دول المنظمة انتهت من عقود بيعها لشهر كانون الأول (ديسمبر) وهي تبحث حاليا في عقود شهر كانون الثاني (يناير) المقبل وبالتالي فمن المستبعد تنفيذ قرار التخفيض الذي سيتخذه اجتماع الجزائر بشكل فوري في كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

وحول أسباب تراجع أسعار الخام ووصولها إلى مستويات متدنية جدا عزا المصدر هذا التراجع إلى جملة من الأسباب بينها سرعة تفاقم الأزمة المالية العالمية لتشمل حتى الدول التي شهدت نموا على الطلب خلال الفترة الماضية فضلا عن المضاربات القوية في السوق وتراجع قيمة الدولار والتباطؤ الاقتصادي العالمي، مشيرا إلى أن الصين تشهد اليوم تباطؤا على الطلب النفطي بشكل متسارع.

وخلص المصدر إلى القول إن جدول أعمال مؤتمر الجزائر يتضمن عدة قضايا أبرزها تحديد مسالة مواجهة الانعكاسات السلبية للأزمة المالية العالمية على أسعار النفط وحالة العرض والطلب على الخام والتوقعات بشأن الإنتاج خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن تنسيق السياسات النفطية بين الدول الأعضاء في المنظمة والتعاون مع المجموعات والدول الأخرى المنتجة والمستهلكة للنفط.

لكن نائب رئيس المجموعة الروسية العملاقة للغاز "غازبروم" الكسندر مدفيديف قال إن "آلية أوبك لا يمكن أن تطبق بشكل مباشر على الاتحاد الروسي"، مشيرا إلى أن روسيا تفكر في "طريقة تنظيم ما لتثبيت الأسعار"، لكنه أوضح أن هذا "لن يكون مطابقا لآليات أوبك"بل" يعتمد على خصوصية إنتاجنا".

وبحسب فارن برايس فإن روسيا يمكن أن تكتفي بـ"تعاون تقني" خصوصا بشأن مشاريع استثمارات، وأوضح أنه في عامي 1998 و1999 حين هوى سعر برميل النفط إلى عشرة دولارات، وعدت روسيا بخفض إنتاجها غير أنها لم تف بوعدها. غير أن المحلل ديفيد كيرش من مكتب "بي إف سي" للطاقة يرى أنه إذا أكدت روسيا في اجتماع وهران أن "زيادة الاستثمارات النفطية لم تعد يشكل أولوية لها" فإن ذلك "سيساعد" أوبك على الدفع باتجاه رفع الأسعار، وتمثل "أوبك" بدولها الأعضاء الـ 13 حاليا نحو 43 في المائة من إنتاج النفط العالمي، مقابل 12.6 في المائة لروسيا.

من جهة أخرى فإن المكسيك التي يتضاءل إنتاجها أيضا، ليست على عجلة لرفع سعر برميل النفط لأنها "أمنت الحصول على ما بين 80 و90 دولارا للبرميل العام المقبل بفضل عقود مضمونة"، بحسب كيرش.

أما النرويج البلد الغربي، فإن اقتصادها يرتهن بشكل أقل للنفط من روسيا أو المكسيك وهي بذلك تتعرض "لضغط أقل" لجهة التعاون مع "أوبك"، بحسب المحلل ذاته.

في الوقت ذاته، صرح نائب رئيس المجموعة الروسية العملاقة للغاز "غازبروم" الجمعة أن روسيا لا يمكنها الانضمام إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي "لا يمكن تطبيق آليتها بشكل مباشر" على روسيا.

وقال الكسندر مدفيديف لصحافيين إن "آلية منظمة أوبك لا يمكن أن تطبق بشكل مباشر على الاتحاد الروسي"، وأضاف "نحن على اتصال مع أوبك لتبادل" المعلومات، مؤكدا أنه "مؤشر جيد للأسواق (...) لأنه يدعم" الأسعار.

وأوضح أن روسيا تفكر في "طريقة تنظيم ما لتثبيت الأسعار"، لكنه أوضح أن هذا "لن يكون مطابقا لآليات أوبك" بل "يعتمد على خصوصية إنتاجنا".

وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قد صرح الخميس الماضي بأن موسكو لم تعد تستبعد الانضمام إلى أوبك "دفاعا" عن مصالحها إزاء تدهور أسعار النفط.

وقال الرئيس الروسي "علينا أن ندافع (عن مصالحنا) سواء النفط أو الغاز، هذا مصدر عائداتنا". وأضاف أن "إجراءات الحماية هذه يمكن أن تتضمن تخفيض كمية إنتاج النفط والمشاركة في هيئات المصدرين الموجودة حاليا والمشاركة في منظمات أخرى إذا أمكننا التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن"، في إشارة إلى "أوبك".

وهذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الأزمة، التي يتحدث فيها مسؤول روسي كبير علنا عن إمكانية انضمام روسيا إلى هذا الكارتيل، وتمثل "أوبك" بدولها الأعضاء الـ 13 حاليا نحو 43 في المائة من إنتاج النفط العالمي، مقابل 12.6 في المائة لروسيا.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس